كثيرون هم الشهداء الذين اغتالتهم يد الغدر والإجرام هذه اليد التي لم ولن تعرف يوماً الرحمة والتسامح والتآخي والعيش المشترك لأن أصحابها مصابون بأمراض عقيمة في أفكارهم وعقولهم ولا يُّشرفنا أن ينتموا إلى شارعنا السوري بل من واجبنا اجتثاثهم من الجسد السوري كي لا يعبثوا فساداً به
ما يؤلمُنا في الأحداث الأخيرة أكثر من التخريب والتدمير وإلحاق الضرر بالمنشآت العامة والخاصة هو إزهاق الأرواح البريئة تلك الأرواح التي وهبها رب العالمين وحذر من قتل النفس بقوله تعالى"ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق".صدق الله العظيم
وهنا لا يسعنى إلا أن نترحم على جميع أرواح شهدائنا الأبرار وأخص منهم شهداء الأمن والجيش لأنهم أكثر من يستحق الإجلال والإكبار فلولا استشهادهم واستبسالهم لرد الغدر والعدوان عنا, لما كنا أحياء لنتحدث عنهم وعن مواقفهم البطولية.
أتحدث عن جميع الشهداء علني أجد المواساة بفقيد الوطن الغالي الصديق الشهيد النقيب المظلي حيان محمود إبراهيم, وكم من الصعب الحديث عن شهيد تعرفه ويربطك به أجمل وأنبل علاقة صداقة,فالصداقة وحدها كافية لتعرف قيمة هذا الشهيد.
ذاك الصديق والأخ الغالي ذاك الشاب المقدام المحب لوطنه وشعبه ذاك أبن الوطن البار بذل الغالي لأجل الحفاظ على أمن واستقرار سوريا بذل روحه فداءً لوطنه ضد أيادي الغدر الآثمة لم يكن يعرف مللاً أو تذمر طالما الواجب هو من ينادي لم يكن يثنيه جسده المثقل بالاصابات عن نداء الواجب .
استشهد بطلنا حيان في الاصابة الثالثة مخلفاً وراءه جمهور من الثكالى والحزانى, تاركاً في قلوبنا جراحاً لن تندمل آثارها على مر الأيام لقد خسره كل شخص شريف كاره للأحداث الأخيرة في هذا البلد , لم نشأ أن نخسره كصديق أو أخ أو حتى شخص يتنفس في هذا الكون لكنه أختار الحياة الأبدية على الحياة الزائلة.
لا ينفك يغادر ذهني صوته الرجولي الممتلئ بين طياته حنية وعطف
كنت كلما بادرته بالسلام رد عليا قائلا :" أهلا عليكم السلام" وأنا سأقول دائماً عليك السلام يامن عملت لأجل السلام عليك السلام مع كل اطلالة فجر ومع كل حلول مساء عليك السلام مع كل ولادة حياة جديدة
"حيااااااان" اسمك لن يبارح ذاكرتي وصوتك لن يغادر يوماً مسمعي كلماتك مازالت تتردد في أفق ذاكرتي "الوطن بحاجة لنا الآن " رحمك الله يا غالي ورحمة الله على جميع شهدائنا علك تكون آخرهم وهنيئاً لك أيها البطل جنات الخلد.
مقالة رائعة وكلمات مؤثرة لانها خرجت من القلب دون استئذان لان نفحة الصدق فيها وعبق الاخوة بفوح منها ساتابع ماتكتب لاتعرف الى الانسان داخل صديق تعرفت اليه بكلماته التي تدل عليه
أنا مابعرفك شخصيا بس بكفي أنك صديق هالشهيد البطل لحتى تكون إنسان رائع وكمان رثائك لصديقك كافي ليعطينى انطباع عن حضرتك بجد بتشكرك وبتمنا يكون آخر الشهداء لأن هالخونة ماعم يقتلوا غير أفضل وأحسن الاشخاص الله يرحم جميع الشهداء وإنشاء الله سوريا بخير
انا بصراحة لا هذا البطل المقدام فهو بدمائه الزكية حما الوطن والعزة والكرامة حمانا من هؤلاء الجزارين (الامريكان السوريين)حما اعراض زوجتي وابنتي .اتمنى من الله ان يصبر اهله الشجعان الذين انجبوا هذا البطل والله اللسان يعجز عن ان اقول شيئا بهذا البطل وكل الابطال الذين رووا بدمائهم تراب سوريا الطاهرة الصامدة في وجهه المؤامرات .ونحن على دربكم سائرون لاخر قطرة من دمائنا لافشال مخططهم زغردي يا ام الشيهد وارفعي راسك فانتي ام البطل.
من بين نيران الألم الذي يعصر قلوبنا وجهنم الغضب من هؤلاء القتلة المجرمين العملاء المرتبطين بالموساد وغيرها سينبت عرق اخضر ليلون الوطن بأجمل الألوان ومعطر بأجمل العطور لان ماءه من دم الشهيد ليقول لكل الحاقدين مازالت الحياة والأمل موجودة في نفوس كل الشرفاء بناة سوريا الحبيبة بعيدا عن هؤلاء المجرمين سوريا الحضارة والحرية والمحبة والأخوة والعدالة والإنسانية سوريا البناء وليس التخريب سوريا التي لا يمكن أن تنسى شهدائها لأنهم تاريخا ونور مستقبلها بهم سنحيى وبهم سنقاتل عن كل ذرة تراب ستبقون في كياننا
سوريا الأم تستحق كل ماهو غالي و ثمين ,, لكن اه يا سوريا ما عم تختاري الا أغلى ولادك ,, اكيد الدم و الروح بترخصلك بس يلي عم يدعو انون بيحملو جنسيتك صار لازم يفهمو انو بيكفي ,, الشهيد البطل حيان كانت اصابته التالتة يلي ادت لاستشهاده بحمص ع ايدي المسلحين وهو عم يدافع عن كرامة و امن سوريا ,, كان بفترة نقاهة بضيعته بسبب اصابته التانية لما قطعها قبل ما تخلص النقاهة ب 3 ايام و التحق برفاقه بحمص ,, الوطن و الواجب و الشهادة و الاهم وجع سوريا كان عم يناديه ,, لبى النداء ,, وعند الله العزيز نحتسبه شهيد
سبحان الله فنحن ورغم الخسارة الكبيرة بفقدان الشهيد حيان يأتينا الصبر والسلوان وقد وضعه الخالق جلا جلاله في اسم الشهيد فهو ليس حيٌّ عند ربه " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون " وإنما هو حيان بالتثنية وحياته الآخرى هي في قلوب محبيه ومحبي الوطن ومحبي الشهادة والخلود فلكل من يشكك بأنه حي نقول هو حيان في قلوبنا وعند الباري فلا تحزني يا أمه فعريسك فضل عرس الخلود على عرس الدنيا الفانية
وبالفعل صعب لما تفقد صديق ولكنه كما أشرت أختار الحياة الأبدية رحمة الله عليه وعلى كل الشهداء وبإذن الله سوريا أبية وعصية على المؤامرات .....لأنه لا مجال للمخربين بيننا ولن يتمكنوا من زعزعة وحدتنا وتلاحمنا وعيشنا المشترك
الله يرحم جميع الشهداء وبالفعل شهداء الأمن والجيش لهم وضع خاص وإكبار من نوع آخر لأنهم يستحقون منا كل الاجلال والتقدير .....رمضان كريم على الجميع وإنشاء الله غيمة وبتمر الله يحمي سوريا وقائد سوريا
وهل هناك أعظم من الشهادة وأعظم من هؤلاء الرجال الذين يدفعون أغلى ماعندهم لحماية وطنهم وشرف وعزة وكرامة شعبنا .. هؤلاء ياأخ دريد أسمى وأرفع درجة يصل لها الشهيد .. رحم الله جمسع شهدائنا الكرام الأبطال الأبرار فرحين عند ربهم .. ورحم خاصة صديقك الشهيد حيان البطل .. وليس من الضروري أن أعرفه عن قرب يكفي أن الشهادة هي أشهر من نار على علم .. شكرا لك أخ دريد لتحيتك لصديقك الشهيد ولجميع شهداءنا الأبطال .
الله يرحمو و يرحم كل شهداء الوطن من الجيش و الأمن . هؤلاء الذين بذلو الغالي فداء لوطنهم و كي ننعم بالأمن و السلام . الله يرحمو و يصبر كل أهله و محبينه
«وداعاً يا يا حيان يا أيها الشاب الطيب الذي لا يعرف الأذية وداعاً يا من سقطت برصاص سلميتهم، مع كل أسف في كل يوم نودع قافلةٌ جديدة من الشهداء وفي كل يوم يدعي القتلة أنهم سلميون، لقد انقلبت الحقائق وأصبحت المنابر الإعلامية الخارجية مجهزة لجعل الحق باطلاً والباطل حقاً، الحمد لله لقد شاهدنا الحقيقة بأم أعيننا وفقدنا أعزاءً وأحبةً ما كنا لنفقدهم لولا رصاص الغدر والخيانة، شكراً لك يا شهيدنا لأنك أنرت الطريق لنا (كلنا على طريقك) العمر لك سيد دريد