باعتبار أنك خارج سورية أريد أن أزودك ببعض المعلومات عن سورية من أرض الواقع لقد زرت كل المدن السورية تقريبا و عندي معلومات عن الوضع في سورية أكثر من شخص يشاهد التلفاز من الخارج مهما بلغ هذا الشخص من ذكاء و عبقرية
بالنسبة للوضع والعلاقة مع (إسرائيل) من المضحك أن تقول أن التوتر مع الكيان الصهيوني هو مجرد تمثيلية أو مؤامرة بين النظام و والكيان لاستمرار النظام في .سورية رسميا في حالة حرب مع إسرائيل و حدثت عدة اشتباكات منذ عام 48 ثم 67 ثم 73 و 74 ثم 82 و 83 و 84 و و بعد ذالك أصبح النضال و الحرب ضد الكيان يكون عن طريق دعم المقاومة و و آخر حرب عام 2006 و سقط أكثر من 1000 شهيد فهل هذا كله تمثيلية ؟ هل الدمار الذي حدث و الدماء التي سالت عبارة عن فيلم أكشن ؟ و إذا كانت سورية ليست عدوة إسرائيل فمن هو عدو إسرائيل ؟ مصر ؟ الأردن ؟قطر؟ هل الذي يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل هو عدو لها و الذي لا يوقع المعاهدة هو صديق و متآمر ؟ ما هذا المنطق؟ هل كانت ألمانيا الهتلرية صديقة روسيا ضمنيا و العشرون مليون روسي الذين سقطوا في ساحات المعارك فقط لتمويه حقيقة كون روسية و ألمانيا صديقتين حميمتين ؟
أما لماذا لم يطلق طلقة واحدة في جبهة الجولان الجواب بسيط ..الجيش الإسرائيلي قوي و مدعوم أمريكيا و الطلقة هذه تعتبر طلقة على أمريكا و بالتالي الذي يدعو في الظروف الحالية لإطلاق هذه الطلقة فهو يدعو إلى تدمير سورية ؟ هل الدمار هو الهدف ؟؟ تدمير الوطن ؟ ألا يعني لكم الوطن شيئا ؟ لماذا التدمير ..سورية تحارب إسرائيل بالوسائل المتاحة و الحرب من الجولان ليست متاحة الآن في هذه الظروف ..لماذا لا تساعدونا في تغيير الظروف ؟
بالنسبة لإعلام ما يسمى (المعارضة ): أشاهد قناة الأورينت و عرعور وهم يبشرون بانهيار الاقتصاد السوري و العملة السورية ..يا حبيبي الاقتصاد السوري ليس للنظام وحده ..الليرة لي و لك و لأخيك و ابن عمك, لأمك لأبيك ..لقريتك لجيرانك , لأقاربكم , لجميع من تحبهم إذا كنت تحب أحد غير نفسك . ما ذنب هؤلاء؟.كم طفل سوف يجوع إذا انهار الاقتصاد ؟من المستفيد؟
أستطيع أن أفهم أنهم لا يحبون النظام السياسي و لكن لماذا يحاولون تدمير الاقتصاد؟ ما ذنب المواطن البسيط
أيها المعارضون في الخارج هناك فرق بين سورية و النظام .انتم لا تريدون اسقاط النظام أنتم تريدون اسقاط سورية لماذا تكرهون سورية ..أليست سورية هي الوطن ؟
من حقك أن تكون معارض و أن تحاول تغيير النظام و لكن في هذه الظروف يجب وضع كل الآراء جانبا و ندافع جميعا عن الوطن فإذا انهار الوطن لن يكون هناك لا معارضة و لا موالاة .
شكرا لك عزيزي نزار. الحقيقة مقال رائع ويخرج من القلب وأنا هنا في الغربة أشاهد أناس من هذا النوع في كل يوم يتوقعون انهيار الاقتصاد ويتمنونه ويتابعون أخبار المعارضة ولا ادري من اين يأتو بالاخبار ففي كل يوم ومنذ شهرين يقولون لي الحمدلله الليرة نزلت والدولار صار بستين وبسبعين ومئة ولكني افتح المواقع واشاهد ان العملة على مايرام فيقولون لي هذه مواقع عميلة للنظام هههههه الله يحفظ البلد وأنا متفائل جدا. الحقيقة الاحداث اثبتت انو الشعب ماتلبئلو المعارضة بنوووب ونص شعبنا مابدو الا اضطهاد
** لقد أثلجت صدرنا يا أستاذ نزار كما يقول المثل أنا وابن عمي عالغريب إلا أنني أرى أن ابناء عمنا اتفقوا مع الغريب الأمريكي علينا الويلات المتحدة الأمريكية استغلت حاجة الشعب لمصالحها لايوجد نزاع في العالم إلا وتتحشر فيه أمريكا من أجل تغذيته وتضخيمه أتمنى من المغرر بهم والذين يسلمون عقولهم إلى العرعور وغيره ان يفتحوا أذهانهم وليقوموا بما يفيد الوطن ويضر أمريكا يجب التكاتف بيد واحدة ضد الهجمات الخارجية التي تشهدها سورية يجب أن نحافظ على حرية بلدنا من التدخل الأجنبي التي كلفت اجدادنا الدماء ال
أعجبتني مساهمتك التي تعبر عن وعي وبعد نظر.وأنا متأكد أن هناك الكثير من المعارضين الشرفاء خارج سوريا يفكرون مثلك فلنكن متفائلون ونرى نصف الكوب المليء. تحية لك
هيثم سرطم لان الملوحة الزائدة التي لا يطيقها اللسان تسمى سرطم واستمعت الى هيثم سرطم يجهز نفسه حالما بتشكيل حكومه وهذا التوجه صهيوني امبريالي بحت لتدمير سوريا كوطن ويبدو ان الانتقام من نظام حكم لا فرق عند امثاله من حرق سوريا وهؤلاء هم من يدمرون الشعب والوطن
إذا كانت لديكم مصداقية أرجو نشر تعليقي. يا سيدي كاتب المقال أنت بهذا تعمم على كل المعارضين المقيمين خارج سورية صفة كره سورية و الرغبة في تدمير البلاد و هذا وصف غير دقيق،، اتفق معك في أن النظام السياسي شي و البلد شي آخر،، حب بلدنا الغالي على قلوبنا شي و حب النظام شي آخر،،، لكن السوال المهم من الذي أوصل حال البلد لما هي عليه الآن؟ هل ترغب لو أنه لم يحدث أي شي في آذار الماضي و ما زلنا نعيش الأمان الكاذب تحت أجهزة أمن تعدادها يفوق عدد الجامعات الحكومية في سورية.إذا كانت سورية بلداً مقاوماً
لك أخي كرمال النبي اتركوا لصديقك المعارض من وراء المحيطات وحاكينا نحنا يالي موجودين بالداخل . حكينا كيف بدنا نعيش بكرامة بالدخل حكينا كيف بدنا نعيش بدون ما كل يوم نشاهد موشحات ضرب المنية لانواخدنا نتفة صغيرة من أبسط حقوقنا . حكينا كيف شعب عظيم متل الشعب السوري صاحب الامكانيات البشرية الهائلة وعايش وكأنوا ببلد متل أفغانستان كلها حارات عشوائية وفقر وذل بالداخل .