syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
مناجاة ... بقلم : عبد اللطيف محمد

قمري يناجيني فيزداد اضطرابي ...

يبحث عني يرافقني ...

يجري معي وفي عروقي ...


يقف على شاطئ البحيرة ....

وضوءه ينعكس على صفحة الماء....

 فيبدو عارياً  .... في كف الإناء

شفافً هو أم يرتدي شفاف ...

 

 ثيابه منسوجة من خيط ماء ...

اشتاق إلى ضمك يا قمر بثيابك ....

 فما بالك بدون ثياب ....

هذه ثيابك لم تستطع أن تخفي شيء من جمالك والضياء ...

 

يا ليتني كنت ثوبك الذي ترتدي  ....

أكون اقرب لمعالم جسدك والحياء ...

التمس بذالك تضاريسك من جبال ومن وديان ...

ومن شح وماء ...

 

اعرف تماماً أن جسدك ملتهب بنيران العشق ...

واعرف أن جبالك عبارة عن بركان ...

حممك أشبه بعبير المسك ....

ونيرانك تنبث الدخان ...

 

و ينابيعك تفيض عسلاً من استقى منها نال الجنان ....

أنا يا قمر اشعر بك جيداً ...

فأنت لا يطيب لك حكم الزمان .......

لولا المسافات لكنت قربك ...

 

اقفز على قممك ....

 أغوص في عالمك ...

 اعبث في شعرك ..

فأنت والله نبع الحنان .......

 

2011-09-01
التعليقات
الحمامة البيضاء
2011-09-06 13:41:52
صباح الورد
كلمات جميلت ةتشابيه بليغة دمت بتوفيق الله وكل عام وانت بخير

سوريا
sweet
2011-09-01 14:04:31
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كتابتك حلوة الرجل ليصل للمراة لازم يغوص بعالما ويفهما لانو المراة عقد مانا سهلة عقد ماانا تركيبتا صعبةبعنى السهل الممتنع بس الرجل يفك هل الغموض بتصير حياتو جنة وعجبتني اخر الجملة الله يوفقك يارب

سوريا