رأيتك معه ..

فلا تكذبي...

ولا تقولي لم يكن ..!

وبأشواقك الزائفة علي تتداعبي...

فدموعك يا منافقة مللتها

فالعبي غيرها إن تجرأتٍ أن تلعبي..

معه..

بشارع عشقنا المعذب..

شارعنا الذي أتعبه الغدر.. بعدما ظننت أنه

لوفائنا متعب..

تمشين لجانبه فرحة ..

واحسرتاه على قلبي الطيبِ...

كيف قتلته ...وجلست بكل نشوى من دمه تشربي....

اصمتي ...

ولا تراوغي كعادتك وتبرري ...

فأنا من رأيتك..

وإن كذب الناس من قبل..

فعيوني يا خائنة الوداد لا تكذب...

فلا تكذبي ..

وارحلي له ....

وابتعدي.. ومني لا تقربي ..

فشتان ما بين الشروق ِ

و ما بين المغرب..

فكل منا في طريق..

وارحلي ..

وهنيئا لك يا غبية ً بذاك الغبي.....