نعم سوريا صمدت ولا زالت صامدة بإذن الله وعلينا ان ندعو لها بالخير والامن والأمان والاستقرار انشاء لله وكيف لا وهي عروس بلاد الشام ؟ وكيف لا وقد وطأت قداماي أرضها المباركة؟ وكيف لا وقد شربت من مياهها واستنشقت هواها وياسميناها ؟ وكيف لا وقد سرت في أزقة عاصمتها وأحيائها القديمة؟ وكيف لا وقد تعشقت لياليها وخلدت بالنوم فيها بكل أمن وأمان؟ وكيف لا وقد أوصلتني قدماي وعشقي لها الى حلب الشهباء وقلعتها واسواقها وأكلاتها وحمص مدينة خالد بن الوليد وقلعتها ورباح ووادي النظارة ومشتى حلو وكفرون ومعلولا وصيدنايا ومغرها وجبالها؟ وكيف لا وقد شعرت بدفء وحنان اناسها ليلا ونهارا؟
نعم اخوتي السوريين سوريا صمدت والحمد لله وانشالله ستبقى صامدة وأنا معكم بقلبي وفؤادي ودعائي وشوقي لدمشق بل لسوريا الحبيبة صمدنا وانشالله سنصمد ..وسوريا فندت ولا زالت أكاذيب ودجل ونفاق الإعلام الفضائي والمكتوب بان ليس هناك من مؤامرة وإنما عبارة عن تعبير لضعف سوريا..أين هي مواطن الضعف وقد كشفت سوريا كل خيوط المؤامرة ولا زالت؟
- هل سوريا تصور للاجئين السوريين في تركيا أن الأمور ليست على ما يرام وإياكم والعودة الى بيوتكم؟ أم أن هناك ضغط من الغرب على تركيا للحيلولة دون عودة اللاجئين؟ لقد عاد بعض اللاجئين ولكن بعد ماذا؟ بعد أن فشلوا في جعل اللاجئين ورقة رابحة لاستصدار قرار إدانة من قبل مجلس الأمن؟ لكن هل حصلوا على قرار أو مجرد مسودة قرار أو حتى مجرد إجماع؟
- هل نجحوا في الضغط على الاعلام المتواطئ بشن حملة عشوائية ضد صخرة قاسيون والقلمون سوريا الأبية؟ أم هل نجح ذلك المسمى الاعلام ويا حيف بعد الفبركة والكذب والدجل والنفاق حتى بشهود العيان؟
أم هل نجح ذلك المسمى الاعلام ذو الرسالة المقدسة بتصوير أي كان بالشارع على أنه ليس ضد حكومته وإنما مطالبا بالحرية؟ هل نجح ذلك الإعلام بتعليمنا مناهج الحرية والديمقراطية والسلم بعد أن تعلمناها من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والمسيح عليه السلام؟
- هل يريدون من الإعلام السوري ممثلا بالإخبارية السورية وتلفزيون الدنيا بالوقوف صفا واحدا الى جانب كل متظاهر سواء أكان مسالما أم مخربا وإدارة ظهره الى الحكومة والرئيس ورفض الحوار والاصلاح؟
هل يريدون من الإعلام السوري بالتفريق بين السوريين على أساس المنهج الطائفي وأن يستهل أخباره وبرامجه بالقول : سوريا تتألف من أكثر من طائفة؟ (عذرا اخوتي السوريين على ذكرها)
- هل نجحوا بالعقوبات الشخصية والدولية على سيادة الرئيس والحكومة بل الدولة بأكملها؟ هل نجحوا بالترويج لخانقة وضائقة اقتصادية بسوريا وعلى رأسها التراجع السياحي بسوريا؟ هل يعني هذا أن الشعب السوري بأكمله يعيش على موارد السياحة فقط؟ هل نجح الغرب وفي أوروبا تحديدا بإيقاف استيراد النفط السوري بعد نجاحهم بسرقة النفط الليبي؟ هل شعروا بالنجاح بعد سماعهم خبر انفجار أنبوب الغاز والنفط شرق سورية؟
- نقلوا الملف النووي السوري الى مجلس الأمن لكن هل نجحوا باستخدامه كورقة رابحة للتهويل على سوريا؟
- روجوا ولا زالوا يدعمون شيء اسمه معارضة خارجية لكن هل نجحت تلك المعارضة بالضغط عليهم للتدخل عسكريا بسوريا؟ وكيف ذلك وهم أساسا يريدون تمويل الحملة من جيوب السوريين كما فعلوا بليبيا؟ وهل نجحت تلك المعارضة بتمرير ورقة الإطاحة بالنظام الى الحوار الوطني؟ ألم يرفض السورييون بكافة أطيافهم التدخل الخارجي بسوريا من أي كان؟ هل نجحوا بتأليب اللاجئين السوريين بل وكل السوريين في أرجاء العالم بالخروج بمظاهرات ضد النظام؟ فقط ضد النظام؟
- ألم يقابلوا بالرفض من قبل هيلاري كلنتون في اسطنبول؟ بعد أن تجرعوا سم النجاح بأنه معترف بهم من قبل الغرب.ألم يعترفوا بالارتباك في اسطنبول بسبب غياب التلاحم والتكاتف فيما بينهم وهم قلة؟ ألم يفشلوا بشيء اسمه حكومة ظل؟ ألم يكن ذلك المؤتمر عبارة عن مناوشات بالكلام ؟والدليل :
* البيانوني يقول من خارج سورية علينا أولا أن نكون مع الشعب (يغمز من طرف اسقاط النظام ولكن بلغة محببة لكي يستسيغها الجميع في المؤتمر بل بكل سوريا – وأنه يريد أن يأتي الى سوريا والفوز بمنصب حكومي بارز - بل وربما التحالف مع اخوان مصر وهذا ما يضغط الغرب باتجاهه ولكن بشرط الاعتراف من قبل الاخوان بإسرائيل وامتداد امبراطورية الاخوان الى دول أخرى).
* الأكراد انسحبوا من باب تهميش قضيتهم وعدم الاتيان بشيء جديد تجاه حصولهم على الجنسية وحقوق أخرى (ربما يبحثون عن شيء اسمه حكم ذاتي كما كان أكراد العراق ابان حكم الرئيس الراحل صدام حسين بل ربما أيضا يبحثون عن دويلة داخل دولة مع علم وحكومة وبرلمان بعيدين كل البعد عن التمثيل بالحكومة السورية بل الاعتراف باللغة الكردية كلغة رسمية الى جانب العربية في مناهج المدارس والتعليم العالي متمثلا بجميع الجامعات السورية ) مع احترامي لجميع الأكراد بسورية وأرجو كل الرجاء أن لا يفهم كلامي من باب شتم الأكراد ولا أنكر أن الكثير من الأكراد يؤيدون الإصلاح بقيادة السيد الرئيس.لكن لم نسمع ولم نرى ما دار في فلك مؤتمر اسطنبول تجاه القضية الكردية لأن الوفد الكردي والذي لم ينتخب أو يكلف من قبل الأكراد أساساً كان قد انسحب تلقائيا وحاول الأخرون بثنيهم للعودة . وأساسا نحن مثلما هم الأكراد وحتى المتظاهرين أنفسهم لازلنا نرفض مثل هذا المؤتمر بالذات بسبب قلقنا من المجهول وأيضا لأننا لا نعلم من أين جاؤوا هؤلاء ومن فوضهم للتحدث باسم الشعب السوري وسوريا أيضا.
* ماذا تعني إشارة النصر من قبل المعارضين اذا كانوا كلهم يقفون احتراما للسلام الوطني السوري؟ أليست
سورية تشهد مظاهرات ومسيرات من أجل الإصلاح كباقي الدول العربية ولكن بأسلوب أخر (لأن كل دولة لها ظروفها الخاصة بها)؟ هل هذا اعتراف من قبل المؤتمرين بمثل هذه الشارة أنهم في حالة حرب داخلية مع الحكومة والشعب أيضا؟
* بماذا خرج المؤتمر والذي كرس كل اهتمامه من أجل ولادة حكومة ظل (أي الاعتراف رسميا بالمعارضة في الداخل والخارج والتي تعني بالنسبة لهم اسقاط النظام) – ثم هل نجحوا بلقاء هيلاري كلينتون مع انهم هم من اعترف قبل الجميع أن اللقاء سيكون من ضمن برامج المؤتمر؟
* ماذا يعني اعتراف هيلاري كلينتون ومن تركيا أننا لا نستطيع فعل شيء حيال سورية وأن الأوضاع في سورية تثير الحيرة وأن كل شيء يقرره الشعب السوري بنفسه؟ ألا يعني هذا الرصاصة النهائية في قلب المعارضة؟ ألا يعني هذا أن الغرب أجمع ليس لديه القدرة ولا حتى الشعور بالانتصار على شعب لازال متلاحما وانشالله سيستمر تلاحمه؟ ألا يعني هذا للمعارضة أن كل شيء استنفدوه من ضغط واعلام فاجر ودجل وتهويل وشحذ للشعب قد فشل فشلا ذريعا؟
* عاد الغرب لتكرار نفس الديباجة والتي لم يتبقى لديه سواها : على الرئيس الأسد الاستمرار بالإصلاح . ماذا تبقى للمعارضة حتى اللحظة؟
- هل نجحت القنوات المدعومة من قبل تلك المعارضة والتي لا تملك أية مهنية إعلامية وياحيف بإثارة الشعب السوري بكافة أطيافه وتأليبه على بلده؟ أم نجحوا فقط بإراقة الدم السوري على أرضه ؟ هل يحلمون بالقدوم على ظهور الدبابات الى سوريا كما حصل بالعراق الشقيق الجريح بينما الشعب السوري يقف لهم بالمرصاد؟
- هل نجحوا بغض الطرف عن مسيرات التأييد للسيد الرئيس والاصلاح بقيادة السيد الرئيس؟ هل نجحوا بحذف الصور وحجبها عن مسيرات التأييد في ساحة باب توما والحجاز والأمويين والسبع بحرات واتوستراد المزة؟
هل نجحوا بحجب الصور والفيديوهات المصورة عن القسم السوري ومهرجان الوفاء للوطن في ساحة الأمويين حيث أننا قرأنا الخبر على صفحات البي بي سي ولكن للأسف على هيك اعلام بصيغة مباشرة وخالية من أي مهنية إعلامية وفقط كانت هناك صورة لأناس يرفعون علم سورية وفيديو واحد ولكن لمظاهرة في سورية وليس لمهرجان الوفاء للوطن.
- هل نجحوا بوصف المؤيدين للرئيس والإصلاحات أنهم جند الأسد؟ وإذا كانوا كذلك فمن هو ذلك الرجل المسن ذو اللحية البيضاء والذي كان صوته يصدع أمام مجلس الشعب خلال أول خطاب للسيد الرئيس : يا جزيرة يا حقيرة تعالي صوري الحقيقة- يا عربية يا عبرية تعالي شوفي وصوري الحرية.
- هل نجحوا بحجب الصور وحتى الأخبار عن مشاركة السيد الرئيس وعقيلته لأبناء هذا الوطن الكبير بلف أكبر علم ورفعه في اللاذقية ومحافظات أخرى؟ ألم تتذكروا زيارة السيد الرئيس لصرح الشهيد على سفح جبل قاسيون؟ مباشرة روج الإعلام المتآمر ان الصورة قديمة وجدا أيضا.
- هل نجحوا بغض الطرف عن إصلاحات السيد الرئيس منذ أحد عشر عاما ولازالت انشالله ؟ أم لازال شغلهم الشاغل سلطة حزب واحد ومهاترات أخرى؟
- ألا تتذكرون عندما صلى السيد الرئيس بالمسجد الأموي ألم تمتلئ ساحة المسكية بمحبي الرئيس من أطفال ورجال وحتى النساء والشيوخ والمسنيين؟ هل كان هناك من اتجاه محدد لسيارة السيد الرئيس أم ان تلك الحشود المحبة هي من أجبر سيارة السيد الرئيس على تحويل الاتجاه الى سوق الحميدية؟ ألم تتوقف سيارة السيد الرئيس داخل السوق من كثرة الحشود؟ ألم يترك أصحاب المحلات محلاتهم بل وحتى الزبائن أنفسهم والذين أجبروا السيد الرئيس على الترجل من السيارة وحمله على الأكف؟
- هل نجحوا بإرسال سفيرين الى مدينة سورية أقول سورية وعلى أرض سورية وقبل الحوار؟ هل نجحوا بالتدخل السافر ببلد بعيد كل البعد عن بلادهم؟ هل نجحوا بوصف الرافضين للتدخل وأمام سفاراتهم بالغوغائيين؟
- هل نجحوا بتقسيم الشارع والشعب السوريين الى مسلم مسيحي سني علوي (عذرا على ذكرها اخوتي)؟
هل نجحوا بكلمة : استمرار الأسد في الحكم يؤدي الى حرب أهلية ؟ أهل يعني ذلك وقوف ما يقارب من 23 مليون نسمة ضد الرئيس؟
- هل نجحوا قبل ذلك بالتحضير والرعاية لمؤتمر أنطاليا ويخص سوريا وهو خارج سوريا؟ ثم من هم أولئك المجتمعون؟ وماذا يعلمون عن سوريا؟ وأين يعيشون حاليا؟ ملئوا حناجرهم بعبارات جوفاء من قبيل الشعار المستورد : الشعب يريد اسقاط النظام وكأنهم يضحكون العالم على أنفسهم علما أنه مؤتمر لبحث أراء حول الأزمة التي تمر بها سوريا بل وصلت الأمور الى حد العراك بالأيدي والسباب والشتم.
- أليس هم بحاجة لسوريا من اجل الموضوع العراقي؟ لكن هل نجحوا بسحب بساط الإصلاحات من تحت السيد الرئيس للاستجابة بل الخنوع لاملاءات الصهاينة بما يخص العراق؟
- الم يعي العالم أن الرئاسة السورية تريد إيصال شيء واسمه مؤامرة خارجية ضد بلاد الشام وليس سورية؟ والدليل: لازالوا يستهترون بكلمة مؤامرة بل يضعون صورة الرئيس وهو يتحدث عنها الى جانب صور المتظاهرين وهم ينادون بإسقاط النظام ويحجبون كلام الرئيس.ثم لماذا رفضوا مطالبة وزير الخارجية السورية وليد المعلم أن سوريا بتعاون الأمم المتحدة لان سوريا تمر بأزمة؟
- هل نجحوا بالانحياز الى مطالب المتظاهرين والمشروعة ولكن من باب استغلال المظاهرات لتمرير أجنداتهم الشيطانية؟ إذا كانوا قد تجرعوا نشوة النجاح الفاضح بتدمير وتخريب العراق فهل هذا يعني أنهم سينجحون بتمرير ورقة تخريب سورية عروس بلاد الشام؟
إخوتي السوريين لا زال هناك الكثير من خيوط المؤامرة المهدمة والمهزومة انشالله ولكن هذا يعتمد على الذاكرة والحمد لله.
بعد كل هذا سؤالنا : على ماذا يناظرون الآن بفرض عقوبات أخرى إذا كانت السابقة لم ولن تجدي نفعا؟
اذا كنا نحن نؤمن بالله الواحد القهار ودعائنا أن يحمينا من دنسهم وفجورهم وتأمرهم .إذن ما هي الديمقراطية التي يريدون تعليمنا اياها ؟ فاقد الشيء لا يعطيه.
لماذا لا تنتبهوا لأنفسكم وشعوبكم بعد هذا التخبط والهزيمة أمام سوريا بل وبلاد الشام بعد أن أصبحنا نشتم رائحتها؟ والدليل: ألم تضغط حكومات الغرب على جامعة الدول العربية لزيارة سوريا والاعلان فورا عن الوقوف الى جانب الحكومة السورية؟ كيف لا وهم أساسا من ضغط على الجامعة من أجل التوقف عن دعم النظام الليبي؟
ألم يعلنوا أن مصير السيد الرئيس يحدده الشعب السوري؟ كيف لا وهم أساسا فشلوا بكل شيء حتى اللحظة وقد توجت بالإعلان عن عدم القدرة على استصدار قرار من مجلس الأمن لإدانة سورية وكذلك عدم الحصول بل الفشل في تحصيل إجماع كاف لاستصدار قرار ضد الملف النووي السوري ؟
الى كل المتآمرين والذين لا يتمنون الخير لسوريا وأهلها وناسها :
ليست الإخبارية السورية وتلفزيون الدنيا والإعلام السوري والشعب السوري بل نحن أيضا لأننا أبناء بلاد الشام ودمنا عربي وضميرنا عربي وشرفنا وعرضنا عربي أقولها وباللهجة السورية :
اسمع يا كل الكون شمس الدنيا من هون
ألم ترون تلك الطفلة السورية وبقلب مسيرات التأييد وليست مسيرة انما مسيرات ومسيرات الم تسمعوها وهي تذرف دموعها والتي هي أيضا دموعنا؟ ألم تسمعوها ماذا تقول وباللهجة السورية أنا أقولها :
الله يئوينا (يقوينا) عليهن يا رب
ألا يزعجهم ويقض مضاجعهم حتى اللحظة ان هناك عصافير في كل رياض الأطفال بسورية الحبيبة لا زالت حناجرهم تصدع صباحا بل وتصل الى حدود السماء بكلمات :
حماة الديار عليكم سلام ابت أن تذل النفوس الكرام
ألم يقض مضاجعهم حتى اللحظة عناق بردى لدمشق بل لأهل سوريا وأناسها بمياهه ومغناته :
مر بي يا واعدا وعدا مثلما النسمة من بردى تحمل العمر تبدده أه أه ما أطيبه بددا
قالوا سورية ضعيفة قلنا الشعب بكل سورية بيقول : سورية باذن الله صامدة
قالوا سورية بلد متأخر قلنا : كلنا فخر أنه عروس بلاد الشام هي مهد الحضارات
وأرسل تحياتي الدافئة لبصمة شباب سورية وللمدرسة الوطنية السورية ولمجموعة السيدة مريم من لبنان ولكل شاب وفتاة وكهل ومسن يقف احتراما للسلام الوطني السوري بالشارع والبستان ورياض الأطفال والمدرسة والكلية والمعهد والجامعة والشركة والمؤسسة والوزارة والمستشفى والعيادة والملعب والنادي والمطعم والمقهى والمكتبة ولكل من شارك بمهرجان الوفاء للوطن بساحة الأمويين ولكل من ركب الدراجات في ذلك اليوم ولكل من يدعم حتى اللحظة السياحة الداخلية بسورية الحبيبة ومهرجانات التسوق ويدعم الليرة السورية ويشارك بمهرجانات الوفاء ومسيرات التأييد في ساحة باب توما والحجاز والأمويين والسبع بحرات بل بكل أرجاء سورية الحبيبة ليلا ونهارا ولكل من تصدع حنجرته بسورية يا حبيبتي ولكل من يحمل العلم السوري وصور الرئيس بسيارته ومنزله وعمله وحتى دكانه ولكل من يرتدي قميصا يحمل سوريا الله حاميها ولكل من يصلي بالمسجد والكنيسة والمنزل ويدعو الله لحماية سورية وأهلها بل وبلاد الشام والعرب والمسلمين ولكل من شارك بالقسم السوري والذي نعتبره نحن قسم عربي وأشارككم القسم:
نقسم بالله وبالبيت الحرام أن تكون سوريا والدم السوري حرام
نقسم برب البرية أن تبقى سورية أم الحرية وحرة أبية
حمى الله اردننا وسوريتنا الحبيبين وبلاد الشام و العرب والمسلمين من دنس المتآمرين ونفاقهم وفجورهم ومن ولاهم ودار بفلكهم..الله أمين
نقسم بالله وبالبيت الحرام أن تكون سوريا والدم السوري حرام نقسم برب البرية أن تبقى سورية أم الحرية وحرة أبية حمى الله اردننا وسوريتنا الحبيبين وبلاد الشام و العرب والمسلمين من دنس المتآمرين ونفاقهم وفجورهم ومن ولاهم ودار بفلكهم..الله أمين /اللهم بارك بشعبنا في سوريا واخوتنا في الاردن وكل عام وانتوا بألف خير يارب
حفظ الله سوريا من كل المؤامرات ونحن الاردنيين معكم يا اهل سوريا ضد الصهاينة وزلمهم الخونه