مجد سورية ليس من أمريكا ولا من تركيا بل من الشمس التي حاكت نورها على أرض سورية، من رحيق الأزهار المتجددة، من أصالة التاريخ وإمكانية التطور في المستقبل، مجد سورية من نسائم الهواء العليل الذي لفح العالم بهدوئه، من شعبها القادر على تجاوز الأزمات، فسوريا جنة الله التي بسط ذراعه ليزرع فيها الورود المختلفة الأشكال المتشابهة الجذور، لأنها لا تستطيع أن تعيش إلا مع بعضها البعض وتقتات من قوت بعضها البعض، فإن أزهرت تزهر معاً وإن ذبلت تذبل معاً
لذلك دعونا نسقي ورودنا بماء نقي دعونا نتغذى من مياه تلك الجنة التي خصّ الله سورية بها، ولنرفع الرؤوس معاً ونقول نحن سوريين، نحن من علمنا العالم الكتابة نحن من وزعنا عليه الحضارة،
فهل ننس مسرح عمريت الخالد الذي جسد هزلية العالم والخلق قبل غيرنا بمئات السنين، هل ننسى رحلات البحر الموجهة للقضاء على بربرية الشعوب في عهد الفينيقيين.
لذلك على الرؤوس المرفوعة أن تتلاقى لنستعيد أمجاد التاريخ .
اللهم اعد لنا أمننا واماننا واحفظ قائدنا وجيشنا وشعبنا
كلنا كنا هيك بس انكسر الحلم الجميل ولابدمماليس منه بد، وشكرا.