من  يدفع ثمن الموقف من حصار غزة وثمن حصار شعب مطلوب منه أن يرفع الراية البيضاء ويركع أمام الجلاد , والموافقة على تصفية القضية والوطن البديل الى أخر مطاليب العم سام والكيان الصهيوني الحلفاء لهم في العالم   و بعض العربان من النخبة السياسية العربية

 القد كان النظام البائد في مصر المحروسة شوكة في حلق الكفاح الفلسطيني وكان النظام البائد يعمل تقسيم العمل الفلسطيني السياسي والجهادي وزرع الفتنة الدائمة بين  الفصائل الفلسطينية الأمر الذي شكل عبئ كبير جدا  على الحراك النضالي في  داخل الفلسطيني  والخارجي أيضاً

 انه ثمن إغلاق معبر رفح والجدار الفولاذي  واتهام المقاومة في غزة انها تستخدم الانفاق من اجل تهريب كل شيء  وليس اخر الامر المخدرات

 والموقف من حرب تموز 2006 وكيف كان الاعلام المصري يعمل تسويق امر المذهبية والطائفية في الصراع  من اجل اشغال المسلمين عن دعم المقاومة حتى في الدعاء , ولقد أذهل الشعب المصري امر حصار السفارات المصرية في العواصم العربية وفي دول العالم حتى في بعض  الاحيان وصل لامر الى إحراق العلم الذي كان في زمن سابق رمز النضال والصمود العربي ضد الطغيان

 استخدم النظام البائد المواقف من القضية الفلسطينية في سبيل كسب ود العم سام  والوكيل الحصري الكيان الصهيوني  في التغطية على سوء الأمر في الداخل المصري والسياسيات الطائشة المقصودة  في سبيل ارهاق الشعب في كنانة الله على الارض واشغال هذا الشعب عن القضية الفلسطينية وعن الوطن العربي والعالم الإسلامي  واستخدم الإعلام بأسلوب وقذر في إعادة رسم الصورة عن المواطن المصري الشريف الصابر المجاهد  من  باب انه مادي عنده جنوح الى الادمان والاباحية والتطرف في الدين الى اخر حتى وصل الامر الى تسويق  / اغنية العو العو/كانت عنوان هذا النظام البائد