مساهمات القراء
خواطر
على متن طائرة ... بقلم : احمد محمد العقدةغيمة تلو غيمة بيضاء وسوداء
أغنية تغنت في عيونك السوداء
سأكتب من على متن طائرتي قصيدة
تكون الأولى وتكون الأخيرة
سأوزع حروفها على الغيوم
ويكون اسمك فوق راسي
لأنني حين اكتب لك
أدرك بأنني فوق كل الغيوم
وتحت كل ما خلق الله من جمال
قاربت طائرتي على الوصول
وقاربت قصيدتي أن تكتمل
وأصبحت الغيوم كلها بيضاء
وأخزت كل منها حرف وهربت
ذهبت إلى الله تنادي يا الله
إن أجمل ما خلقت من عبادك بين يدينا
اسمح لنا ... اسمح لنا ...
اسمح لنا بالذهاب إليها
ونمطر مطراً من لؤلؤ وزمرد وريحان
فقد أصبحنا غير عادتنا غيوم بيضاء ...
2010-11-08
التعليقات
shaza
2010-11-08 05:12:32
-
مساهمة لطيفة.استوقفني فيها شعور مشترك وفعل مشترك.في كل مرة أركب فيها الطائرة أتمنى أمنيات وأصلي لا أدري لماذا أشعر بالقرب أكثر من الله.يتحقق من أمنياتي الكثير باستثناء واحدة. والله أعلم ربمايجب أن أركب صاروخا.
مساهمة لطيفة.استوقفني فيها شعور مشترك وفعل مشترك.في كل مرة أركب فيها الطائرة أتمنى أمنيات وأصلي لا أدري لماذا أشعر بالقرب أكثر من الله.يتحقق من أمنياتي الكثير باستثناء واحدة. والله أعلم ربمايجب أن أركب صاروخا.
سوريا
اخت شذى شكرا لمرورك الكريم واسمحي لي ان اقول لك الشاعر يولد بمثل هذه الخواطر صدقيني باني كل خواطري كتب اكتبها وانا على متن الطائرات بحسب طبيعة عملي مسافر دائماً فوجدت افضل الكتابات تكون وانتي على ارتفاع 6000 قدم وما فوق تجدين نفسك بعيدة عن كل شي في هذا الكون ويخطر في بالك الشعر الللطيف الذي ترينه امامك .... اكرر شكري لك على مرورك