في يوم زرت الشام .. أردت أن أهدي صمودي إلى أزقة لطالما احتضنت ضحكاتي ودموعي .. إلى نسائم أدمن صدري عبيرها .. أردت أن أرى أرصفتها مرايا تعكس نقاء أهلها ودفء خطاهم .. مشيت طويلا .. لكني لم ألمس حنان تلك الأزقة ... شعرتها باردة تفتقد الدفء .. ابتلت قدماي بدموع حجار اشتاقت خطا أحباءها .. شموع انطفأت .. مآق لا تجف .. صدور أثقلها الهم .. صراخ يتعالى .. أصداء رصاص ..
هذه ليست شامي التي عهدتها .. شامي التي لم أرض عنها بديلا .. كانت دوما ساكنة .. حنونة .. فاتحة ذراعيها لي .. تهبني الطمأنينة .. لماذا أراها اليوم تأبى احتضاني .. لماذا تدير ظهرها لي .. وتغلق في وجه توقي لرائحتها كل الأبواب .. هاهي تسلك دربا مجهول الهوية وتغيب في زخم ضجيج .. ورصاص .. ودموع .. غابت عن ناظري .. وتركت جرحي ينزف دما سوريا ... ويأبى أن يلتئم إلا في طهر أرضها....
سنرجع يوما إلى حينا ونغرق في دافئات المنى .. سنرجع مهما يمر الزمان وتنأى المسافات ما بيننا .. فيا قلب مهلا ولا ترتم على درب عودتنا موهنا .. يعز علينا غدا أن تعود رفوف الطيور ونحن هنا ** سوريا ..... حماك الله
مي اسمك ناعم زي كلماتك أنا صحيح مش من سوريا بس بحبها زي بلدي وأكيد هيه وقعت في أزمة ورح تطلع منها انشالله.
لاتخافي ولا على بالك كلنا ثقة بالحركة التصحيحية الثانية بقيادة القائد المفدى..هالحركة الي حتضمن مستقبلنا لشي42سنة قادمة..مستقبل زاهر مشرق مليئ بالحرية والكرامة(متل ماتعودنا بالعقود الماضية)..ووقتها فيكي تنزلي عالشام وتهديها صمودك ومبايعتك بالدم وبالروح للسيد الرئيس ..طولي بالك..مابقي شي كلها كم محافظة وبيتم تحرير سورية..
حبيبتي لا تزعلي سوريا بلشت تتعافى ويرجعلها دفئها وحنانها ورح ترجع تضمك مثل الأول وأكثر لأنها اشتاقتلك بقدر اشتياقك الها وأكثر
شكرا كتير لتعليقاتكم الرائعة .. ان شاء الله بيرجع الأمان والدفء لسورية الحبيبة .. الحمامة البيضاء .. عبود .. النمر الوردي .. شكرااا