حين أحببتك ما سألت نفسي لم..
فحبك حدث تاريخي لا يتكرر...
فكيف أسأل نفسي كيف أو لم..
فالأحداث التي تأتي بغير أستأذان
هي التي تفتح لنا أبواب الهنا...
هي التي تعطينا عمر جديد..
هي التي تكون للجروح بلسما..
هي التي تنسينا ألامنا ..أحزاننا.. تنسينا خوفنا ..
& & &
حين أحببتك يا عصفورتي الصغيرة..
صار للعالم شكل آخر فتغيرت ملكة الشعر
وتغير لون السما..
وصارت الكلمات تدوي وصار للحرف التائه موطنا ...
وصار للشعر أخيراً بعد كل هذا الزمان ملهمة ...
كيف أشكرك يا امرأة أخرجتني من بحار الضياع
بعد ألف ألف سنة..
كيف...فكل الكلام يعجز عن شكرك
فكيف أستطيع أن أشكر المنى....
& & &
هذه كلماتي كانت منذ أعوام ...أتذكرين
أتذكرين شيء عن عشقنا ..
عشقنا الذي ضاع بلحظة.. عشقنا الذي ضاع بغفلة
من يا ترى الذي عليه جنا ..؟
أنا أم أنت ... ما هم كنت أنت أم كنت أنا..
المهم والأهم .. أنه ضاع حبنا ...
& & &
أعوام أمشي في طرق الضياع
دون موطنا...
أواسي نفسي وأرثي زماننا ..
وأعزف على أوتار الضياع كالمجنون لحننا...
لو أننا لم نفترق يا عصفورتي..آه لو أننا ..
عزيزي ان استطعت عد إليها وارجع الحب الذي كان فالحب احيانا لا يأتي في العمر الا مرة /كل عام وانت بخير
عزيزي محمود لا ندامة ولا حسرة على ما مضى فالتفكير بالمستقبل أهم وأجمل .. ربما كانت سيئة ولو عادت كشرت عن أنيابها وربما الزمن أصبح غير الزمن وغير نفسها لا حسرة ولا ندامة إلا لا سمح الله على أم ماتت أو أب أو ولد والله لا يأتينا بحزنآ لا نحتمل صبره ... تقبل تحياتي واحترامي .. أختك دعاء .
أشكرك على المتابعة يا صديقتي الغالية شذا أعاده الله عليكي بالخير تقبلي تقديري واحترامي..
اه لو أننا ... ما أرقها من كلمات. فطر مبارك
شكرا للصديقتين الغاليتين دعاء والحمامة البيضاء على المتابعة .. ولكما كل الاحترام والتقدير..