بعد بدء الاحداث والفتن المؤلمة في سورية والتي ادمت قلب كل عربي سوري حر كان من المفروض ان تفتح ابواب السفارات على مصراعيها لتشرح للمواطن السوري حقيقة ما يجري خاصة وان المغترب يخضع لسلطة الاعلام المعادي اكثر منه للاعلام الرسمي اذ ان الفضائيات السورية والمحطات الرسمية معدومة في الكثير من بلاد المهجر
إلا انه وللاسف نجد ان تصرفات العديد من الدبلوماسيين السوريين انما هي كالتي تصب الزيت على النار فبدل ان يكونوا إعلاميين حقيقيين يشرحون ما يجري على ارض الواقع تجدهم قد اغلقوا ابواب سفاراتهم وكأنها بيوتهم الشخصية تماما هذا ما فعلته السفارة السورية في ماليزيا فقد تردد عدد كبير من الطلبة الى السفارة الا ان ابوابها الموصدة حالت دون دخولهم وكل ما في الامر هو ان يخرج اليك موظف عراقي واقول هنا عراقي يسألك عما تريده من السفارة ، انا لا اعرف هل قل عدد السوريين حتى يستقبلنا موظف عراقي ومن ثم لا يجيد الا جواب واحد وهو انه سيسأل ويرد ويتركك نصف ساعة عند البوابة الخارجية للسفارة ومن ثم يرجع ليقول اترك رقم هاتفك ونادرا ما تشاهد موظفا سوريا يستقبلك
انا ومثلي العشرات من السوريين المقيمين في ماليزيا لا نعرف بالضبط ماذا تقصد السفارة بهذه التصرفات ولماذا تستفز السوريين في ماليزيا وتغلق ابوابها بوجه المراجعين واذكر ان شخصا حاول مقابلة القنصل عماد الاحمر فبقي اكثر من عشرة ايام حتى استقبله الاحمر وواله لو طلب مقابلة السيد الرئيس لما انتظر هذا الوقت لان الكبار يقدرون ويحترمون اما الصغار فيحاولون تعويض صغرهم بتـخير المعاملات ،
اقول لكل الدبلوماسيين العاملين في الخارج : الوقت حان لكي تصلحوا من اخلاقكم المهنية وتنتبهوا الى ما يحاك ضد الوطن وابناءه وقيادته واذا لم تفعلوا فانتم اول من يساهم في تشويه صورة الوطن ويساهم كذلك في الفتنة القائمة
in china working days only 3 dayes bar week and only 2h each day to make any thing you must keeping wait to long time may be some one answer you next month
سؤال برسم الاجابة هل السفارات السورية لخدمة المواطن السوري ام لاذلاله ؟ شكرا على الاجابة
القنصل السوري عماد الاحمر عندما سأله احد الطلبة عن حقيقة مغادرة السفير السوري لماليزيا وهل صحيح انه طرد كما يقول الاعلام ابتسم واعطى جواب ممزوج بالغموض . حتى ان الطلبة لم يعرفوا القصد وهل هذا تأكيد او نفي ؟