في الآونة الأخيرة، وضعنا الوطن على المحك وراهنّا عليه، وضعناه وسط ثلاث جبهات: الأولى أسمت نفسها الموالاة، والثانية أسمت نفسها المعارضة، والثالثة على الحياد. بل إن كل جبهة من تلك الجبهات الثلاث انقسمت إلى جبهات أيضاً، وهي إن شئت متناحرة أحياناً.
نسمع عن استشهاد أحد أبنائك، فتبكي حزيناً عليه، في حين تنشغل الجبهات الثلاث في تصديق وتكذيب الخبر. ولا يزالون على هذه الحال حتى يذاع نبأ استشهاد أخ له... وهكذا يستمرون، وأنت تصرخ فيهم أن أنجدوا أبنائي. وبعد لأي، وحين يسمعك بعضهم، يقررون الذهاب جملة إلى حيث استشهد إخوانهم، فيقتلون مجموعات، فتصيح بهم أن جدوا حلاً مناسباً، لم أعد أطيق صبراً.. فيعودون ليحصوا شهداءهم، وينشغلون في تصديق خبر استشهاد فلان وتكذيب خبر استشهاد ذاك...
يا وطني.. كثر منا يختلفون رأياً، ولكن ثق أن حبك يجمعهم.. ثق بأن ضباب سمائك سينجلي قريباً..
لك نيالا سوريا بحالا على هيك ناس إذا كانو متلك وبرقتك واحساسك الرائع
بل الشكر لكل من أثرت به كلماتي التي أولدها حب الوطن.
شكرا لك على هذا الحس الرائع نذهب و يذهبون و يبقى الوطن
لطالما كنتي الزهرة المتفتحة بيننا، واليوم يبلغ شذاك مدى أبعد.. هنيئاً لنا بك
أستاذ باسل لك ولأبناء الوطن الغالي كل التحية والتقدير. في كلماتك يتجلى الحس الوطني العالي، والقلب المفعم بحب هذا الوطن.
تسلم ايدك على هالكلام يلي بالفعل نابع من قلب مواطن سوري. سوري عن جد وما بيهمو غير سوريا. الله يحميكي يا سوريا
هنيئاً لسوريا بنا جميعاً.. ورفع عن جوانبها الألم..