يالحناً غاضباً... يا صوتَ الحقِّ والبطولةْ...
يا قصيدةَ المجدِ وعنوانَ الرجولةْ
يا شعلةً تضيءُ... تطهّرُ الأرضَ
تحمي العرضَ....
يا قلعةَ التحدِّي... يا حماةَ الأوطانِ...
يا حماةَ الأمانِ....
يا حماة الديارِ..
لكمْ منّا ألفُ تحيّةٍ عطرةْ..
بحبّكم حبلى..
ألفُ سلامٍ لصمودكمْ
ألف سلام لكبريائمْ
ألف سلام لصبركم
***
يا أولادَنا يا أخواتَنا يا أبائنا يا أعمامَنا يا أخوالَنا....
أنتم منّا وفينا... فكيف يزدري الأخُ أخاه...؟!..
كيفَ يطعنُ الأبنُ أباه..؟!
كيف يقتلُ العمُّ أو الخالُ... أخاه وأباه؟!..
كيفَ للأرض أن تمتلئ بالقتلِ والقتَلَةْ...؟
هل يسمحُ لها حماتُها؟!...
لا لا... ؟!......
فلينتشرِ اللَّحنُ الغاضبْ...
يعلن أن الأرض هي الأولى..
هي الأبقى..ولا تفنى..
***
نريد أن نحيا...
طوائفً كلها ألفة..
لا فرق بين أخ وأخيه...
فالأم لا تفرّق بين أطفالها..
فالله واحد.. ويحبَّ كل من يوحّده...
نريد أن نعيش ونبقى..
لنكحّل عيونَنا برؤيةِ أطفالِنا تكبر .
في ملاعبٍ كبرى ...
في مدارسَ حرّةْ...
في جامعاتٍ ملئ
بشبابٍ يأبى الضّيمَ والذلَّ
ينشدُ الحبَّ والأمنَ والأملَ
***
هي الأرض تناديكم...!...
هو الوطن يستغيث...
فأنتم من يُلبّ الندَا..
وأنتم من يحمي البلدَ
عسى الجرح يلتئم ..؟!..
عسى الوطن ينظف..؟!..
عسى السوس يكفُّ عن النّخرِ..؟..
عسى الجميع في الوطن يصبح.... كجسد واحد...
يحبُّ بعضه بعضاً..
فلا يبقى آثماً .. ولا يبقى قاتلاً .. ولا يبقى شريراً...
وتقنى غاياتُهم الحمقى
لأشرارِ أميركا...
بأن الأخوة في الشرق ... لا تخون بعضها بعضاً..
هي وإن تفرقت حينا..
فالحب أبقى..
والأصل.. أصلا..
هنيئاً لنا لكي نبقى ... ولا نفنى..
ونحا حياة كلها ألفة وقربى..
قلوبا تحبُّ بعضها بعضا
تفخرُ بحماتِها
وتعلنُ عليها
الخيرَ والودَّ...
فتنشرحُ القلوبُ كلُّها وتندى...
شكرا هيفاء شكرا لكلماتك ! كل الشكر لحماة الوطن...
الله عليكي ياهيفاء حاولت اني اختار بعض الكلمات بس ما قدرت لأن كل الكلمات رائعة وبتجنن
الله يعطيك العافية مهما كتبنا نبقى مقصرين امام الابطال اللذين يدافعون عن البلد تقبلي مروري