تعتصر قلوب أسرة آسيا للصناعات الدوائية أسىً ولوعةً على عمود بيتها وربان سفينتها الدكتور مزيد المصري، إنه خسارة كبيرة للصناعة الدوائية ولمن يحبوه، وأرى من حقه علينا أن يعرف الجميع السيرة المشرفة لهذا الشخص المميز بذكائه وعمله وعطائه وطيبته:
الدكتور مزيد هو إنسان عصامي بنى نفسه بنفسه، نشأ في أسرة متواضعة شريفة وعاش طفولته في قريته الجميلة الخضراء (تلدهب)، درس العلوم الصيدلانية في جامعة دمشق وتخرج منها ليبدأ مسيرته المعطاءة في مجال الصناعة الدوائية مسيرة التطوير في صناعة الدواء كان فيها صيدلانياً صناعياً كبيراً يتقن فن التصييغ الصيدلاني وتصنيع الأدوية
ومهندساً خبيراً في مشاريع الخطوط الإنتاجية الجديدة والمنشآت والآلات بما يتوافق مع قواعد التصنيع الدوائي الجيد ومعلماً للكثيرين من الصيادلة والكيميائيين، نكر ذاته ووهب حياته للعمل، لم يمنعه ارتفاع ضغط الدم والداء السكري من عشق عمله، وأقف وقفة إجلال وإكبار أمام أعماله الإنسانية والخيرية في مساعدة الفقراء والمرضى لطيبة قلبه، وكم أتألم حين أتذكر أن هذا القلب الطيب قد توقف عن الخفقان........
لم تموت يا دكتور مزيد بل أنت تعيش دوماً في قلوب من أحبوك وسنتذكرك دائماً من خلال أعمالك التي تخلدك.
رحمك الله يا دكتور مزيد وأسكنك فسيح جناته............
الصناعة الدوائية هامة جدا لأي دولة , شكرا له ورحمه الله وأبدل الله بلدنا خيرا منه
كل الشكر لك إيها الدكتورة ورحم الله الدكتور مزيد وأسكنه فسيح جنانه