أمراض العصر المعدية وغير المعدية البيولوجية والسيكولوجية (الجسدية والنفسية ) لا حصر لها ولكن هناك مرض لا يندرج تحت هذه القوائم والجداول وهو مرض التعلق بشاشة الحاسب الآلي (الكمبيوتر ) ليس لأداء عمل أو مهمة كتابية أو حسابية ترتبط بالعمل أو تصفح سريع للإخبار المحلية والعالمية والتعلق هنا بالشاشة والذي يحرق الزمن بعشرات الساعات كل يوم دون كلل ولا ملل في مخاطبة مجهولين او معروفين
والمصيبة اذا كان الهاوي للشاشة بسيطا ويحاور اناس ليسوا بسطاء ويشبعون افكاره بأمور سلبيه يمكن ان تكون لها تأثيراً على سلبيا وليس ايجابيا على حياته ومستقبله وفي غياب رقابة الآهل للمراهقين يمكن ان يفقدوا أبناءهم وهم بينهم دون ان يشعروا بالمتغيرات التي تطرأ على شخصية الفتى او الفتاه ولكن يمكن ان يكون اكتشاف سبب المرض متأخراً ولا يمكن اللحاق لإنقاذ القطار الذي انطلق من المحطة الى سكة مجهولة المصير وعض الأصابع لا يعيد شظايا لوح زجاج تكسر الى هيئته الأصلية
شكرا على المتابعه
موضوعك سيدي هام جدا جدا جدا ولازم تكون مراقبة الأهل كثير لأبنائنا حتى مانخسر عقولهم وحتى مشاعرهم
ياسيدي معك حق بالمية مية، والأخطر من هيك ألعاب الانترنت التي تستهلك من عمر الانسان ومن صحته،أما الأخطر من ذلك أن يكون رب البيت من هواة لاعبي الانترنت ومن الطراز الأول ،فماذا ينتظر من الأولاد ؟ من المؤكد سيقلدون والدهم باعتباره قدوتهم .وطبعاً سيكون ذلك على حساب دراسته ومستقبلهم.وعلى حسب مايقال : اذا كان رب البيت بالطبل ضارباً فشيمة أهل البيت الرقص والطرب