كما عودتنا درامتنا في كل عام حضور مشرف على جميع الأصعدة الدرامية من الاجتماعي مرورا بالكوميديا وصولا إلى التراثي الشامي فها هي تأتينا في هذا العام بإنتاج جيد جدا من حيث الكم والنوع كما في السنوات الماضية وربما أفضل ولكن هذا العام يختلف عن بقية الأعوام من حيث سيادة اللون الكوميدي على بقية الألوان الدرامية
وهذا ما قد يثلج صدور الملايين من المتابعين العرب بشكل عام فالغالبية من هؤلاء المتابعين يعيشون حياة يسودها الهم والملل ولا بد لعودة هذا النوع إلى الساحة الدرامية بعيدا عن قصص الحب والرومانسية و المعاناة و زعماء الحارات ومغامرات العكيد
فتطل من نافذة الدراما لهذا العام الكوميدية الراقية بكمية وفيرة من الأعمال من هذا اللون الذي يعد غائبا حاضرا في السنوات الأخيرة
حيث تعود الكوميديا بقوة بقيادة عباقرة الدراما وأساتذتها ومن هذه العودة نجد (سيد الكوميديا) مرايا 2011 يتربع على عرش الكوميديا السورية لهذا الموسم الرمضاني بجزئه التاسع عشر والأخير وفقا لتصريح سابق صرح به مخرج العمل ولا يمكن أن نتخيل فشل مرايا ما دام الفنان ياسر العظمة صاحب هذا المشروع ومبدعه منذ اللحظات الأولى في قمة الأسماء الموجودة فيه
ولعل من أهم الأعمال الكوميدية لهذا العام والذي يتوقع له المحللين الدراميين نجاح باهر هو مسلسل الخربة (وريث ضيعة ضايعة) فهذا العمل سيطل علينا مع عودة الكبير دريد لحام وبمشاركة الفنان رشيد عساف بتجربة كوميدية فريدة من نوعها بالنسبة له ولا ننسى تواجد عصب العمل وروحه باسم ياخور ضمن أبطال الخربة وكذلك تواجد الفنان نضال سيجري الذي يشارك طاقم العمل كضيف شرف بدور نعمان صامتا لأول مرة بعد أن حرمنا من صوته بسبب إجراء عملية استئصال لحنجرته شفاه الله وعافاه
في حين نلاحظ ظهور مختلف لبقعة ضوء ذلك العمل الذي رسم البسمة على شفاه الملايين في بداياته باحتضانه نجومه من جديد فيظهر فيه العائد باسم ياخور وأيمن رضا وعابد فهد وأمل عرفة إضافة لكل من عبد المنعم عمايري وباسل خياط .. وغيرهم وبإخراج جديد من نوعه على العمل من قبل عامر فهد في محاولة إنقاذ اسم العمل بعد الصورة المخزية والمتردية التي رسمها في ذهن المشاهدين بجزئه السابع
ويعود القدير أيمن زيدان بجزء جديد من يوميات مدير عام مجازفا باسم العمل الذي تابعه الناس وأحبوه خلال أكثر من جيلين متتاليين ولربما تكون هذه المجازفة مثمرة بحق ويترسخ اسم العمل أكثر فأكثر في ذاكرة المشاهد العربي
وللكوميديا نكهتها الخاصة مع أيمن رضا وعبد المنعم عمايري ببطولة صايعين ضايعين فقلة ممن يتوقعون نجاح العمل بعد الفشل الذريع لأغلب الأعمال المشتركة إلا أن وجود اثنين من أهم الأسماء الكوميدية يدعو لشيء من التفاؤل عند بعض المترقبين
ويغيب عن شاشاتنا مسلسل أبو جانتي بجزئه الثاني بعد أن حقق جائزة أفضل عمل جماهيري في مهرجان أودينا العام الفائت ليؤجل للعام القادم
وبالنهاية ننتظر ونترقب لنتابع هذه الكوكبة الجميلة من الأعمال الكوميدية لتضفي البهجة والسرور على النفوس ولتعود لتثبت قدرة فنانينا السوريين على رسم البسمة على الشفاه بعدما كان لها ذلك الحضور المخجل في الأعوام السابقة .
بربكم هادوقت مسلسلات ووقت كوميديا بدنا الله يفرجها علينا ويمر رمضان بخير وأمن علينا كلنا بدون دم وبدون مظاهرات وبدون مناوشات بدنا ترجع سوريا متل ماكانت حل عنا أنت ومسلسلاتك والدراما يلي فاضيلها حضرتك
هذه هي درامتنا تألق في كل عام إن الدراما لم تعد فقط من أجل التسلية وإنما غدت صناعة وطنية هامة كلنا في شوق لرمضان لأنه شهر عبادة ولأنه موسم تسطع به الدراما
حلبي ولا مش حلبي يعني مش مسموح يكتوب عن الكوميديا شو بدك تتحكم فيه ؟ إلى الأخ محمد شكرا إلك على المقال لأنك عرفتني على المسلسلات إلي رح تطلع هالسنة وإن شاء الله تكون حلوة
لك دخيل الله اش بحب الكوميديا وخصوصي وقت الفطور
بالفعل نحتاج لما يبهج نفوسنا بعد ما عكرت المؤامرات على بلادنا الحبيبة صفو حياتنا جميل ما تكتب تابع
لعما شو هالحظ هاد مو خبرية يا أبو شريك غياب أبو جانتي وينك يا أبو ليلى بس أكيد أكيد هالسنة المسلسلات شي حلو عالآخر عمبستناهن كلهن كلهن ماعدا صايعين ضايعين صراحة مابحب تمثيل عبد المنعم عمايري قلم رائع بانتظار جديدك
الناس عبتنقتل بالشوارع وإنت جاي عبتكتب عن الكوميديا هل أنت حلبي
ليكون مو عاجبك الحلبي لك الحلبي ع الاقل كان عقلو كبير