يتعرض الإنسان لأزمات كثيرة خلال حياته التي يطمح أن يعيشها بهدوء وإستقرار وراحة بال ومهما طال وقت أي أزمة لا بد أن يأتي اليوم الذي تفرج فيه عن صاحبها ويقول بينه وبين نفسه الحمد لله فقد فرجت
وبالرغم من كافة الضغوط النفسية والعصبية التي ترافقها وأحياناً ربما يزعج الإنسان كل الناس من حوله إن كان أهله أو رفاقه وهنا يلعب هؤلاء الأشخاص دوراً كبيراً في الأزمة فهم إما أن يسهلوا عليه ويبسطوا مشكلته أو يعقدوها أكثر لأن البعض منهم لا يحب إدخاله أو مشاركته بأية أزمة ولا يرغب بأن يكون حاضراً أو مساعداً ويعتبر هذه الأمور شخصية ولا يريد أن يوجع رأسه بمشاكل غيره حتى لو كان صديقه ولا يتقبل أية عصبية أو مزاجاً متقلباً من الشخص الذي يواجه مشكلة تعترضه ولا يقدر أنه عليه أن يتحمل صديقه في محنته بل على العكس يريد منه أن لا يتغير في معاملته معه وأن لا يكون وجهه ناشفاً وأن يضحك ويمرح من دون أن يقدر أنه يعاني من مشكلة ويجب إيجاد حلاً لها ..
ولا أعرف هؤلاء الناس كيف يفكرون وما هي الصداقة بنظرهم لأنه يجب عليهم أن يقفوا بجانب أصدقائهم في مشاكلهم ويسمعوا شكواهم وإقتراح الحلول لهم وأن يبينوا إهتمامهم وشعورهم الصادق إتجاه أية أزمة مهما كانت صغيرة أو كبيرة ويجب أن لا ينسوا بأنهم سيتعرضون في يوم من الأيام لمشاكل وأزمات وسيكونون بحاجة لمن يقف بجانبهم ويساندهم ولا ننسى أن الإنسان أحياناً عندما يواجه مشكلة يحس بأن عقله توقف عن التفكير واصبح عاجزاً عن إتخاذ أي قرار أو إيجاد أي حل ويكون بحاجة عندها لمن يقف بجانبه ويطرح عليه الأفكار من أجل إيجاد الحل المناسب ..
وهنا يعرف الإنسان من هو صديقه الحقيقي ومن يخاف على مصلحته ويهمه راحته ويسعى من أجل إسعاده وإدخال الطمأنينة إلى قلبه وبنفس الوقت يقوم الإنسان بغربلة الأصدقاء فصديق واحد صادق أفضل من عشرة لا يهمهم إلا تمضية الوقت وإشغال أنفسهم وأوقات فراغهم وعند وقوع المصائب ينظر صديقهم من حوله ولا يجد أحداً منهم وهو من كان على الدوام بجانبهم ويحاول أن يوفر لهم الأجواء التي تجعلهم سعداء وهم بقربه ويسأل عنهم في غيابهم ويرحب بهم في حضورهم ..
وكل مشكلة تواجهنا وتنتهي تكون مثل نهاية غروب الشمس الذي يأخذ معه هموم ومشاكل يوم بكامله ونودعه مع الأفق الأحمر ونجهز أنفسنا لبداية شروق الشمس في اليوم التالي على أن يكون هذا اليوم كله تفاؤل وأمل وثقة بأنه سيكون أفضل من اليوم الذي قبله وقد تعود الإنسان منذ وجوده على هذه الأرض على أن يكون هناك في كل يوم غروب نهاية وشروق بداية ...
صرت متمني لو أعرف أصدقاء الكاتب ...لاحظوا بكل المقالات بيحكي عن هذا الجانب معقول كاتبنا مثالي لهل درجة ودايما هو المعذب وهو المغدور
صحيح كلامك كثير .. كيف بتكون لما الصديق ينغمس في همومه ويبعد لدرجة لا تستطيع تفكيكه وكلما اريته الامل يتسع ليضيق .. فلا تجد نفسك الا وقد اصبحت من حبك وخوفك جزاء من المة وعبء بنظرة .. وقد تكون كذلك ولكن .. اليس هناك مايشفع!!
أنا من جديد بدأت أراقب مساهماتك لأنها سلسة وفيها واقعية كبيرة أضم صوتي لكل الذين سبقوني بالتعليقات وأضيف . صديقك هو .. صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك .. وعدوك هو .. عدوك وعدو صديقك وصديق عدوك .. صعبة شوي بس هي المعادلة الصحيحة والنتيجة النهائية لعالم الصداقات وشكرا لك أستاذة عهد على النتاج المميز والحلو
صحيح كلامك كثير .. كيف بتكون لما الصديق ينغمس في همومه ويبعد لدرجة لا تستطيع تفكيكه وكلما اريته الامل يتسع ليضيق .. فلا تجد نفسك الا وقد اصبحت من حبك وخوفك جزء من المة وعبء بنظرة .. وقد تكون كذلك ولكن .. اليس هناك مايشفع!!
آآآآه ياعهد أصبت في الصميم..فكيف اذا كان صديقك بعمر ومثل ابنك تكون هنا مسؤوليتنا تجاهه مضاعفة يجب علينا فهم مشكلته من وجهة نظره ومساعدته في حلها.ولكن مارأيكم بصديق بث شكواه بألم يعتصر قلبه.. وعلى فترة من الزمن..وأعطيت الحلول المناسبة . من قبل عدد من الأصدقاء واعداً أخذها بعين الاعتبار.وعندما سأله أحد أصدقائه عن أحواله قال له ( مادخلك)!!!!!!!!!! بكل الأحوال عهد خاطرتك مفيدة جدا شكرا لك
لم أتعجب أبدا عندماوجدت مقالتك من بين أكثر المساهمات قراءة لأن إبداعاتك تستحق أن تصل لأعلى الدرجات بجدارة مواضيع هامة تعودنا أن تطرحها علينابأساليبك وحنكتك العالية وفقك الله صديقي وبانتظار كل جدبد منك
الصديق الحقيقي هو من يقف بجانبك ويتحملك في كل حالاتك ولا يهرب ويقول لا دخل لي أو إجعلني بعيداً عن مشاكلك وهمومك مع تحياتي لك .
لا أعرف ماذا حدث مع الناس ولماذا فقدوا الكثير من المشاعر الإنسانية ولم يعودوا يحسوا حتى بأقرب الناس لهم فهل للظروف التي يعيشها الإنسان أثر في ذلك أم ماذا ؟؟؟؟؟؟
صديقي عهد أنت أروع وأوفى صديق وأشكرك لهذه الكلمات الراقية والإنسانية ..
كلام حلو كتير بالتوفيق عهد
وانا أضم رأيي لرأيك فالصديق الوفي نادر هذه الأيام والصديق يعرف عند الأزمات والشدائد وقليل جداً أن نجد شخص نرتاح له ونحكي له مشاكلنا وهمومنا . وشكراً لك .
صديقي المتألق دائماً عهد...خاطرة رائعة الصديق يجب أن يحتمل أصدقائه في أوقات الشدة كما يكون معهم في أوقات الرخاء...تحياتي لك وبانتظار جديدك.
فيه ناس بيتغير مزاجهم وبيصيروا عصبيين وما بتقدر تعرف شبهم لأن بيحبوا الكتمان وبيفضلوا يحلوا مشاكلهم لحالهم بدون أي تدخل فهدول بنقلهم القوة أن تبتسم وقلبك يعتصر ألما وجرحك يلي ما بدك حدا يداويه معك خبيه ولا تورجيه لحداأما يلي بيلجألك وبيطلب مساعدتك فحقه عليك أن تساعده بقدر استطاعتك ونهاية كما قلت في الخاتمةهمومنا بالأمس لم تعد موجوده اليوم .. وهمومنا اليوم لن تعد موجوده غدا ً ..
نصادف الكثير من الناس بحياتنا وليس بسهولة أن نجد الصديق المناسب بكل معنى الكلمة وكما قلت صديق واحد خير من عشرة أصدقاء وقد أعجبتني هذه الخاطرة كثيراً ودمت بألف خير .
أحببت يا عهد. سلمت يداك.فيها الكثير من مفاتيح الجدل والنقاش وهي تعكس جانبا من جوانب الواقع. واقع العلاقات الإنسانية الشائكة.في بعض الأحيان يكون الابتعاد هو ما يرغب به الصديق المتعب.ولابد من تنفيذرغبته واحترامها باسم الصداقة وعهودها مهما كانت مؤلمة هذه المهمة. دمت بود ومحبة
الكاتب لم ياتي بأعجوبة أو استحاله في عالم الصداقة والعلاقات _ هذا واقع حياتنا _ فلا تستغرب ان يعاني مْـِـ̷نّْ عدم وجود الأشخاص المثاليون _ ! وان كنت سارفق بحالة لو كان واقعا وأطالبه بالأكتفاء بالاشخاص الأقل عيوب لان ليس هناك اكتمال!