هذه مساهمتي الاولى واحببت من خلالها ان اشرح وجهة نظري من هذه الازمة التي تمر بها سوريا وارجوا ان تفكروا بها ولو قليلا , فقلبي يعتصر دما على ما ألت الأوضاع إليه في هذا البلد العظيم
فعندما عدت بذاكرة وطني قبل خمس عقود خلت وقرأت كم من الحكام تناوبوا عليها في هذه الفترة التي كان يطلق على سوريا فيها بلد الانقلابات وكيف كان الناس يمسون على رئيس ويصبحون على البيان رقم1 وكيف كانت الأوضاع المعاشية والامنية يندى لها الجبين , احسست بنعمة الامن والاستقرار التي نحياها
وكغيري من السوريين لا أنكر ان البلاد بحاجة الى الإصلاحات السياسية والاقتصادية إلا اني اختلف مع بعضهم بالطريقة التي يطالبون بها بهذه الإصلاحات فاني أرى ان الطريقة التي ينتهجها البعض لن تؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وكما ان بعض الحاقدين على سوريا وسياساتها ركبوا موجة الحراك الشعبي السوري ليخرجوه عن مشروعيته التي اعترف بها السيد الرئيس بشار الاسد شخصيا ولكي يزرعوا الفتنة بين اطياف هذا الوطن العظيم متناسي احدهم كيف اغتصب السلطة من والده وكما نقول بالعامية(يلي مافيه خير لاهله ما فيه خير لحدا)
وبعضهم من ركب امواج الحراك لمصالح انتخابية بعدم كانوا يعتبرون دمشق قبلتهم الوحيدة احدهم للانفتاح على الدول العربية واحدهم لإظهار دويلته في المنطقة على انها لاعب اساسي
اما فرنسا يكفي ان نتذكر ما فعلته بسوريا في فترة الاحتلال وان نتطلع على مذكرات رئيسها السابق شيراك الذي ذكر فيها انه اتهم سوريا باغتيال الحريري دون وجود دلائل ضدها
ونأتي للشيطان الاكبر ناشر ديمقراطية ابو غريب في العراق وحرية القتل في أفغانستان والذي يدعي انه يقف مع الشعب السوري
ولا اعتقد ان احدا لا يعرف عداء امريكا للاسلام والعرب عموما وسوريا خصوصا ودعمها الاعمى لإسرائيل واستعمالها الفيتو ضد إي قرار يدين قتلها للفلسطينيين وتهديدها باستعمال الفيتو ضد الاعتراف بدولتهم
أما الذين يدعون أنهم معارضين وطنيين أود ان اسألهم لماذا رفضوا الدعوة لمؤتمر الحوار الوطني
واسمحوا لي ان اجاوب عنهم بأن اسيادهم وولاة امورهم بهذا املا منهم بأن المؤامرة سوف تنجح ولكي لا نهمل القنوات التي تدعي المصداقية فهم حين اغفلوا المضاهرات والاحتجاجات في البحرين والسعودية وبعض دويلات الخليج جيشوا محطاتهم ضد سوريا قيادة وشعبا واخذوا ببث سمومهم لتفريق ابناء الوطن الواحد محاولين بث الفتنة بين اطيافه وزرع التفرقة بين فسيفسائه الرائع
أما العرعور فهو اصغر من ان اذكره امامكم
فأرجو ان تراجعوا مواقف الدول التي لا هم لها إلا تخريب سوريا والقضاء على كرامة شعبها العريق
ولا يسعني يا ابناء وطني الا ان ارجوكم العودة الى اعمالكم ومنازلكم وافساح المجال للقيادة السورية للإصلاح كي يشعر المواطن بهذه الاصلاحات
ولنكن عونا لقيادتنا ومرشدا وملهما لها وليس عائقا
وعاشت سوريا حرة ابية
وحمى الله قائدها بشار الاسد
اماعن ماكتبت ففيه معاني يحملهاكل سوري شريف يوصله التفكير السليم بالفطرة للمعاني الصريحة والوقعية اللتي كتبت واللتي وان لم نعشهافقد عاشها آبائنا وحكو لنا وأما عن أبناء وطننا اللذي تناشدهم أنا اقول لهم ماذا تنتظرون بعد..الحماية الأجنبيةأي:عراق آخر أم ليبيا أخرى أم انكم تتطلعون لنهضتنا على يد أعدائناوالله كما قال أجدادادنا عدو جدك مابودك كفاناانخداعابأستارهم التنكرية متى سنزيل الغشاوة عن أعيننا ونعلم انه لا مصلحةفي الأحداث لديناإلا لمن يننظر أن تزل أقدامنا ليطلقو ضحكاتهم الشامتة ويهنئو بالتهامنا