(ما ذنب القدر اذا كان قد اختار لك تلك الأهالي البائسة الذين يريدون أن ينجحوا بأنفسهم ويقومون بالتفاخر بأنفسهم ) .
أعتقد بأنه المقدمة المناسبة في المقالة المناسبة التي توضح فكرتي عن الأهالي ..ربما سترون في مقالتي شيء خارج عن قوانينكم التي تربيتهم عليها من قبل أهاليكم فأنا من وضعت كلماتي هذه عن خبرة وتحليل ووقائع لا عن كلام تعودت عليها من المجتمع والعادات والتقاليد :
كما يحق للمرء أن يعشق والديه يحق له أن يكرههم ومن يقول عن أبوة وأموة (تعودنا عليها ولكننا لم نقتنع بها )
وبنفس الوقت نقنع أن أنفسنا بها وليس بالضرورة أن نقول لمن نحب بأننا نحبه وبنفس الوقت لا يمكننا أن نقول لمن نكرهه بأننا نكرهه فالإبتسامة يمكن أن تعبر عن حب كبير ويمكن أن تعبر عن حزن كبير مكبوت في داخلنا
لا يمكننا إختيار قدرنا بأهلنا أو بمكاننا أو بعمرنا ولكننا نستطيع إختيار مستقبلنا ولكن اذا كانوا بعيدين عن عقولنا ولكن التحكم بالعقول هو ما نعاني منه فالتحكم بالعقول هو أخطر موضوع عالمي لم يناقش حتى الآن التحكم من قبل الدولة بالعقول أو التحكم من قبل الأهالي بعقول أولادهم .
لا تدع لعبة الابتسامة تخدعك ...فإنهم لا يقومون بتعليمك لأجلك وإنما لأجلهم فهم يريدون أن يقولون ويطبقون نظرية (أنا من صنعته) ليكونوا العرابين ولكن في حال الفشل فهم يقفون مع جميع العالم ضدك حتى يؤنبوك لفشلك علما بأنهم كانوا سببا في هذا الفشل ..
تعلمنا في صغرنا على عدم الرد في حال الإهانة من قبل الأهل ولكن هل إذا قام أهلهم بإذلالهم وإحباط طموحاتهم يورثونا هذا المرض لنكون مثلهم فاشلين ؟ وهل إذا قام أهلهم بتشجيعهم يكونون هم سبب النجاح ..؟
وبحسب تجاربي العائلية التي مررت بها فرأيت نظرية من الممكن أن تكون نظرية عالمية لم يضعها غيري وأنا مقتنع بها أشد اقتناع :
يا صديقي من نجح هو أنت وليس بمساعدة أحد ..... ومن فشل فهو أنت أيضا ولكن بمساعدتهم ..........
كثير ممن حولنا يعتبرون أصدقائهم هم عائلتهم وعائلتهم هي مجرد طريق كي نأكل ونشرب ونسكن ولكن لا نقول هذا فهو موجود في أعماقنا تخيل يا صديقي انك لديك بيت وراتب شهري هل ستعيش مع أهلك أم ستفضل زيارتهم من حين إلى أخر فمن يسافر فهو لا يأبه لعائلته فلو كان يأبه كان قد بقي معهم وأيضا من بقي مع عائلته ورضى بنصيبه بلقمة عيشه فهو يحبهم ولكن من سافر من أجل بيت أو سيارة فكان هدفه الرئيسي هو الابتعاد عن أهله وكان البيت والسيارة حجة لهروبه
مع تحيات أو إنسان يكره عائلته ويتحدى كل من سيرد عليه بإقناعه لأن كلامه عن تجربة والتعميم مرفوض بالنسبة لي ولكن أنا أتكلم عن 90% من نسبة المجتمع الخاص بنا ...
فمن يراني بأنني إنسان مجنون أو مريض أو ليس لدي مشاعر فهو يعاني أكثر مني مع عائلته لأنه يريد إقناعي بما لم يستطع هو الاقتناع به وهو أنه لا يحب عائلته ولكنه يعيش معهم كي يأكل ويشرب (ويرد على مقالتي من خلال الإنترنت الذي قاموا بتركيبه له )
في الحقيقة أنا أهلي هنن يلي كانوا يشجعوني ويدرسوني و هنن مفضلين عليي و انا لولاهم ما كنت هلق عم بدرس بجامعة دمشق بس لما بيصير في مشاكل بجب يكون في عندي بيت اعتزل فيه وابتعد هن مشاكلهم ولهالسبب الواحد بس يكبر بيبتعد عن البيت يلي عاش فيه لأن الواحد بيكبر وبتبكبر مشاكلو معو
اذا اهلك معقدين ومجانين ما معناتا كل العالم هيك وما بظن انو في ام او اب بالدنيا كلا هيك . انا عن نفسي متأكد انو رح احب ابني اكتر من حالي وأنو ابي بحبني أكتر من حالو فبالاخير ومع احترامي مبين انو انت المجنون مو اهلك
كيف بتنسى فضل يلي ربوك و صرفوا عليك وسهروا على مرضك ودراستك و وجعك كيف بتنسى فضل امك عليك لما حملتك وهن على وهن كيف بتنسى صرخات وجع امك وقت الولادة ودمعات امك لما تمرض وصبر امك لما تطعمك وفرح امك لما تضحك وتعب امك لما تغيرلك الحفاض هذا كله أول مرحلة من حياتك كيف بتنسى فضل أهلك بنجاحك وبتنسب فشلك لاهلك لما تفشل انت ولد عاق بامتياز ويا خسارة الوقت يلي ضيعته بالتعليق على مساهمتك بس انا علقت بس مشان غيرك
نحن أمانة في اعناق ابائنا ليحسنوا تربيتنا وعشرتنا وتقديم لنا الافضل حسب قدراتهم وهم أمانة في اعناقنا نحترمهم ونعطف عليهم ونكون لهم في كبرهم كما كانوا لنا في صغرنا
عن اي جرأة تتحدث وانت لا تملك حتى الجرأة بالبوح باسمك ,يا سيد مقهور هنالك امور لا يمكن ان تتفهمها الا عندما تصبح "اب" ولا تنسى ان رضا الله من رضا الوالدين مع انني اكاد اجزم ان رضا الله من اخر اولوياتك حين كتابة مقالك المبجل , لا يوجد اشخاص يتشاركون بكل شيء كتركيبة اسرنا لا يكون بينهم خلافات حتى رفاقك المفضلين تختلف معهم بوجهات النطر مع انك لا تشاركهم سوى بجزأ صغير بحياتك ان الخلافات لا يخلى منها اي بيت ولكن رضا الوالدين اهم واعمق
يبدو ان عائلتك تحكمها النساء لذلك فامقت سلطة النساء وليس العائلة... مرت عائلتنا بطورين فلما حكمها الرجال كانت جنة فردوس ولما انقلب الزمان وتسلطت النساء صارت جحيم الدنيا بامتياز
قرأت المقالةوبرأيي الشخصي لا أحد يكره أبويه. قد أكره تصرفاتهما الغيرمبالية بي لأني أنثى. قد أكره انحيازهما لأخوي الذكرين. توفي والدي 16 أيلول 2009 ومن وقتها أعاني الأمرين مع أخوي لماذا؟؟ لأني لم أوقع لهما على توكيل بالبيع و الشراء. بينما والدتي فعلت ذلك. وعلى أساسه قاما بنقل الملكيات التي باسمها لاسمهما زاعمين أنهما خافا أن أقوم ببيع الحصص ووضعهما في الشارع. طالبت بحقي من المنزل الذي يسكنه أخي الكبير فأصبحت أكثر سوءاً في نظرهم. الموضوع يطول . لكن يعلم الله أني لا أريد الا حقي. وحسبي الله
خير شومالها متازمة الحكاية معك. بتكره عيلتك او بتحبهن رايك وانت حر فيه، بس الحكايا عندك كتير مخبصة. اذا كان معك مصاري وطلعت عشت بعيد عن اهلك مو معناها ما بتحبهن. العلاقة السليمة انه اللي قادر يسكن لحاله يطلع برا البيت ويسكن لحاله. بظن انك مراهق. بكرا بتشتغل وبتحقق جزء من الاستقلالية وبتخبرنا.
أنا معك ب/لا يمكننا إختيار قدرنا بأهلنا أو بمكاننا أو بعمرنا ولكننا نستطيع إختيار مستقبلنا/و يمكن أن نكره تصرفاتهم أو سلوكهم بس لا يمكن أن نكرهههم لأن الكره قد يؤدي الى تصرفات قد تغضب الله و لكن ضمن حدود /لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق/فالأهل خصوصاعندمايكبرون بالسن قد لا يفهمون أولادهم الذين يكونون بأمس الحاجة لهم و قد تتغير معاملتهم كليا لهذا حذرنا الله و أوصانا بهم و لم يوصيهم بناأي يجب ألا نتغير معهم في ذلك حكمة و لكن إن لنفسك عليك حقا أي يجب أن نختار مصلحتنا بما يرضي الله و دون كره أحد
اصعب شي انو تقدر تعرف شو معنى العيلة برات عيلتك. يعني تحس انو انت عيلتك مانها عيلة و انو اهلك مانون هالاهل المميزين. اصعب شي انو تكون محتاج للحب و تطلع برات بيتك و اهلك لتشحدوا بالوقت يلي ابوك و امك ما عم يعرفوا وصلولك هذا الحب. و بالمقابل مع الوقت رح يحتاج اهلك لهذا الحب و انت مارح تقدر تقدمه. المهم انو الانسان يتعلم و ماينقل التجارب السيئة بحياته لاولاده. دور على انسان مناسب ارتبط فيه و جيب اولاد و حبون و عطيون و انشالله اولادك يحسوا فيك ويقدروك و يعرفوا قيمتك.
كلام فيه الكثير من الصدق والكثير جدا من الحقيقة وقد أحببت كل كلمة لأنها توصل صوت كثيرين. تلقيت قبل ما يزيد على عام رسالة طويلة كانت تحفل بالإنكار والكلام البذيء لأنني تطرقت إلى موضوع العلاقة المشبوهة بين الاباء والأبناء وإلى اللامشروع والمختلط جدا بين ( العنب والحصرم). أنت صوت جميل للحقيقة، ولست أيا مما ذكرت ومما قد يذكر.طريقنا طويل.دمت بألف شكر.أحببت
اكرهون لاهلك مافي مشكلة. بس يصير عندك اولاد بتعرف قديش صعب الواحد يربي الاولاد و يكبرون و يصرف عليهون. ساعتها بتبدأ تحس بأهلك و ماعاد تلومون. بكل الاحوال كل انسان بحاجة لعيلة و اذا حس حالوا مو مبسوط بعيلته و مع اهله رح يحس بالحزن. رح يغار من رفقاتوا يلي عندون عيل. اهم شي انو بس تجيب ولاد تجنبهون هيك احساس. و مافي شي بيضمن بالحياه انوا اولادك ما يكرهوك. المهم انو انت تكون رضيان عن حالك بغض النظر اذا اهلك عجبون او اولادك. السعادة تنبع من الانسان ذاته و ليس من اهله او اولاده
I think you are right, I do hate my family but never told anyone about it, and I have traveled away from them, I still talk to them on the phone but mostly they call me and I pretened to be busy to get rid of them.
الحق معك بس رضاالوالدين واجب خاصة انن ما بيعرفو غير هيك
مقالك جريءجداً أيها الكاتب ،وأنا معك بأن هناك أهالي سيئين بطباعهم وعاداتهم ،ومع ذلك أنا أدعو كل مقهور منهم الى الصبر عليهم ،ولاشك بأن الصبر سيولد معه الفرج،كما أن صبرك عليهم وبرك لهم رغم ظلمهم سيجعل الله معك دائماً،ألم يقل رب العالمين (إن الله مع الصابرين )،وأنا هنا أتكلم عن تجربةمسبقة وأنا الآن بأحسن حال والحمد لله(معنوياًومادياًومكانة)،أما عن قولك بأن الأهل هم سبب فشل أبناءهم فأنا أختلف معك في هذا ،فالانسان هو من يصنع نجاحه وهو من يصنع فشله،فأنا مثلا تربيت في ظروف قاسية ومع ذلك أصبحت مهندسة.
مو قدرتون مع ذلك لولاهون كنت يمكن ولا بحياتي صرت هون, وانتبه لشي واحد انو الانسان بيرجع بيساوي يلي عاشو..يعني لما اولادك يشوفوك عم تعامل وتحكي على اهلك هيك بوكرا بس تكبر سوف تعامل بلمثل..بس اذا شافوك علطريق الصح رح يعملو متلك...بالتوفيق
انت عم تتطلع عنص الكاسه الفاضي..جرب تتطلع على نصها المليان ؟ اهلك وقت بدون ياك تنجح بشي بيكون لحبهون..في شغله عرفها منيح...مافي حدا بهل الدنيا كلها (وهل حكي مو بس فكره كمان حقيقه علميه) بيتمنالك تكون احسن منو (انتبه انا قلت احسن منو ما قلت ممتاز) الا اهلك. يعني لا اعز رفيق لا صاحبه لا مره بس اهلك بيتمنو انك تكون احسن منو, اعز رفيق ممكن يتمنالك انك تكون ممتاز, بس بشرط انك ما تتجاوزو, وهون بيبين معك مين اهلك. انا طلعت وعم ادرس برا واهلي كانو معي متل كل حكيك بل مقال وماساعدوني بشي لانو مو قددرتون
مع كل الاحترام لمقالتك, يمكن تكون صح بمشاعرك بس انت عم تشوف الامور من جهه وحده. اول شي اهلك وقت بيفتخرو فيك عم يفيدون هادا اي شي ؟ لو انا بدي افتخر فيك هلق وانا مابعرفك بكون عم قلل من قيمتي اذا طالعتك احسن مني...يعني اهلك بيفتخرو فيك لاننون قدرو يحطو براسك انك تصل لهدف يريحك, خصوصي انهون بيعرفو انو هنن مو دايمينلك وبدون ياك اتامن على حالك. وقت انت بتنجح هادا مو بس لالك, مين يلي شجعك ومين يلي ساعدك ومين يلي كبرك ؟ ومساعده ما اظدي مصاري بس مساعده اقوى من المصاري وهي الثقه فيك...يتبع
الله يعطيك العافية شكلك تعبت من الكتابة حاولت اني شفلك شي مبرر لحكيك ما لقيت غير انك عم تحكي شي بعيد كل البعد عن المنطق اخي الكريم اذا كانت انت تجربتك شاذة عن المجتمع ف مو ضروري انك تفكر انو كل العالم متلك لان قليلين كتيير العالم اللي وضعن متل وضعك لان لا مجتمعنا ولا اخلاقنا و لا ديننا بيحكي هيك و الله يهديك و يثبتلك دينك و عقلك ..
قد يتعرض المرء للقسوة من قبل أقرب الناس إليه..من حقنا أن نرفض ما يخالف إرادتنا حتى لو كان صادرا عن أهلنا..وأن نعاتبهم على قسوتهم وأن نحاورهم باستمرار للوصول إلى نقطة تلاقي..أما الكراهية فهي أمر مرفوض لأنها لا تؤذي إلا القلب الذي يحملها..تحياتي لك..أرجو أن تذيب الشمس من اسمك حرفي القاف و الهاء وأن تكتب أنت بيدك بدلا عنهما حرفي السين والراء.
نسيت أن تذكر أن هناك أهالي يخافون من نجاح أولادهم فيعملوا على تحطيمهم لكي لا يقول الناس فلان أنحج من والده وفلانة أجمل من أمها وأقول هذا الكلام عن تجربة مريرة جداً وشكراً لك لهذه الجرأة وهذا الطرح
أنا معك مية بالمية وفي كتير أهل بيخربو حياة ولادن ومنون زوجي اللي ما شاف منهم غير القهر الله يكون بعونك وبعوننا أجمعين
أنا من مواليد ال 93 لم أقدم البكلوريا هي السنة لأن كرهت تصرفات أهلي... وأنا من النوع اللي بيتغير مزاجو بسرعة فما قدرت إستقر بس أنا ما فيني قول إني بكره أهلي لسبب إنو هنن كانو مفكرين إنن عم يساعدوني أو عم يعملو هيك لأنن بحبوني وهاد الحكي صح بس تصرفاتن الغلط خلتني إتدايق منن لك لهلئ بتدايق منن بس حرام إجحف بحقن لأن الأعمال بالنوايا بتمنى ترد علي... لأن هالنقاش حلو ومليت من النقاشات السياسية اللي مالا آخر ههه
الصراحة انا ما بكره عائلتي المقربين بس ما برتاح لا مع اهل امي أوابي يمكن طاقة عدم المحبة النابعة منهم هو بيأثر عليي بس ليش كل هدا التشاؤوم الله يهدي ويصلح الامور ويوفقك بحياتك امين
تفهم مشكلة الكاتب ،وعدم انتقاده بشكل لاذع ،فالتوجيه الى الخير يساعد في حل مشكلة المشاعر هذه،أما الانتقاد السلبي قد يزيد ويفاقم المشكلة.أخي الكاتب أكرر: ان الصبر على أهلك ومعاملتهم بالحسنى بقصد مرضاة الله أولاً سيغير حالك الى أحسن حال.مع تمنياتي لك بحياة أفضل .