قد تبدو مداخلتي غريبة لكني أشعر أنها على علاقة وثيقة لأنها ترينا ما يدور في عقول أبنائنا المنتظر أنهم سوف يديرون دفة الحياة في البلد خلال العشرة سنوات القادمة.
ضمن سياقٍ درسي وضعت في مذاكرة كتابية جملة مرفقة بطلب إعطاء الرأي فيها، و الجملة تقول" من المهم المساعدة في بناء الوطن عوضا عن الهجرة" (و الطلب عبـِّر عن رأيك). و كان محزنا و ملفتا أن 90% من الإجابات كانت "أعتقد التنمية واجب الحكومة" أو " أعتقد السفر لبناء حياتي أفضل" إلخ. و لا ننسى أن الإجابات فردية فكل طالب لا يعرف ما هي إجابة زميله.
و أتساءل ماذا كانت لتكون إجابتهم لو طلبنا رأيهم في ما تم طرحه في الكونجرس الأميركي؟؟؟
أعتقد أن الأمر يستوجب وقفة طويلة صادقة مع أنفسنا و بحث عن كيف نمنحهم أن يحبوا الوطن باقتناع؟؟ هم مستقبلنا!! فكيف و الحال أن مستقبلنا مهاجر عن الوطن؟؟
لا تتأثري وتحزني إن الجميع يحبون الوطن ويفدونه بدمائهم لكن عندما كل مواطن يعطي الوطن كل ما عنده ويفديه بروحه والوطن لا يلبي له طموحاته أو بمعنى آخر سكنه وطعامه فسوف تلقي العديد من المهاجرين إلى الخارج
عفوا منك أيها المدرس لكن أرى أن التدريس هو السبب الرئيسي لتنمية العقول فمن خلال العلم والمعرفة يتم حل المشاكل وأنا مع الأسف أرى أن التعليم عندنا أصبح شيء مأساوي والدليل على ذلك أن هناك مدارس خاصة قد كثرت والدليل على ذلك الطلب فكلما زادت مدرسة خاصة يعني زاد نزوح الطلاب من المدارس الحكومية وشكرا لك على هذا المقال
تأثرت جداً وحزنت هل يعقل أننا لم نعد نحب وطننا وهل الوطن قسى علينا أم نحن الذين لم نكن أبناء بارين ؟؟؟
كل مشكلة تبدأ بأن تعرف سببها و تحاول التخفيف منه قدر الامكان حيث تبحث عن الاسباب ثم تقلل تلك الأسباب فتظهر عندها نتيجة وهي ان المشكلة تناقصت لذلك علينا البحث عن اسباب تلك المشكلة و انا كطالب برأي انه هناك العديد من المشاكل هنا في بلدنا الغالية فنحن لا نخطط للسفر الا ونكون مرغمين على ذلك فمثلا انا كطالب جامعي بعد ان درست و اصبحت في24 من عمري عندي خدمة الجيش سنة ونصف و طبعا اريد بعد الالجيش ان ابدأ ببناء حياتي اي في 26 من عمري انه امر صعب كما و ان الرواتب لا تتناسب قطعا مع اسعار المنازل و غيرها
شباب اذا قمت الصبح قالك ابك يابا انا بدي اكل وما عندك تطعميه شو بدك تمل مو بدك تلعن الوطن الى مابشبع لقمة الخبز وانت تشوف مين يسرق الوطن بحجة حب الطب يقولون الغربه مرة بس وطني الذي فيه معاش وفيه تحفظ كرامتي اى لا اسرق وانا لا اصفق للحرامي لاني اخاف او لاني منافق مع اني والله والله احب الوطن