ما يثير اهتمام جميع السوريين هذه الأيام هو الأوضاع السياسية السائدة ولكن السؤال الذي يجب أن يكون نصب عيني كل مواطن ,ماذا بعد هذه الحالة .
الجواب بسيط جدا ومعقد بنفس الوقت ,إننا متجهون نحو المزيد من التخلف في كافة ميادين الحياة . لنرجع الى الوراء قليلا اي حوالي عام كامل حيث كانت سوريا تعيش انفتاح لم يسبق له مثيل وعلى كافة الأصعدة فوجدنا ان الاحوال المعيشية تتحسن شيئا فشيء رغم ازدياد الأسعار ووجدنا انفتاحا جديا نحو كل دول العالم دون استثناء فالعلاقات السورية التركية والقطرية وحتى لاحظنا تطور قي العلاقات مع معظم الدول الأوربية وخاصة الفرنسية منها ولكن في خضم كل هذه التطورات وبعد كل التطورات توضح انها كانت مجرد لعبة يلعبها الغرب من أجل كسب الود السوري وما برح أن ظهرت او بالأحرى تكشفت النوايا فما هو مبيت كان لابد ان يظهر للعلن .
ان النظرة التي ينظر الينا بها الغرب هي نظره ازدراء وسخرية فهم بالوقت الذي يريدون مجاراتنا يستطيعون ذلك ونصبح نحن منفتحين وتصبح قيادتنا السياسية من أكثر القيادات حسا بالمسؤولية تجاه شعوبها , وعلى العكس تماما ما ان يشعروا بأننا بدأنا نمتلك أسباب القوة فهم من المؤكد سيعملون على تحطيم قدراتنا .
الحق كل الحق والمسؤولية كل المسؤولية تقع على عاتقنا فنحن من جعلنا من انفسنا ألعوبة الغرب وأمثالهم من المتواطئين في الداخل .فلنعيد ترتيب بيتنا السوري على النحو الذي نريد لا على الطريقة التي يريدها الآخرون .
مع احترامي للكاتب بس يللي متخلف 200 سنة عن الحضارة مو مشكلة اذا تخلف كمان 50 سنة في سبيل متطلبات أساسية للحياة مثل الحرية والكرامة