وطن الصمود
شآم كيف تلوح في أجوائك غربٌ سوداء ترمقك بمسترقا
تلاحق فيك أجساداً سقت دمها لتربك كي تزدان به ألقا
تحلق سوداء الجناح كأن بها وعداً بموت الصامدين بمحترقا
لكن شآم مهلاً أهل نسيت أن الخلود عليك بابه غلقا
وأن يومك قد جاد الإله به وأصبح نور الشمس منك منطلقا
وصرت مهد الأرض فيك مطلعه وفي نهاية دربك ينتهي الافقا
فيك المياه تصفي عذب نبعتها حيث النقاء بعمق جذورك غرقا
فللأحرار نرسل من شآمتنا لا يعرف الحر في أجوائنا فرقا
بل نحن جوقة أفراح تحركها دماء أجداد لصنع هيبها هرقا
فإن تخاصم الجوق يوماً على أمر نبقى معاً على العهد الذي سبقا
عهد غسان يوم جاء الوليد به فمذ ذاك ونور الشام قد برقا
كلماتك جميلة فيها غضب ووطنية فيها ألم وحسرة فيها نبض العروبة..فيها الكبرياء والشموخ.
دمتي ودام قلمك الوطني الرائع
كلمات جميلة وزاد حلاوتها طعم القافية المميز للجواهري...وفقك الله والى الامام بانتظار الجديد
شعر وطني جميل اتمنى لك مزيد من الوطنيه و حب سوريا