ومخاطبة كافه أفراد المجتمع السوري خاصة والعربي عامة هل هي قادرة على الحفاظ على نفس السوية إن لم نقل تطويرها وهذا يتطلب جهد كبير من كافه العاملين في صناعه الدراما السورية ما أريد أن أتحدث عنه هو الصناعة الفردية للدراما ومدى نجاحها .
كما هو معروف عن الدراما السورية تميزها بالبطولة الجماعية الذي أعطاها طابع خاص نجحت به.
الآن بدأنا نشاهد مشاريع فنيه فرديه فهل ستعود هذه المشاريع الفنية بالفائدة على الدراما السورية . بيت القصيد في حديثي هذا المشرع الفني الجديد الذي سيتناول سيره حياة الشاعر الراحل محمود درويش وهو من بطولة فراس إبراهيم وإخراج نجدت أنزور . هذا العمل الذي يلاقي امتعاض من قبل محبي الشاعر الراحل محمود درويش ولهم نظرتهم للعمل ومن واجب القائمين على العمل أن ينظروا بشكل جدي إلى هذه الآراء المعارضة للعمل قبل البدء بأعمال التصوير .
في حديث للفنان فراس إبراهيم على شاشه الفضائية السورية تحدث في هذا الموضوع لكنه في نهاية حديثه أشار أن العمل تم التجهيز له وسوف يرى النور على الرغم من المعارضة الشديدة التي يلقاها المشروع , فهل سيكون الفنان فراس إبراهيم قادرا على مواجه كافة الصعاب التي ستعترضه في طريقه لإنجاز العمل ,هل سيكون قادرا على تحمل مسؤولية الدور الذي سيؤديه بما انه ليس دورا عاديا ,وكيف سيكون عاديا وهو لشاعر بحجم محمود درويش وهل هو قادرا فعلا على إقناع المشاهد.
من حق الجمهور ومحبي محمود درويش أن يطرحوا هذه التساؤلات خصوصا أن شركة فراس إبراهيم هي المنتج لهذا العمل مما يعني أن الفنان فراس إبراهيم لم يرشح إلى دور البطولة وهنا أريد أن أشير إلى نقطه مهمة من حق فراس إبراهيم أن ينتج أعمال ويلعب أدوار البطولة فيها لكن هذه الأعمال يجب أن تكون من طبيعة الأعمال الاجتماعية أو الكوميدية وليس أعمال تتناول سير حياة مبدعين كالشاعر محمود درويش .
في النهاية هل الفنان فراس إبراهيم أقدم على إنتاج هذا العمل تكريما لروح الشاعر محمود درويش أم لتحقيق نجاح شخصي وهنا أترك الحكم لكم...
كلام جميل, ولكن يا سيدغيث لا نستطيع أن نغير من طبيعة بعض الناس السلبية في نظرتهم للأمورفللأسف هنالك من يحاول تحطيم الناجحين لأنه لا يرى من النجاح سوى هذه المهمة التي يقوم بها مع الشكر لك وللسيد نجدت أنزور الرائع ريما خربيط كاتبة