تقوم بلدية اللاذقية مشكورة منذ حوالي منتصف الشهر الماضي بأعمال تمديد خط صرف صحي على طريق اوتستراد الشاطئ الأرزق، قامت البلدية او المتعهد في البداية بإغلاق الاتجاه الراجع من الشاطئ باتجاه اللاذقية (كان الإغلاق بكرسي بلاستيكي في البداية).
حيث تحول الاتجاه الذاهب الى الشاطئ الأزرق الى شارع باتجاهين و ذلك بدون أي اشارة في البداية حيث كانت السيارات الآتية من اللاذقية تتفاجأ بسيارة قادمة بعكس الاتجاه من اليسار!!!!! لاحقا قامت الجهة المنفذة بوضع علامة سيئة جدا و غير واضحة في الظلام بأي شكل.
في بداية الشهر الحالي قامت الجهة المنفذة باغلاق قسم من الطريق الذاهب من اللاذقية الى الشاطئ بإضافة إشارة أسوأ من تلك الأولى و لكن الشيء المخيف و غير المفهوم هو إغلاق هذا الاتجاه بينما الأعمال على الاتجاه الآخر ما تزال قائمة و تحويل الطريق الذي كان مغلقا بسبب الأعمال الى طريق باتجاهين مع و جود مناطق محفورة بعيدة عن الرصيف حوالي المتر بعرض متر و هذه الحفر غير منارة و العلامات المستخدمة هي من نفس نوع العلامات التي استخدمت في اغلاق الطريق!!!!!!!!
هل من المعقول عدم وجود أي خطة سلامة مهنية أو وجود مهندس مسؤول عن السلامة ان كلفة اجراءات السلامة من أقماع مرورية أو حواجر بلاستيكية مملؤة بالماء لمنع سرقتها أو حتى استعارة حواجز بيتونية من مؤسسة حكومية أخرى (متاع مثلا) هي كلفة قليلة جدا فيما لو وقع حادث و قامت احدى شركات التأمين برفع دعوى أمام القضاء بتهمة الاهمال في حالة حدوث حادث.
اما الكارثة الحقيقية هي بوقوع ضحايا بشرية حيث ستكون الكلفة غير قابلة للتعويض. هل من المعقول ان مخطط المشروع في البلدية لا يوجد لديه أي فكرة عن أن اغلاق اتجاه يجب ان ينتظر حتى اكمال الأعمال على الطرف الآخر أم أن المشروع ينفذ بدون جدول زمني على الاطلاق ربما كان هذا هو الحل الوحيد لأنه لا يوجد أي مهندس في العالم يقوم بتخطيط هكذا مشروع.....
لم يتغير شيء ولا تزال الخطورات التي تحدثت عنها ربنا يستر