صغيرة جداً .. صغيرة في الحب .. صغيرة بالسن
لها أحلام وطموح وآمال ولكن الزمن كان أقوى من أن تحقق أحلامها
عاشت مأساة حقيقية ..
ودعت الصف الثاني إعدادي وانتقلت للثالث إعدادي تستعد لها وللمستقبل المشرق الذي ينتظرها
فهي من عائلة ميسورة الحال , وتعيش فقط هي وأمها ... والدها توفى من 10 أعوام والأم أرملة تعمل لتربي طفلتها
وفي منتصف العام الدراسي دق النصيب بابها والقدر اختارها
عندها سألت الأم ابنتها هل أنت موافقة أم لا فوافقت الابنة لتريح أمها من الشقاء والعناء
وتزوجت رجل يكبرها بكثير ودعت المدرسة والطفولة
وبدأت حياتها الخاصة وحدها وسافرت بعيدآ عن أمها وعاشت في بلاد الغربة هي وزوجها
وبعد مرور عام ونصف على زواجها أنجبت طفلها الأول
وأصبح طفلها كل شيء بالنسبة لها تحلم به ما سرق منها
لكنها ما زالت صغيرة على الحب والزواج والمسؤولية ولكن القدر اختارها لتكون أم صغيرة
فما باليد حيلة هذه هي حياتها التي الزمن اختارها لها .. حتى ولو كانت صغيرة .
ان بني آدم لم يخلق ليعيش في الدنيا وانما كرمه الله ليعيش في الجنة ولكن احيانأ البشر يظلمون انفسهم بأنفسهم ولهذا وجدنا في الدنيا لاكن الله من علينا بفرصةٍ للأختيار ما بين ظلم أنفسنا مرةً اخرى وما بين الفوز العظيم فلا تحزنكِ الدنيا مهما فعلت بكِ لانها زائلةً بحلاها ومرها ولا يبقى منا في هذه الدنيا الا الذكرى فلا تجعليها حزينة ولا تندمي على الماضي ولا على الحاضر لانه قدركِ في الدنيا اما الآخرة فستكون انت من يختارها نسأل الله ان يحسن خاتمتنا وجميع خواتم المسلمين
أشكرك على هذا التشجيع المتواصل وعلى أهتمامك بجديدي يا حمامتي البيضاء النقية
حبيبتي خديها نصيحة مني وتابعي دراستك حرة ،تعليم مفتوح بس لا تستسلمي وكوني اقوى من الزمن وانشالله ربي بيوفقك وبيسعدك وبيخليلك بنوتك وتفرحي فيها وكل عام وانتي بألف خير
دعاء عنجد كلماتك حلوة وعجبتني،وأحب أتعرف عليكي أكتر عشان من كلماتك حسيت انك زيي وبستنى منك كل اشي جديد.
شكرآ عالتعليقات الحلوة وشكرآ لكل متابعيني بس للأسف حسيت أن ما نجح معي شي إلا الشعر رح أبقى بالشعر حتى ماتملوا مني .
فن الكتابة رقي ، و يكون هذا الرقي بالتأثير اللفظي و المعنوي بالبيان و البلاغة و البديع و انصحك قبل الاستعجال بالكتابة أن تستعدي للقراءة فهي بداية النجاح .
قصة واقعية حزينة بعض الشيء لأن الزواج المبكر هو قتل للطفولة إلا أنني أرى أن الله أراد أن يزوجها لأنها فتاة طيبة وأمها من عائلة أصيلة وبالفعل أراد أن لا يعذب الإثنتان لأن روح الله تسري في عروقهم وهذا ماسيكون واضحا إذا كان زوجها رجل كريم طيب يعطيها كامل حقوقها فحتما ستكون حكمة إلاهية أرد الله أن يمنحها إيها فهذه هي أكبر نعم الله أسلوبك رائع كلمات نابعة من القلب وفقك الله يا بنت خالتي وعم بستنى جديدك بس ما عم لحق أستنى هههههه ماشالله عليكي
عزيزتي دعاء...الزواج المبكر هو ظاهرة منتشرة جداً في أيامنا هذه!،وليس فقط لدى من فقد أمه أو أبيه... فكرة جميلة بأسلوب مميز..بانتظار المزيد.
بهل الدنيا في كتييييييييييييييير مظاليم بسبب جهل الاهل بسبب العادات بسبب الظروف بس راي انو الانسان لازم يتكيف مع كل الظروف ويطلع ديما نجحان وما يقول هيك الله بريد لانو الاستكانة مرفوضة
very beautiful