كم هو جميل أن استمع الى الإعلام السوري وهو يقدم الخبر بالتفصيل وكما جرى وان اشاهده يقف بين السوريين من معارضة وموالاة دون تحيز لان كلا الطرفين سوريين اولا واخيرا
وحينما رأيت احدى الصور التي ينقلها على التلفاز مختبئا وراء .... انزعجت كثيرا لماذا لا يقف مصور بالكاميرا مع المتظاهرين وترصد تحركاتهم وتكشف المخرب منهم لمحاسبة مستقبلا واخرى تقف مع رجال الامن كذلك لرصد تحركاتهم وكشف المعتدي على القانون اليس ذلك افضل للقيادة السياسية لتعرف الواقع من الاعلام بدلا من االتقارير الامنية
وإذا وقف الاعلام السوري هذا الموقف ألا يستطيع ان يغير توجهات المتظاهرين ويساعدهم على اتخاذ القرار السليم لبناء الوطن خيرا من أن يقف منهم موقف العدو وهم يبادلونه نفس الشعور بالعداوة حتى الصبح النظر الى التلفاز السوري عقوبة وهذا لا اتمناه ابدا والفرصة مازالت امام الأعلام ليعود مرة اخرى الى موضعه الصحيح بين الجماهير وعين القيادة والرقيب الدائم لكشف التخريب اينما وجد وبذلك يخدم سوريا الابية
الاعلام يجب أن يكون صادقا ملبيا لتطلعات المجتمع وهو السلطة الرابعة وعليه مهام كثيرة أما في الوقت الراهن علية مهمة كشف الاخطاء ومن يتكب الجرائم بحق الوطن دون النظر الى منصبه السياسي او مكانته الاجتماعية والى الآن لم يتخذ الاعلام السوري هذا الدور بل مازال يقف الى جانب القوة والصمت وتكرار فكرة السلطة دون نقد او تحليل او طرح افكار المعارضة لا من قريب ولا من بعيد والمعارضة هى سورية والمتظاهرون هم ابناء سورية ولا يجوز لاحد ان يشكك في وطنية اي فرد من ابناء هذا الوطن والقانون هو الفصل بين الجميع
إلى محمد ياسين يعني بدنا نصور رجال ألأمن وهني عم يضربوا المتظاهرين دون أذن نائب عام أو قرار محكمة أو أي مستند قانوني ونصور رجال الأمن وهني عم يخربوا السيارات ؟ في شي أسموا الأذاعة العسكرية والتابعة للجيش بتكون عم تصور الجيش وهو عم يدخل إلى إي منطقة ومراسل بينقل مباشرة متل ما صار بالعراق وجنوب اللبنان وأفغانستان لأنو نحنا بحرب ولازم نعرف شو عم يصير مو بس جنود متصاوبين بالمشفى
يا اخي شو هل الاعلام الساقط لي الذي للان مانو على حجم المؤامرة و ان الاعلام السوري لم يرتقي ليقنع المواطن السوري وكيف تريده ان يقنع العالم ففي الاقنية الاخرى ترى المراسليين يلبسون الخوذ والدروع الواقية وينامون في الشوارع وعلى ظهور الدبابات ليوصلوا الصور الحية فاين نحن من هذا
لا اريد ان اقف عند الاعلام السوري و فشله الرهيب في عدم نقل الصورة الصحيحة للعالم اجمع ولكني اقول انه يجب علينا نحن ان نوثق بالصور و الافلام كما يفعل اعداء الوطن والمخربون وان نكون نحن صوت الحقيقة بتصوير و نقل جميع اعمال المخربين وتجار الدماء وارسالها الى المواقع الالكترونية و محطات الأخبار العالمية وحتى سلطات الأمن في بلدنا لمساعدة بلدنا على تخطي هذه الأزمة. انا من ناحيتي سأقوم بتصوير كافة اعمال التخريب و ارسالها للمسؤولين والمواقع والمحطات. لنكون جنودا من اجل وطننا تحياتي للشرفاء
اصلا ماراح يخلوه وممكن يضربوه
الاعلام السوري مايزال ضعيفا حدا جدا جدا انا لاستطيع ان اسمع و ارى نشرة الخبار في التلفزيون السوري اكثر من 5 دقايق طريق التقديم خطا اعطاء استوديو اخبار بحالة حرجة تمر بها لابلاد مابدو عشرين مذيع و مذيعة عم يسايروا بعضهن و يعزموا بعض عزيمة على الاخبار مازل الاعلم لدنا يعرج بوقت اصبح الركض هو الصفة اللازمة لازم نجيب اخبارنا نحن مانترك غيرنا يعطينا ياه انا مع تغير وزير الاعلام لاننا بمرحلة خطرة و هامة جدا
بالله عم تحكي من كل عقلك يا استاذ ؟ ازا اعلام مافي, وقناة الجزيرة هجمو عليها لأنا عم تعرض فيديو مو بمصلحتن, وبيحطولك فيديو الله مولاه (متل التمسيلية تبع معرة النعمان), وعلى فكرة هاد مو اعلام, هاد بياع خضرا (يعني بيسوق مع السوق) ....
هذا ليس حلا نعم اعلامنا ليس جيدالكن ليس بهذا الكلام تعالج الامور في السلم تصلح الامور بالاعلام اما في حالتنا فلم يبقى سوى الحسم والحزم بسرعة فالشعب يريد حياة هادئة بعيدا عن تنظيراتكم نسيت قول شي ياقبضايات ياجزيرة نيوسسسسسسس
إدراك الحكومات لأهمية وسائل الإعلام دفعهم إلى إعطاء العمل الإعلامي اهتماماً خاصاً وتقديم الدعم المادي الكامل لوسائل الإعلام والاعتماد على اختصاصيين في مجالات متعددة كعلم النفس و... وتفعيل وسائل الإعلام كافة من (صحف، وإذاعة، وتلفاز،...)، ومن اجل نجاح العمل الاعلامي وتغطية الخبر الخارجي دعا البعض إلى ضرورة تركيز التعامل مع الصحفيين الأجانب الشباب وإعطاء أهمية لتقديم المعلومات لهم والتواصل الدائم معهم والتأثير فيهم ومحاولة ابعادهم عن التضليل والغموض وتشويه الحقائق وتضخيم الأحداث وعدم مخاطبة الغرب