فيكِ أتقعورُ وأكون سنجاب الظهــور.. هكذا قالها عساهُ أفحمني.. لكني لستُ أهوى فــكَّ الطلاســم والرمـوز.
قلتُ لـهُ: بربّــك أعتـقني وكن كما الزهر في نيسان فائـق العـطور.. أن يشْـتَّمُـكَ أنفـي ولا يشـتُمُـكَ لسـاني لأنّـي بغـنىً عن النحت في الصخـور..
شاءَهُ أن أُمـلي مـلئَ أضلعي بالعطور، وكفـاهُ أن يشمّها هو لوحدهِ، يسـرقُ ما عندي من شـعور..
تـبّاً لـهُ.. راوغـتُ الصـبرَ وما عـاد لـدي حـبّ الصـبـور.. أريـدهُ الآن، غــداةَ نـفسـي بعيدةً عن أقـصى مـداي عـلّـني ألـقاهُ نصـف الطـريق وينتهـي موسـم الرعـب ومـا بين السطـور..
أنْ قُـلـتِـها يـا أمـي.. لن تعـثرين على رجـلٍ يُقَـدّرُ فيكِ مخـابئ الأمـور .. أنْ قلـتَها يا أبـي عساكِ تفـيقي من حلـمٍ ضـائعٍ منـثور.. حتى أنَّ أخـي حـكى عن عُمُـرٍ مثقوب.. وكانتْ أختي تُخيّطَ فيهِ الثقوب!
قد ولّى زمن الوهـن وجـاءَ معهُ التعب المعهـود..صـرتُ صريعةَ التختِ، أضعُ وجهي على وسادة السقمِ أُهدي لها دمـوعي ذات الطابع المشؤوم..
إني أذوبُ كما الشمعةُ على صحن سيجارة .. قلّما تاقتْ إلى شخصٍ موهـوب ينفخ الروح فيها يُعيدُ إليها الضـوء من حيثُ اندثر وكـان الشيء المطلوب.
هـلْ أُحبّهُ أو أُحـبّ نفسي؟ أم أني تائهةٌ ضائعةٌ أحـاولُ ذرَّ الرمـاد في العيـون..؟؟
أخفقتُ، حـاربتُ اتخـاذ القرارات ولكني عدتُ بخُـفَيّ حُنين لا ناقةَ لي ولا جملْ..أخفقتُ ولكني لم أُهـزمْ بـعدْ..!
حتّى نشوةِ النصر
تالا فرح
08/2011
أحبيه وأحبي نفسك واخرجي الحياة من رحم الموت واصنعي السعادة قاربا تركبين فيه اعلى الامواج /موفقة تالا وكل عام وانتي بألف خير
أهلا بتالا. إنه الحب يا عزيزتي وليس ساحة المعركة... النصر والقرار و الحرب والصراع؟ هل أنت متأكدة. دمت بخير