انا من كنت نائماً تحت شجرة الجوز الهرمة
وقت توزيع الوثائق
كنت أداعب خيالات وأحلاماً زرقاء
وأحك جبيني بطرف إصبعي مستغرقاً في الفراغ
من يصحو متأخراً
يبقى بلا وطن ..
أخـبرونيَ أيضاً
من أسـرف التسلق في السماء
تتوه قدمـاه في الأرضِ
بعد توزيع الأوطان
لم كل هذا العويل القادم من طرف السهل
حملتُ طعناتي وجئت
طعناتٌ من الأطراف وأخرى في الظهـر
هذه بلون ملتهبٍ في الوجه
وتلك تنز رائحة موجعةً
و تراب السجود الطويـل على جبيني كوشم البدوي
لن أعرض ما عندي تحت جدار الحصن
لن أضج بصراخي لحدود السماء
سأســير حافياً فوق الأرض
بداخلِ هذا المثلث الصغير النائمِ شرق المتوسط
من أقصى الشرق لأقصى الغرب
ومن أقصى الجنوب لأقصى الشمال
وأجمعُ كل ما التصق بأقدامي
من تراب
وأحجار
وأقذار
وزهور
ودماء
وجروح
وابكيها مع أولِ عصفورٍ يعود مساءً لننام سوياً .
شكرا للحسام على ما قال وأحسن وشكرا لسيريا نيوز لعرضها مثل هذه المواد
رائعة حسام ... وغموضها يجعلني أخاف... ولكن قوتهاجليّة توحي بألم واضح من الكاتب لوطن يسرق.. يُنتشَل... ألم الكاتب ...ابداع رعاك الله...شكرا سيريا نيوز لاحتضانك كتابات رائعة... شكرا حسام مرة اخرى..
يا اما انا ما بفهم ... يا اما ما في شي بينفهم!
من يصحو متأخراً يبقى بلا وطن .. من أسـرف التسلق في السماء تتوه قدمـاه في الأرضِ/كلماتك رائعة عزيزي
صحوت بعد الزمان بزمان تنشقت عبير ياسمين وحرية لن أضج بصراخي نحو السماءبعد اليوم ولن أشكو جراحي سأحتفظ به في قلبي فحبه سمائي ورائحة ترابه تشفي كل جروحي
قصيدة رائعة كما عودنا قلمك الجبار ويمكن ان نجد دائما الوطن يسير بين كلماتك وتائها في جنباتها وغائبا في عقولنا ...... اتمنى يوما ان نجد اوطاننا في قلوبنا قبل ان نجدها في الكلمات والوطن دائما بحاجة لعقول مستنيرة... عل الصواب يعود يوما!!!!!!