syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
نظريتي بعد التجربة ... بقلم : كنان حمدان حمدان

  نظريتي.................


منذ عامين ونيف سألت أحد الجهابذة عن أفضل الكليات ؟ وكانت المفاجأة أن الجواب كان الزراعة وعلى الرغم من وجود كليات العمارة والميكانيك والكهرباء والبترول وغيرها من الفروع ضمن الخيارات المتاحة أمامي اخترت الزراعة ودخلتها .

لا تتفاجئوا نعم كلية الزراعة ................هنا كانت بداية  المأساة

 

في اليوم الأول اكتشفت المرارة والمعاناة فهي متمسكة بعاداتها وتقاليدها البدائية الخرقاء وغنية بلوحاتها الجدارية المتحجرة .منذ ذلك اليوم التعيس وأنا أعيش بسعادة ورغد منقطع النظير ويتسع المجال لأقول أني أعيش في حالة سبع نجوم.................

بناء على ما سبق وضعت نظريتي القائلة:

 

طالب الزراعة  طالب سبع نجوم.......

 وإليكم البرهان بالطريقة العلمية :

الفرض:

طالب الزراعة  طالب سبع نجوم

 

الطلب :برهن صحة ذلك

 

البرهان:

النجمة الأولى:

يبدئ طالب الزراعة صباحه الباكر بالرياضة الصباحية راكضا وراء الأفكار والمحاضرات وحتى بعد صدور العديد من القوانين التي تحث على تجنب الببغائية ونظام الحفظ السريع لازال جواب السؤال أنا لن أتغير

وذلك ليس من أجل شيء سوى دأب الشباب الطيبة الدائم والمستمر للمحافظة على لياقة أدمغتنا .....................!!!!

 

النجمة الثانية:

حرص الطالب الدائم وسعيه الحثيث لتناول محاضراته المليئة بالخضار والفواكه والفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن ومضادات الأكسدة وإتباعه نظام الرعاية المقيدة وابتعاده عن الرعاية الطليقة وذلك لضيق المكان بالإضافة لاحتكاكه المباشر بالثروة الحيوانية المليئة بالثيران المشاكسة المسببة لارتفاع الضغط النفسي بعد طور السحب ليصبح الطالب جاهزاً لتلقي شرارة الرسوب وتعمل نوايا دكاترتنا                              الطيبة .........!!!للمحافظة على توفير الشروط المناسبة لاحتراق الطالب وتصريفه من حقل التعليم.

 

النجمة الثالثة:

مقدرة الطالب الزراعي على التواصل مع كل من حوله من مكتبات وأصدقاء وتجار وأقارب لأن يومه ينفذ قبل إتمام عليقته الفكرية المالئة لذلك يضطر مرغما للرجوع لعلاقاته العامة من الأقارب والأصدقاء والمكتبات و.......................

وذلك كله ليس إلا حرصاً من الكادر التعليمي على استمرار الطالب بعلاقاته العامة......................

 

النجمة الرابعة:

ينام طالب الزراعة باكرا وذلك لعدم توفر الدافع ليدافع عن بقاءه يقظاً ومما يساعد الطالب على النوم السريع عدم وجود أنباء مخيفة ترصد الواقع السخيف لطوره اليرقي بكل تفاصيله.

 

أما الكادر التعليمي فحريص كل الحرص على جعل حياته سوداء دون السماح بوجود بصيص نور من أجل توفير الشروط المناسبة للنوم باكراً.....................وتصبحون على خير.

 

النجمة الخامسة:

قدرة طالب الزراعة على ممارسة الرياضة والسياحة البيئية بحثاً عن الحشرات وتأقلمه مع جميع الأجناس البشرية والحيوانية وموهبته الغريبة في اصطياد الصراصير في المجارير والحمامات.

 

النجمة السادسة:

التخصص الفكري لطالب الزراعة حيث ينتقل من مقرر لآخر بين سطور المعرفة المترامية الأطراف ليشارك بهذه النعمة أخوته من الفروع الاخرى كالطب والصيدلة والميكانيك حتى الآداب والعمارة حتى أصبح طالب الزراعة يفهم أحياناَ بالزراعة.

 

النجمة السابعة:

ممارسة طالب الزراعة اليومية لفنون التحمل والصبر ومقاومته لجميع أنواع الضغط حتى بات منافساَ قوياَ لصمامات الضغط ذات السبع نجوم.............!!!!!!!!!!!!!

مما سبق نجد أن طالب الزراعة طالب سبع نجوم........

 

2011-08-14
التعليقات