syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
القانون وجرائم الشرف .. وصمة عار على جبين المجتمع ... بقلم : fatima

في إحدى القضايا، و أمام محكمة الجنايات، وقف الأخ القاتل يقول: لقد سمعتها  تنطق بالشهادة ، ولم تقاومني على الإطلاق، أو حتى تصرخ، لقد كانت فتاة عاقلة جداً و بسيطة .


هكذا بكل دمٍ بارد اعترف بجريمته وكأنه يتكلم عن ذبح خروف أو دجاجة، والسبب أنها تعرضت للاغتصاب من أحد أقاربه ، فأقدم على ذبحها بدون أي رحمة و بكل وحشية ، ولتدفع هذه الفتاة ثمنا غاليا جداً لجريمة لم ترتكبها وذلك بدلاً من ملاحقة الجاني والإدعاء عليه ليحاكم وينال العقوبة التي يستحقها، وليكون عبرة لكل من يعتبر من ذوي النفوس الضعيفة.

مثل هذه الجرائم وغيرها الكثير باتت تطالعنا بها الصحف يوميا ، وهي تترجم لنا عفونة أفكار المجتمع ورعونته ، أمام أبشع الجرائم البشرية و الإنسانية ، باسم العادات و التقاليد وباسم الشرف !!!.

حيث يظن القاتل ، بأن هنالك عارا لحق به وبعائلته ، وأنه لا يمكن التخلص من هذه المهانة،إلا بارتكاب هذه الجريمة ، وسفح الدم لغسل هذا العار.

ولو دققنا في الأمر جيدا لرأينا أن القاتل ،لم يقم أيضاً بجريمته و يندفع إليها ،إلا إرضاءً لفكرة للمجتمع اعتبرها مقدّسة ، أو لإسكات الألسن، وبالتالي يصبح هذا الشاب من حيث لا يدري، ضحية أخرى من ضحايا المجتمع والتفكير السائد فيه. ومما يؤلم أكثر،هو دفع صغار السن ليرتكبوا مثل هذه الجرائم ، فقط لكي ينجو الكبار من العقاب بفعلتهم هذه. وليتحول هؤلاء الصغار إلى السجون بذنب لم يرتكبوه أصلاً.

علما أنّ بعض هذه الجرائم أيضا كان يتم لها تسجيل ضبط في الشرطة، ولكن الشرطة لا تحتفظ بالضحية و تعمد لاحقا إلى تسليم الفتاة إلى أهلها بعد إلزامهم بكتابة تعهد بعدم التعرض لها بأي أذية، مع علمهم تماما أن هذا التعهد لا قيمة له ، فمجرد تسليم الفتاة لأهلها فإنها ستُقتل عاجلاّ أم آجلاً .

وهنا أطرح سؤال؟ إلى متى ستبقى هذه الجرائم تبرر للفاعل جريمته ؟ وإلى متى سيبقى القانون يحمي هؤلاء القتلة ؟ وإلى متى ستبقى الأحكام المخففة و التماس الباعث الشريف ،دوافعاً لارتكابها، سيما إن علمنا أن أغلب تلك الجرائم ، يذهب ضحيتها بريئات لمجرد الشك، وليتبين لاحقاً عذريتهن، أو ربما أن المجني عليها قامت بتصرف يعتبره الرجل الجاني من وجهة نظره مسيئا لشرفه ،أو أن الزوجة مثلا خرجت من بيت زوجها  دون رضاه ، والكثير الكثير من الدوافع التافهة للغاية .

وما يحدث غالبا في القضايا تلك ، أنه يتم إغفال الجانب المتعلّق بالضحية، وأن الجاني قام بجريمته لغسل العار ، حيث يعتبر القانون أنه طالما بالأصل لا يوجد خلاف بين الجاني و المجني عليها ، فلابد إذا أن يكون (الدافع شريف) و هذا ما يجعل القاتل وفي أغلب الأحيان يستغل تهاون القانون معه ، مما يدفعه إلى ارتكاب جريمته وهو مطمئن ومرتاح البال، وليتحول القانون لشريك في هذه الجريمة بشكل أو بآخر.

فإذا نظرنا إلى المادة/548/ عقوبات حيث عدلت في عام 2009 ، وتضمنت مايلي:

يستفيد من العذر المخفف من فاجأ زوجه أو أحد أصوله أو فروعه أو أخته في جرم الزنا المشهود أو في صلات جنسية فحشاء مع شخص آخر فأقدم على قتلهما أو إيذائهما أو على قتل أو إيذاء أحدهما بغير عمد على ألا تقل العقوبة عن الحبس  عن مدة سنتين في القتل.

فهل يمكن ياترى اعتبار هذه العقوبة كافية للردع عن ارتكاب مثل هذه الجرائم ؟ بكل تأكيد هي ليست كذلك، وليس هنالك فائدة من الحبس بعد أن تكون المرأة قد قُتِلت .

ولو كانت العقوبة أشد، ربما فكر الرجل ألف مرة قبل أن يقدم على ارتكاب جريمته هذه ، وبالتالي سيكون لديه فرصة أكبر للتحقق من صحة الأمر.

ولكن يبدو أنّ المرأة ستبقى ضحيةً إلى ما شاء الله ،طالما القانون بذات نفسه يسمح له بذلك، ويمنحه الأعذار المخففة للاستفادة منها، مع قصر ذلك على الرجل دون المرأة، ومع لحظ أن ورود عنصر المفاجأة في نص القرار يجب أن ينطبق على الزوج والزوجة معاً. فحالة الزوجة التي تشاهد زوجها في نفس الحالة لن تقل غضبا عن الزوج ، بل ربما تكون في حالة غضب وانفعال أشد وأكبر.

 

وهكذا تصبح المرأة  ضحية مرتين ، العادات و التقاليد من جهة ، وعدم إنصاف القانون لها من جهةٍ أخرى .

وأعود لأتساءل من جديد ، إن كان الشرع  قد اعتبر الزنى جريمة واحدة  يعاقب عليها كل من الزاني و الزانية بنفس العقوبة ودون تمييز ، وهذا ما بيناه في مقال سابق نُشِر في سيريانيوز بعنوان ( لا ترجموني بحجارتكم ) ، فعلى أي أساس إذا يتمّ التمييز في العقوبة في القانون.

وليس هذا فحسب ، فقانون العقوبات العام المادة /473/ لجأ إلى عقاب المرأة الزانية دون تمييز سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة، بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين ، بينما الرجل يعاقب بنفس العقوبة إذا كان متزوجا وبالحبس من شهر إلى سنة إذا كان غير متزوجا؟!

وبالتالي نجد أن القانون اعتبر ضمنا أن عدم زواج الرجل هو (عذرٌ مخفف له في جريمة الزنا) بينما المرأة ليست كذلك؟؟!!

المادة /473/ تضمنت ما يلي :

1- تعاقب المرأة الزانية بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين.

2- يقضى بالعقوبة نفسها على شريك الزانية إذا كان متزوجا،وإلا فالحبس من شهر إلى سنة.

علما أن القانون السوري يعاقب الشريك بعقوبة مساوية لعقوبة الفاعل. وفقاً للمادة/212/ عقوبات ، فعلى أي أساس تمّ إغفال هذا الجانب الهام بالمساواة في العقوبة في جرائم الشرف ؟

ربما القانون اعتبر أن ّشرف العائلة  لا علاقة للرجل به ، فلهذا يجب معاقبة المرأة و إعفاء الرجل، مع أن المجتمع والقانون يعتبر أن الرجل هو صاحب العقل والخبرة و الاحتكاك في المجتمع، وأن المرأة و ما تتعرض له في كافة مجالات حياتها من تضييق ، يجعلها أقل خبرةٍ بكثير من الرجل، وتكون معرضة للخداع بسهولة أكبر.

وما يثير الاستغراب أيضا ما ورد في اجتهاد محكمة النقض قرار 274 تاريخ 28/2/1982 أن مجرد تمكين المرأة التي لها من العمر أكثر من خمسة عشر عاما من ضمها وعناقها لا يعتبر فحشا ولا دعارة وليس فيه( إرضاء لشهوة الرجل) لأن إرضاء هذه الشهوة لا يكون إلا بالجماع و الفعل الجنسي الكامل.

وهكذا اعتبرت محكمة النقض أنه طالما لم يتم إرضاء هذه الشهوة فإن الفعل لا يشكل فحشاً، متناسية الوقائع التي تحدث في مجتمعنا ، وأن التهاون في هذا الأمر قد يكون سببا في فقدان المرأة لحياتها من خلال ارتكاب جريمة شرف بحقها، والقاتل طبعا هنا سيستفيد (بالدافع الشريف ) .

 

وليكون القانون بذلك قد سمح للقاتل مرةً أخرى بارتكاب هذه الجريمة؟ وعمل على ترسيخ مفهوم الشرف الأحادي الجانب في المجتمع؟

ورغم أن الإسلام قد دعا إلى العدالة الاجتماعية وساوى بين البشر،إلا أن القوانين للأسف عادت تضطهد النساء ، وجعلت الرجال يختارون ما يناسبهم ، و يهملون مالا يخدم سيطرتهم على النساء.

 

وما يجب أن ندركه جميعاً ،أن المرأة في مجتمعنا الشرقي هي امرأة مخلصة بشكل عام، وتفخر دائما بعفتها وشرفها و أخلاقها ، وإن وقعت في شرك الزنى فإن هذا يعود إلى مجموعة من الظروف الاجتماعية التي ربما تكون قد عاشتها ، وكثير من العادات ما يجعل المرأة تًسْلَب كل قواها وتجعلها رغما عنها ترضخ لعبودية الرجل بشكل قسري و ظالم، مما قد يضطرها يوماً، إلى كسر هذه القيود التي كبلتها وخنقتها، وسلك طرق ملتوية في حياتها، ولكن حقيقةً و واقع الأمر  فإن الرجل هو المسؤول عن ماآلت إليه هذه المرأة .

وحتى لو راعينا فرضا تقاليد المجتمع واعتبرنا المرأة هي رمز لهذا الشرف، فمن يعتدي على هذا الشرف؟ أليس الرجل أيضاً ، ومن ثمّ نرحم الرجل ونعاقب المرأة؟!

ولكن يبدو الحقيقة الواجب قولها أن المرأة دائما هي الطرف الأضعف والأسهل في التخلص منها.

فلابد إذاً من الاعتراف بالواقع الاجتماعي المعاش وذلك بالبحث عن الدوافع والأسباب ومعالجتها بشكل جذري، وتحسين هذا الواقع ، وتأمين فرص للعمل ، وتيسير شروط الزواج والتكاليف، وبث التوعية و الإرشاد من خلال كافة المؤسسات التربوية و الأهلية و الحكومية.

وكذلك لابد من وضع مواد قانونية تحقق العدالة والمساواة وأن لا يكون هنالك امتياز لأحد على حساب الآخر. بحيث يتم معاقبة مرتكب الزنى (رجلا أو امرأة ) بأشد العقوبات، وذلك لاعتبار أن الزنى هو السبب الأول والأهم  في ارتكاب ما يسمى بجرائم الشرف.

ربما هنالك من سيأتي الآن ليقول لنطبق حد الزنا كما هو منصوص شرعا، أقول نعم لنطبّق ، ولكن هل جميع مرتكبي هذه الجرائم هم من يخضعون لهذا الشرع؟ إذا لابد من وجود قانون يحمي الجميع .

وقبل هذا وذاك أسألكم بحق الله : هل ياترى لو أقرت الدولة في محاكمها الشرعية بتطبيق هذا الحد لمن يخضع له، على أن يكون الحد مشروطا طبعاً بأربعة شهود وأن يكون بشكل علني (أمام طائفة من المؤمنين) وليس لمجرّد الشبهة أو الظن، ستغفرون للفتاة ما ارتكبت، وستتركونها على قيد الحياة  لتعيش؟

ولكن على ما أعتقد فأننا مازلنا بحاجة إلى مزيدٍ من الوقت  من أجل محاربة هذه الظاهرة، ولن يكون هذا إلا بالعمل الجاد و التثقيف المستمر، وكذلك السعي الدائم لتغيير هذه القوانين التي تتسامح مع مثل هذه الجرائم ، من أجل أن لا تبدو وكأنها شريكا في الجريمة وأنها تحمي القتلة، ولكي يشعر كل إنسان سواء رجل أم امرأة بأن حياته وكرامته مصانتان، وبالتدرج لابد أن يتم التخلص من هذه العادات و التقاليد البالية ، التي أزهقت روح هذا المجتمع وأضرت بكيانه أيما ضرر.

وعلى هذا  سنسعى......

و دمتم بمحبة وخير و سلام

2010-11-08
التعليقات
مهندس - غيور على الوطن
2010-11-12 04:28:26
في إحدى المقالات المنشورة في المرصد
كان هنالك مقالة تنتقد مسلسل تخت شرقي .. المهم تابعت المقال والكاتب يشن هجوم على هذا المسلسل وجل الهجوم كان حول انتهاك حقوق المرأة وازدرائها ( كمعنى ) .. فعلاً لقد تأثرت بالمقال .. لما ذكره الكاتب من انتهاك لجسد المرأة .. لأصل لنهايته التي ختمها بعبارة ( كفاكم عبثاً بمجتمعنا أيها الوهابيين ) عندها زال تأثري وضحكت ضحكاً شديداً فما علاقة الوهابية بتخت شرقي ؟؟ إذاً هي عبارة عن عملية لصق لمصطلحات تم سماعها أو تلقينها .. تساؤل يخطر في البال :ما هو الرابط بين قوة علاقتنا مع السعودية وهذا الأمر ..؟

سوريا
مهندس - غيور على الوطن
2010-11-12 04:02:56
الأخ Hg من بعد التحية 3
إذاً ليس هنالك تغير ولا تغيير فالفكر واحد طالما مستقى مما شرّع الله في شرعته فلا مبدل لها إلا الله جلّ وعلا , ولا يغرنّك بعض التعليقات المشبوهة التي تتعارض مع شرع الله فليس من الصعب أن يسوق لنا المشوهين لديننا الأفكار ( كتعليق مشبوه ) كما حصل في مساهمة منشورة على هذا الموقع الكريم ( باسم مدحت ) الذي أتى لنا بفتوى شاذة ونشرها كمساهمة ومن ثم انهالت التعليقات الأحادية الجانب ولماذا ..؟؟ فهمكم كفاية .. بإمكانك متابعة تعليقاته لمعرفة ماهيته .. أما ما نشر هنا فيراد به الخير والشرع وهنا الفارق ..

سوريا
مهندس - غيور على الوطن
2010-11-12 04:01:40
الأخ Hg من بعد التحية 2
لكن لو استمعت لرواية الزوج فقد يكون الكلام مغايراً للحقيقة وربما كان الزوج في العناية المشددة .. طبعاً والعكس صحيح .. فأي حادثة بين شخصين لا تـؤخذ الرواية من أحدهما ( ربما يكون ألحن من الآخر في روايته ) وبالتالي فالرواية تعتبر منقوصة وأحادية الجانب , وهذا ما تجده في القضاء فالقاضي لا يصدر حكمه حتى يسمع الرواية من الطرفين , فالمرصد يكيل بمكياله وحسب توجهاته الأحادية الجانب وليس الهدف منها إلا دمار الأسرة وبالتالي انحطاط المجتمع ومن هنا أتى رفض ما يسوقه وإن كان صحيحاً ..

سوريا
مهندس - غيور على الوطن
2010-11-12 04:00:37
الأخ Hg من بعد التحية 1
أما فيما قرأت هناك من تعليقات فكان جُلّ الاعتراض على طارح العرض .. فالكثيرين ( وأنا أولهم ) استنكروا طرح العرض من قبل المرصد وذلك بسب انحيازه في الأفكار ورفضه للرأي الآخر مع رفضه القطعي للحكم الشرعي في أي قضية كانت ودعواته المبهمة والتي في ظاهرها حق وباطنها باطل بالإضافة لاختلاقه لكثير من القصص ونشرها من جانب واحد , وأي قصة لا تستمع بها للشخصين تعتبر أحادية الجانب وبالتالي منقوصة , ربما تقرأ قصة عن امرأة ضربها زوجها فألحق بيدها الأذى ( برواية المرأة ) ..

سوريا
واحد مالح يقول اسمه
2010-11-11 15:02:56
الى المستر HP
والله تعليقاتك كل ما بيديق خلقي بقراها وبتضحك ما لح قلك اسمي مشان ما تعتبرني من الطرف الاخر. كأنك عم تدور على حدا تناقرو وما عم تلاقي صحيح انا دائما بختلف معك بس والله بحب تعليقاتك بلاقيها من صفي كتير احيان بتمنى ترسل بريدك الاكتروني لاتواصل معك

سوريا
fatima
2010-11-11 04:37:55
مع الشكر الجزيل لسيريانيوز
الأخ فاسيلي تأكد أن الشرف لا يتجزأ، حتى لو فرضنا جدلا اختلاف الأحاسيس وردة الفعل، الأخ مفحم لاعليك الحقيقة لابد أن تنجلي ومن يحب سفح الدماء وشربه فقد تخلى عن أهم مايميزه كانسان، وشكرا لكل الأصدقاء و الأخوات العزيزات جهينة وجيهان وطرطوسية ولولو والأخوة أبو عصام و Syrian Living In America و Mr.HG على مداخلاتكم القيمة و أقول عاجلا أم آجلا لابد للحق أن يعلو، ولن يعلى عليه أبدا طالما وجدنا من يهتم . وشكرا لكم جميعا.وشكرا سيريانيوز.

سوريا
fatima
2010-11-11 04:32:19
ردرد سريعة
الأخ مهندس –غيور على الوطن :شكرا على مداخلتك ،وعند طرح أي موضوع فمن الجيد أن نرى جميع وجهات النظر فهذا مايغني أي موضوع و الإختلاف لا يفسد للود قضية . الأخ أبو الحارث ..يمكن معك حق في ضوء مانراه وما يحدث،ولكن مايحدث علينا أن نعمل على تغييره فإن لم يكن هنالك من يخشى الله ،فعليه أن يخشى القانون على الأقل، الأخ أبو الحروف ..ألا تتفق معي بأن سيريانيوزهي نافذتنا ومنبرنا على كل جهة رسمية أعتقد إنها كذلك وبقوة. السيد محسن سالم أعد قراءة المقال مرة ثانية بشكل جيد.

سوريا
Mr.HG
2010-11-10 23:28:27
الى الكاتبة
انسة فاطمة.وين هدول يللي دائما منقرأ تعليقاتهم على مواضيع جرائم غسل العار في الحوادث و يحاربون و يتهجمون على كل شخص ضد تلك الجرائم؟يمكن تكون الاسماء بحسب الاقسام تكتب مثلا؟يعني بقسم المساهمات بعلقو باسم .و بالحوادث باسم .و مقالات و اراء باسم اخر و هكذا؟!.و شكر لك

النروج
Mr.HG
2010-11-10 23:22:40
شكرا للكاتبة
مساهمة جيدة من ناحية انها ضد تلك الجرائم الشنعية و ضد مرتكبي تلك الجرائم .جماعات جهلة لا تمت لصفات البشرية الانسانيةو الشرف بصلة .اما فيما يخص العقوبة للزاني و الزانية في الاسلام .فهذا ليس من اختصاصي لاتدخل به و لا يعنيني و لا يهمني. فهذا الامر متعلق بكم فقط. و لكن نتفق جميعنا على شيء واحد فقط باننا ضد هذه الجرائم الشنيعة.و شكرا لك انسة فاطمة المحترمة.نريد المزيد من نشر الوعي بين هؤلاء سفاكي الدماء!!.بس هون ماني شايف و لا مؤيد لتلك الجرائم.شي عجيب و غريب كيف البعض بتغير بس شي جيد!.و شكرا

سوريا
عصام حداد
2010-11-10 22:35:53
شكرا فاطمة
ويجب أن تكون عقوبة المتزوج أو المتزوجة قاسية جدا جدا لأن خيانة أحد الزوجين للآخر ينطبق عليها جميع الصفات السيئة التي تخطر في بالنا .. ولا مانع أن تكون عقوبة الزاني المحصن عشر سنوات وأكثر لأنه يزني ويخون .. أما الغير محصن فنتيجة أنه يزني ولا يخون يتلقى نصف العقوبة هذا في حال اتفاق الطرفين واستبعاد الغصب أوالتهديد وما إلى ذلك .. وقولا واحدا عندما تكون العقوبة كبيرة ستقل النسبة كثيرا .. شكرا لك أخت فاطمة .

سوريا
عصام حداد
2010-11-10 22:35:03
لي راي
أختنا العزيزة فاطمة والتي تطرح دائما مواضيع اجتماعية مهمة .. لقد أجدت وشملت الموضوع بكافة جوانبه تقريبا .. قولا واحدا جميعنا ضد الزنا أو الفساد او أي فاحشة .. لكن لي ملاحظة لم تبحث بشكل جدي حتى الآن وهذا رأيي طبعا وهي أنه لايوجد أي سبب مقنع لأي متزوجة أن تخون زوجها والعكس صحيح ما دام الطلاق والخلع موجودا ومسموح بهم في قوانيننا فأبغض الحلال أفضل من أبغض الحرام ..

سوريا
المفحم - The cogent
2010-11-10 15:57:57
خفاش أبو ريحة كمان
هذا إن دل يدل على أن الإفحام شغال تمام بفضل الله الواحد القهار وجزا الله عني الأخ Vasily Zaytsev خير الجزاء عن نقله ردي في مسألة مشابهة. فأنا بريء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام من الرد المنشور باسمي هنا وهو (لأذبحنها و أشرب من دمها و لن أسمح لصعلوكة بنصف عقل بتلطيخ سمعة عائلتي حتى إن دفعت حياتي ثمنا لذلك) فحاشى لله أن أتجرأ على حدوده بهذه الطريقة القذرة.

سوريا
حلبي مهمش
2010-11-10 12:36:25
قرأت المقالة بكاملها يا انستي
انا قرأت المقالة و لذلك اقترحت تطبيق عقوبة الموت لانه المسبب الاول و لا نكتفي فقط بتشديد العقوبة و انا لا اقصد الموت هنا للذي ارتكب جريمته الشرفية من مفهمومه و لكن للمسبب الاساسي لهذه الجريمة و شكرا على الرد

سوريا
Vasily Zaytsev
2010-11-10 00:18:19
هذا رد الأخ المفحم
على تحقيق (اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف ) اقتباس - نعم لا يجوز له قتلها وليس وصياً عليها وأساساً إذا كانت الزانية غير محصنة فالحكم الشرعي الجلد وليس الرجم والقتل فبأي حق تقتل !! وقد افاض العلماء في ذلك وأنه في حال عطلت الحدود في زمن ما كما هو الحال اليوم فلا يجوز لعامة المسلمين تطبيق الحدود كل على هواه وبالتالي يثبت للجميع بالدليل القاطع بأن الإسلام بريء من ذلك – وهذا يؤكد أن هناك خفاشا يستخدم اسم المفحم لتشويه صورته وريجى من الأخ المفحم وضعه عنواه للتواصل في هذه الحالات

سوريا
Vasily Zaytsev
2010-11-10 00:07:32
إلى السيد أبو الحروف
أكاد أجزم أن من كتب تعليقا وأرسله باسم الأخ المفحم هو ليس المفحم , ولأني لا أعلم عنوانه البريدي أرسلت تعليقا في مقال كان الأخ المفحم يعلق عليه ولكن سيريانيوز أبت إلا أن تحجب التعليق !!! . هذا التعليق من صنيعة طيور الظلام والخفافيش المفلسين فرأي المفحم في هذا الموضوع كان واضحا وضوح الشمس ولا يختلف مع الرأي الشرعي . أرجو النشر اقتضى التوضيح

سوريا
متفاجئ
2010-11-09 19:48:56
توضيح
الاخت الفاضلة فاطمة نشكر لك حسن اداءك وغيرتك على ارواح هذا المجتمع والتي لايحق لاحد الاستهتار بها تحت اي ذريعه مهما كانت كما اشكرك على حسن الرد الذي تتمعين به والذي ان دل فيدل على ثقة بالنفس واخلاق عالية وقد قمت بارسال مقال اوضح فيه بعض الشئ الذي لم يوضح في مقالك والهدف الاساسي الواضح من مقالك وهو الغيرة على ارواح الناس ومحاربة الزنا سواء من الرجل او المراة فكلاهما سواء في المعصية.واشكر على الجهد المبذول في مقالك

سوريا
fatima
2010-11-09 19:15:48
واضح أن هنالك من كتب تعليقه دون أن يقرأ المقال
وإلا لكان انتبه إلى وجوب المطالبة في تشديد العقوبة على الزناة من حيث اعتبارالزنى السبب الأول والأهم في ارتكاب مثل هذه الجرائم،وإلى السيدعبداللطيف اقول صدقت فهذا فعلا مفهوم ثقافي بحت وهو من كرس مفهوم الشرف الأحادي الجانب ،ولهذا يجب تغيير هذاالمفهوم،فالشرف لايتجزأ،ولمن يحب شرب الدماءويجعله فوق شرع الله أذكره بقوله تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرحيم}

سوريا
حلبي مهمش
2010-11-09 19:09:21
الحل الجذري
هو ايقاع عقوبة الموت على المسبب الحقيقي و هو الذي افضت علاقته بالفتاة الى هذا المصير دون ان يقوم باكمال ما يترتب عليه تجاهها حتى يكون هناك رادع حقيقي لمن تسول له نفسه اللعب بمشاعر و احاسيس النساء و بعفتهن ..شو رايكم صعبة مو هيك....

سوريا
فاسيلي
2010-11-09 17:46:00
توضيح
الرجل لا يمثل شرف المرأة ولكنن المرأة تمثل شرف الرجل , فعندما تضبط الزوجة زوجها يفعل الفاحشة مع إحداهن ستشعر بالخيانة فقط أم الرجل فيشعر بالخيانة ويشعر أن هناك ينتهك عرضه . وهذا ما لاتشعره المرأة التي تنهار إن شعرت بالخيانة ولكنها تقاتل إن حاول أحدهم رؤيتها عارية

سوريا
ابو الحروف
2010-11-09 16:03:52
الى الاخت فاطمة
1:ان القانون لا يعطي المبرر للقتل ولكنه يضمن ان لا يقتل شخص ارتكب جرما وهو ليس في كامل اهليته فعندما يفاجئ الشخص بذلك لا يكون بكامل اهليته العقلية لكي نحاسبه كغير المفاجئ . 2:اذا قتلنا الشخص ناقص الاهلية اثناء جريمته فنحن ايضا مجرمون 3:لا اجد علاقة بين القصة التي سردتها وبين المادة 548/ عقوبات 4:الا تتفقين معي اخت فاطمة ان عند رجال القانون والمحاكم الشرعية المكان المناسب لمناقشة موضوع شائك كهذا

سوريا
ابو الحروف
2010-11-09 15:53:44
الى المفحم
اخي المفحم لم اتوقع منك هذا الجواب وانت من تنادي بتطبيق الشرع.«من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32 فليس لك ولا لاحد من الخلق هذا الحق تب الى ربك واترك جاهليتك (فلا وربك لا يؤمنوا حتى يحكموك في ما شجر بينهم)

سوريا
مجرم شرف
2010-11-09 12:27:24
قتلت أخي
دخلت للبيت لأتفاجأ بأخي يمارس الفعل الفاحش مع إحدى الفتيات فلم أجد نفسي إلا وقد أرديته قتيلا وهربت المرأة ولم أعرف من هي فهل استفيد من العذر المحل في القانون أرجو أن يساعدني أحد.

سوريا
شاهد على العصر
2010-11-09 10:40:53
الحل واضح ولكن ؟
الحل بتيسير سبل الزواج أولاً ثم بردع الزناة بتشديد العقوبة عليهم ثانياً .... عندها سترين كيف أن هذه الجرائم قد تلاشت ... ولكن هناك من يرى أن تقتل مئات الفتيات ولا يقام حد شرعي هنا تكمن المصيبة ... أنصحك وأنصح غيرك ممن يتألمون لهذه الجرائم أن تبدءوا بالمطالبة برفع سقف العقوبة على الزناة وإلا فإنكم مظنة الدفاع عن الرذيلة فما تطالبون به يلغي الرادع الباقي ( وإن كنا جميعاً لا نؤيده ) لممارسة الزنا بحرية مع العلم أن البعض سيقتل ويسلم نفسه بفخر إرضاء لعشيرته وطائفته .

سوريا
عبداللطيف
2010-11-09 01:47:46
مهلا
يا سيدة فاطمة رجاء ان تدققي في اقوالك و لا تأخذك الانفعالات الشرف مفهوم رجولي في جميع الثقافات حول العالم و هو يتعلق بالمهمات التي يقوم بها الرجال و لا يبحث موضوع شرف النساء لان المرأة غير مسؤولة عن حماية افراد عائلتها و انما مسؤولة عن الرعاية لذا تحري الدقة و الموضوعية عند الكلام فالطبيعة تفرق بين الجنسين من ناحية الادوار الاجتماعية و ردود الافعال في المواقف المتشابهة تكون مختلفة تبعا لذلك فكرتك وصلت لكن لا تتوسعي بالشرح لان كلامك بالتعليق تحول الى تخبيص يعني كلام نسوان

سوريا
Mohamed
2010-11-09 01:43:06
لازلنا نبحث عن االحضارة الضائعة
خلاصة الكلام أننا أضعنا البوصلة فلا نرضى بحكم الشرع الإلهي وسماحته وعفوه وتحريمه قتل النفس بغير حق ولسنا بقادرين على بلوغ الوعي الإنساني الغربي وإحترام دور القضاء والدولة والقانون!

فنلندا
fatima
2010-11-09 00:40:50
أباحت الجاهلية فيما مضى وأد البنات وزواج المحارم
وأصبح ذلك عرفا إلى جاء الإسلام وأبطل ذلك ، وكذلك جعل الله عقوبة الزناة واحدة للرجل والمرأة سواء ولم يجعل ابدا أو يكرّس الإسلام مفهوم الشرف الأحادي الجانب لأن الشرف لن ولن يتجزأ، فتماما كما يعتبر الرجل زوجته أو أخته شرفه ، فالمرأة كذلك تعتبر الرجل شرفها ،لافرق.. وإن أبحنا القتل لهذا و أن يأخذ كل إنسان حقه بيده فوقتها لن يتوقف سيل الدماء ولن يجف. شكرا لمن ناقش الموضوع بشكل محترم وحضاري وفهم القصد منه، فهذا ما يجعلنا نحترم بعضنا مهما كان الإختلاف. فلهم التحية الصادقة

سوريا
fatima
2010-11-09 00:38:32
2-وبما أن الشرف غال ولاشك في ذلك
فلابأس من التضحية إذا بسنين أكثر في السجن ، مقابل هذه الجريمة على أقل تقدير، والشرف لابد أنه يستحق هذه التضحية، ومع ذلك تبقى المعادلة غير متوازنة بين مجرم سُجِن وروحٍ قًتِلَت. و أعود وأكرر المسؤلية تقع على عاتقنا جميعا ،على تربية فرّقت منذ الصغر في العقاب بين الأولاد والبنات ،على تربية جعلت للولد الحرية المطلقة والحبل على الغارب ،وقمعت الفتاة فقط لأنها فتاة ،الشرف ليس بدمٍ يسفح ويراق بل هو قيم ومبادئ تُزرع منذ البدء وبنفس القوة لكل من الفتيات و الأولاد .

سوريا
fatima
2010-11-09 00:35:37
1-من الجيد الحوار في الفكرة وليس بالأشخاص
لأن هذا مانحتاجه لبناء مجتمع سليم ومتكامل،والردعلى سؤالك يامتفاجئ هو بسؤال لك ،ماذا تفعل الزوجه حين تفاجئ زوجها بنفس الجرم،أو ماذا تفعل الأخت حين تفاجئ أخيها بنفس الجرم ،لماذا المرأة يجب أن تضبط نفسها وانفعالاتها وتحكم عقلها في هذه المواقف والرجل لا يمكنه فعل ذلك،وسؤال آخر كم جريمة من الجرائم التي قرأناها توفر فيها عنصر المفاجأة؟ معظمهالم يكن كذلك،والقتل كان لمجردالشك او الإنفعال ،أما من يقتل فعلا بعنصر المفاجأة(بدون امتياز)فهنالك قانون يجب أن يأخذ مجراه ويحقق في جريمة القتل هذه كأي جريمة أخرى.

سوريا
طرطوسية
2010-11-08 22:40:37
شكراً للكاتبة المتمكنة
نعم هنالك تقصير من المشرعين في بلدنا بهذا الخصوص فالقانون الحالي أشبه بقانون الغاب!! كم من جريمة حصلت بداعي الشرف ولا علاقة للشرف بها؟.. كلنا نعلم بأن القانون المحكم يجد له الكثير من المحنكين بالقانون العديد من الثغرات, فكيف بالقانون الذي هو بحد ذاته عبارة عن ثغرة؟.. السؤال هنا هل القتل يغسل العار ويعيد الشرف الضائع؟ هل سيكف المجتمع عن الكلام حول الموضوع؟ ماهو مصير أخواتها؟ لو أن الموضوع تمت معالجته بهدوء وصمت مع العقوبة ضمن الجدران بدون دماء أليس حلاً أمثل وأستر؟ شكراً للأخت فاطمة على المقال

سوريا
محسن سالم
2010-11-08 22:39:00
٣- شفقة تؤدي إلى استفحال المرض
رأيتك تنظرين بعين العطف إلى من يقع في الزنى!! وتقولين انه يتوجب علينا ان نخفف العقاب عنه أو عنها!! سأوافقك قليلا ريثما أذهب إلى طبيب يعتزم اجراء جراحة ، العملية ستكون مؤلمة للمريض. سأقول للطبيب: الشفقة بالمريض ، لا تجري له العملية ، أو أجل العملية قليلا. اتوقع ان يلتفت الطبيب فيقول: (هل تنتظر حتى يستفحل المرض وينتشر إلى اعضاء اخرى! وقد لا ينفع بعدها العلاج!! ، إن علاجي هذا فيه حياة للمريض يا أولي الألباب؟!) أقول،لا يوقف الوقوع في الزنى أي شفقة ولكن ينفع وقف انتشاره الوقاية منه والعقوبة عليه.

سوريا
المفحم ــ the cogent
2010-11-08 22:20:54
لا والله
لأذبحنها و أشرب من دمها و لن أسمح لصعلوكة بنصف عقل بتلطيخ سمعة عائلتي حتى إن دفعت حياتي ثمنا لذلك

سوريا
Syrian Living In America
2010-11-08 22:09:45
xyz
شكرا اختي الكريمة فاطمة على هذه المساهمة الهادفة وانا برايي ان جرائم الشرف يجب ان تلغى من القانون نهائيا وتعامل مثلها مثل اي جريمة اخرى بدون تخفيض للحكم والزاني او الزانية يجب ان يعاقبو بالحبس فقط وهذا كافي لشرف العيلة واذا كانت متزوجة يجب طلاقها وحرمانها من اي حقوق لها على عاتق الزوج.ولكن الذي اخالفك به هو ان الأغراءات تاتي من المراة وليست من الرجل والمراة هي المسئولة عن جذب الرجال وامسئولة الأولى في الزنا الا في حالة الأغتصاب. والدليل على ذلك هو اننا دائما نسمع ببائعات الهوى ولن نسمع عن الرجال

سوريا
محسن سالم
2010-11-08 21:34:37
٢- الحلول الغربية لا تنفع لأمتك المسلمة
لا حل للمشكلات المسلكية ولا الإجتماعية ولا الحضارية إلا بعودة الناس إلى تطبيق دين الله في كل أمور حياتهم. حينما يخاف الناس من رب العالمين ويطمعون في ثوابه فإن حالات الزنى والقتل والرشوة تصبح نادرة وستقل الآفات التي تفتك بنسيج امتك المسلمة وتأخرها عن النهوض ، لا بل وتصيبها بالضعف والتأخر. الحل الإسلامي يصلح لأمتك المشاكل التي تنادين بالقضاء عليها ، ولا يصلح حال أمتك استيراد الحلول العلمانية اللادينية الذي تخفف عقوبات الزنا والقتل ، فبغياب الرادع الديني والرادع القانوني تصبح الجريمة أسهل!!!

سوريا
محسن سالم
2010-11-08 21:05:55
١- الزنى هو سبب المشكلة وليس العكس
حضرة كاتبة المقال ، الزنا واللواط مدمران للأسرة والمجتمع. لعلك تحاولين الوصول إلى طريقة تخفيفين فيها الثمن الذي سيدفعه من يتورط في الزنا. أقول لك انك لن تصلين إلى حل تخففين به ما ينتج عن الزنا من عقوبات ومن دمار في المجتمع ، ليس هناك حل إلا بإبتعاد الناس عن الزنا ، ولا يبتعد احد عن الزنا إلا كان متمسكا بدينه ويخاف رب العالمين.وللأسف ، لو ظللت إلى السنة القادمة تنادين على الأطلال أن خففوا العقوبات عن الزناة ، سيظل هناك زنا وسينتقم البعض بكل صور الإنتقام ، ولن تستفيدي من ما تكتبين.

سوريا
جهينة
2010-11-08 20:03:01
تتمة على فكرة
لازم يكون هاد الشي للاتنين يعني كمان وقت الامراة تشوف زوجها او.مع وحدة ينسجن ويتعاقب نفس العقاب ...وبلافورة دم وبلا بطيخ كل واحد عنده عيوب ابشع من ثقب غشاء بكارة واصعب من زنى بيكفي انه لاسمح الله وقت الامراة تغلط عم تسيء لشرفها الخاص اما بقية الاخطاء فتؤذي ناسا وبلادا ومجتمعات ومنكم من يظنها مشروعة

الولايات المتحدة
جهينة
2010-11-08 19:58:19
تحياتي لك صديقة فاطمة
موضوعك شمل كل شيء وواعي وعميق ومنصف .حبيت اعطي رايي للسيد متفاجىء .لازم يكون طبعا في عقاب لجرائم الشرف من قبل الحكومة وليس المواطن .يعني في حال رؤيتك للزنى او لاكتشافك التعرض لشرف فتاة من قبلك لاسمح الله يتم الحكم عليها بسجن وهذا عقوبة رادعة ومنصفة طبعا نحنا ماعم نقول يتركهم يكفوا علاقاتهم والحرام وهوي يطلق اذا كانت زوجته اما اذا كانت امه او اخته او ابنته فهو لن يخرج من جلده ويجب ان يحل الموضوع بعقلانية وتروي ولا يحق له الحكم عليهم .وان كانت غير ذلك لاعلاقة له بها لامن قريب ولامن بعيد

الولايات المتحدة
جيهان علي
2010-11-08 19:29:22
عزيزتي fatima
موضوع هام و كلامك صحيح و سليم ليته يلقى اذانا صاغية لان المراة تعاني في مجتمعنا غبنا وظلما كبيرا سواء من اصحاب العقليات العفنة التي تابى ان تدرك ان الله تعالى ساوى بين الزاني والزانية في العقوبة او من القانون المنحاز ,تحياتي لك ودمت بالف خير

سوريا
ابو مازن
2010-11-08 19:00:08
اعذروني
لا احد معصوم او كامل او لايخطئ .... كل شخص يحاول ان يدعي الكمال والخلق والشرف ويحكم ويحاكم الاخرين من هذا المنظور... جريمة الشرف من ابشع الجرائم التي لا تمس للانسانية ولا للدين بشيء ودافع ارتكابها من اتفه الاسباب انه الشرف دينياً مرتكبها هو شخص كافر لان الله هو الخالق والمميت وهو الحكم والعدل والرحمن الرحيم قانونياً هو مجرم سفاح القانون من يحاسب اي شخص خالفه او تجاوزه وبالعقوبةالقصوى التي يستحقها اما الشرف... استطيع ان اقول ان اعهر عاهرة موجودة لديها من الشرف ماينقصك يا مدعي الشرف

سوريا
نعم لتخفيف القانون
2010-11-08 18:08:00
نعم لتخفيف القانون
نعم لذلك عندما تكون القضية متعلقة بالشرف والسمعة العائلية يجب ان لا يتم توقيف الشخص اكثر من 24 ساعة ليذهب مع عائلته ويرمي تلك الجيفة في مكب نفايات لا نها بعد تسليم جسدها للشهوة لا تستحق ولا الدفن مع الاموات الشرفاء وهذا رايي

سوريا
مستغرب
2010-11-08 18:06:10
جدا
( ولكن حقيقةً و واقع الأمر فإن الرجل هو المسؤول عن ماآلت إليه هذه المرأة )هل هذا يعني مثلا أن المرأة إن خانت زوجها يكون السبب من الزواج !!!! سبحانك ربي

سوريا
لولو
2010-11-08 13:22:38
لا ترجموني بجهلكم وقانونكم
الشكر كل الشكر لصاحبة المقال والاسف كل الاسف على مجتمعنا; مجتمعنا منقوص الشرف. عندما يرتبط الشرف بالمراة فقط ويتجسد فيها فهو يسقط عن الرجال الذين هم نصف المجتمع ونغدو نعيش في مجتمع منقوص الشرف.اسفي على ضحايا جرائم الشرف بل جرائم القانون واسفي على انصاف الرجال ضعاف النفوس والعقول, لكم جهنم وبئس المصير...وشكرا

سوريا
abo alhareth
2010-11-08 12:06:31
الغلط ليس بالقوانين
أقول ولك وبصراحة... الموت للفتاة بعد ارتكابها تلك الخطيئة أرحم من الحياة في هكذا مجتمع... المشكلة ليست بالقوانين, بل في المجتمع, ولن تستطيع القوانين تغيير المجتمع وعاداته... ولأضرب لك مثلاً وأنا على علم بذلك: في حال لم تقتل الفتاة, فإن جميع أخواتها المتزوجات سوف يُطلقنّ, وجميع أخواتها العزاب سوف يعُنسنّ, وإخوانها الغير متزوجين لن يجرؤ أحد على تزويجهم بناته, ولن يجرؤ إخوانها وأولاد عمها ووالدها على ملاقاة الناس, سيُنظر إليهم باستحقار... هل أدركت حجم المشكلة؟؟ وشكراً لمساهماتك الجريئة...

سوريا
متفاجئ
2010-11-08 11:53:11
استفسار الى فاطمة؟؟ 2
2--الى متى ستبقى المرأة تطالب بانصافها المزعوم وقد فاقت الرجل بكل شئ (وبدليل ان من كتب هذا المقال انت)هل ستبقى على هذه الحالة حتى ترتفع نسبة الطلاق الى200% ام الى متى ابحثي في المحاكم الشرعية عن نسب الطلاق التي بازدياد بسب ما تسمونه انصاف المجتمع وحرية المرأةوانظري حولك الى حال النساء اليوم!! اختي فاطمة. اضم صوتي الى صوتك بقوة ان الزاني والزانية سواء في العقوبة بل اطلب من المجتمع التشدديد على عقوبة الزنا. ولكن لانريد من احد ان يفهم حربك لجريمة الشرف انها تبرير للزنا اخيرا لك تقديري وشكري لمقالك

سوريا
متفاجئ
2010-11-08 11:44:49
استفسارمنك يافاطمة؟؟؟ 1
الاخت الفاضلة فاطمة بعيدا عن العداء الذي قد تفهميه من تعليقي واطلب منك بشكل هادئ وواضح سؤالين واريدك ان تجيبي عليهم بصدق وشفافية 1-- اذا صادفت هذه المشكلة(مشكلة الشرف) اي رجل منا لاسمح الله بماذا تنصحيه؟؟هل عليه ان ياخذالفتاة ويقدم لها مكافأة ويثني عليها ويطبطب على ظهرها ويقول الله يعطيك العافية رفعتي راس اهلك والعيلة؟؟او اذا دخل ووجد زوجته او احد اصوله في فراش واحد يغلق الباب ويقول بس تخلصو علمولي على الجوال لارجع على البيت او ماذا يفعل؟او تقترحي ان يبحث هو لزوجته او اخته على صديق يضمن السرية؟

سوريا
مهندس - غيور على الوطن
2010-11-08 11:36:32
الأخ الكريم Fearless من بعد التحية ..4
فالمشرع يجب أن يدرس كافة الظروف المحيطة وبعدها يتم الحكم .. طبعاً الدراسة تكون حسب الواقع .. وهنا استندت في كلامي بناءً على الواقع الاجتماعي الحالي ( قصص واقعية + مشاهدات ) فعندما تكون بقلب الحدث وتتفاعل مع الحدث قد تغير من حكمك وقد يختلف هذا الحكم بين ظرف و آخر .. لا يعني معارضتي لأفكار الأخت الكاتبة في المساهمة السابقة بأنني معارض لها دائماً .. بل على العكس ننتقدها ويفترض عليها تقبل النقد إيجابياً كان أم سلبياً مع ضرورة التحري عن الصواب , وعندما تأتي بالبيان نزيد بما نعلم ونشكرها ..

سوريا
مهندس - غيور على الوطن
2010-11-08 11:35:44
الأخ الكريم Fearless من بعد التحية ..3
لقد ذكرت عامل الجهل والفقر بمجتمعنا وهذا صحيح فكيف سيكون مستوى عقل فتاة من عائلة فقيرة ربما لم تتجاوز الــ 15 وذكر قبيح ( ربما تجاوز العشرينات من العمر ) يغويها..؟ ألا يستحق هذا الذكر تغليظ العقوبة بغض النظر عن مظهر الفتاة .. وهل يمكن مقارنة وعي فتاة بهذا السن بذكر تجاوز العشرين و ربما الثلاثين ؟ ألا يستحق الذكر عقوبات مغلظة عندما يستغل ظرف الفقر لدى عائلة ما فيستبيح أعراضهم ؟؟ ومن الفقر ما قتل .. ألا يعد هذا الأمر غواية ..؟؟ سواء عن طرق المال أو أمور أخرى ..!

سوريا
مهندس - غيور على الوطن
2010-11-08 11:35:03
الأخ الكريم Fearless من بعد التحية ..2
أنا معك بأن من سيقتل للشرف سيقتل لا محالة و لكن على الأقل يضبط القانون الحالات التي من الممكن أن تضبط , طبعاً ضمن الحدود الشرعية فلا مناص من هذا الأمر ولا مجاملة , أما بالنسبة للذكور ممن يغوي الفتيات فماذا نقول عن حالات تمركز الذكور المستمر مقابل مدارس الفتيات ؟ ماذا نقول عن ظاهرة تتبع الذكور للفتيات , طبعاً قد تقول لي حشمة الفتاة مطلوبة وأنا معك 100% ( طبعاً هذا ليس مبرراً لمن أراد أن يغض البصر ) ولكن الأمر قد لحقَ بالفتيات المحتشمات أيضاً وإن كان بنسب أقل ..

سوريا
مهندس - غيور على الوطن
2010-11-08 11:34:19
الأخ الكريم Fearless من بعد التحية ..1
لقد أوردت في تعليقي عبارة (طالما وصل حد التكليف ) والمقصود بها سن البلوغ وعند بلوغ الإنسان سن البلوغ يعتبر مكلف شرعاً وأنا أطالب هنا بتكليفه قانوناً كما الكبار , وهذا الكلام شامل وليس خاص بجرائم الشرف ( اغتصاب – قتل – سرقة – زنا – لواط ... ), الكثير من الجرائم ترتكب عن طريق الكبار ولكن المنفذون هم الصغار وبالأخص جرائم الثأر التي تفوق جرائم الشرف بعشرات الأضعاف وعند تطبيق القانون سيطبق على كافة الحالات وعندئذ لن يدفع أحدهم بولده الصغير ليرتكب جريمة قتل إذا كانت النتيجة الإعدام ..

سوريا
بولسلافسكي
2010-11-08 11:18:03
..
يا عمي ماحدا دخلو بحدا ، لسا الشرف والشرف.. بهالحالة أنا لازم إنذبح عالبالوعة شي 30 مرة!! بسبب ماضي قديم تركته من سنين!، مابحق لحدا يدبح حدا، والله عيب هالحكي وهالجهل، كفى إرهابا بحق المرأة المسكينة اللي حتلاقيها منين وللا منين، حجاب، خمار، برقع، قائمة : لا ... إلخ..

سان مارينو
Fearless
2010-11-08 08:52:29
الى المهندس الغيور
لعل مجتمعنا يرضخ لمطرقة القانون الوضعي البالي وسندان عدم تطبيق هذا القانون والمواطن يعاني كثيرا من القانون الغير منصف في بعض الحالات وانعدام التطبيق في كثير من الاحوال!الذكورلايغوي الفتيات لانه من المسلم به ان الانثى تنضج مبكرا وتحمل وعي اكبرمن الذكرولا ننسى انه يوجد عامل الجهل والفقر في مجتمعناوكلها تصب في مصلحة الرذيلة.القانون يفرق بين الحدث و الرجل بسن ال18عشر اما مناص التكليف فليس حده العاشرة و انما البلوغ والعقل حقيقة شرعية تناسب الطبيعة البشرية تمامالما يطرأ على الانسان بهذاالعمر وشكرا لكم

السعودية
Fearless
2010-11-08 08:39:22
رياح التغيير هبت
لعل هذه القضيةتشغل مساحة هامة و كبيرة في الشارع العربي المحافظ عموما!وشرعيا لم يميزالمشرع بين الجنسين سواءا اكان ذكرا ام انثى و انماميز بين الحالة الاجتماعيةكمتزوج او أعزب فاختلفت العقوبات تباعا لما يترتب على هذه الجريمةمن تبعات اجتماعية قد تتفاوت.يمكن للكثرين ان يلاحظواقصورقانون العقوبات الوضعي في وضع حد للمشكلة و طريقة المعالجةومن المعلوم لدى كثيرين مدى اهتمام ديننا الحنيف بتنشئة البنات وقد خصهم بالذكر والتركيز عليهم لما في ذلك من صلاح للاسرة و المجتمع.مجتمعناشرقي ونحتاج الى افضل ما في شرقيتنا

السعودية
عادل
2010-11-08 08:38:10
فكروا بموضوعية..الشرف أغلا من الدجاج
من الطبيعي ومن العدل أن يستفيد من يفاجأ زوجه أو أحد أصوله أو فروعه في جرم الزنا, من العذر المخفف, ومن الظلم ألا يستفيد من ذلك..لأنه مثلا لو دخل شخص الى بيته فوجد لصاً يسرق له دجاجاته او أثاث منزله, فقام بقتله, فهو طبعا يستفيد من عذر مخفف, فبأي منطق تريدون أن تحرموا من يجد لصاً يسرق له شرفه من العذر المخفف ؟!..ثم لا تنسوا أنه في هذه الحالة غالبا يكون في وضع الدفاع عن النفس أيضا, لأن من فاجأهم قد يقومون بقتله إن لم يقتلهم.. فهنا لديه عذران مخففان: الشرف والدفاع عن النفس.ويبقى الشرف اغلا من الدجاج!

سوريا
ابن الحديقة المثمرة
2010-11-08 08:21:19
تقول الحكيمة
واسمها رجاء برهان -على ما أعتقد- (أن الكاتب إذا أكثر من الحديث عن الجنس فهو مهووس به) وتقول (جرائم الشرف تضر المجتمع بلا شك ولكن العجيب أنه لا ينكرها مرارا وتكرارا إلا من أتى بفعل الزنا) وتختم كلامهاعن جرائم الشرف بقولها (أفضل طريقة لمحاربة جرائم الشرف هي بمحاربةالزنا ومقدماته وتطبيق حدود الله أي الرجم للمتزوج والجلد للأعزب ثم من يرتكب جريمة القتل بحجة الشرف يجب أن يقتل حدا حتى يكون عيرة لغيره لأن الحكم الشرعي تنفيذه يكون من قبل الحاكم)

السودان
ابو ليلى
2010-11-08 05:11:41
بوكرة رح تندمو
يبدو انك تخلطين بين الفصل الخاص بالجرائم الواقعة على العرض و بين جرائم الشرف التي تتضمنها مواد معينة و السبب هو عدم الدراية فالخوض في المواضيع التخصصية يلزمه علم فالقانون لا ينظر اليه بمواده بل يضاف الى ذلك الاجتهادات القضائية و الابحاث القانونية و لا يكفي التحمس للافكار و الدعوات النسائية التي تروجهااجهزة الاعلام و الصحافة للاقناع ما لم تكن مقترنة ببحث المختصين فالدعاية التي تتضمن غايات خبيثة هي شيء و الواقع هو شيء آخر لا تستعجلي كل شي رح يتغير بس لا تفرحي مو لأنك انتي اقترحتيه

سوريا
مهندس - غيور على الوطن
2010-11-08 01:41:49
من المسؤول 2
وأضم صوتي لصوتك في تطبيق عقوبة الزنا بحق الجنسين ( ذكر وأنثى ) بالتساوي وأحبذ أيضاً أن تغلظ عقوبة الزنا على الذكر لأنه وفي كثير من الحالات يبدأ الإغواء من الذكر , وأضيف بضرورة إصدار عقوبات مغلظة جداً ضد الذكور الذين يغوون الفتيات دون الــ 18 عام , ويجب لحظ أمر هام وهو تطبيق المساواة في الحكم ضد مرتكبي الجرائم مهما بلغ من العمر , ولو كان في العاشرة طالما وصل حد التكليف فهو مكلف شرعاً وقانوناً وبالتالي مسؤول عن تصرفاته , جزيل الشكر للأخت الكريمة فاطمة على مساهمتها البناءة ..

سوريا
مهندس - غيور على الوطن
2010-11-08 01:40:50
من المسؤول 1
لنلاحظ أمر هام جداً في المادة ( 548 ) وهو تحقق عنصر المفاجأة , فمن نفذ جريمته بمسدس ولم يعتد على حمله فلا يعتبر من عناصر المفاجأة وهذا ينطبق على باقي الأسلحة , ومن نفذ جريمته في وقت لم يعتد الوجود به في المنزل فلا يعتبر مفاجأة ( كأن يعود في وقت معين خلال ضبط الواقعة ومن غير سبب ) وهنالك شروط أخرى لعنصر المفاجأة .. فكم من القضايا حققت عنصر المفاجأة بشروطه القانونية ؟؟ أعتقد القليل جداً .. فمن هي الجهة المقصرة بتنفيذ القانون حسب مواده ومن هي الجهة التي كتبت المحضر ؟؟

سوريا