ما هو الحل ؟ سؤال كبير طرح علي كثيرا وبإلحاح في الآونة الأخيرة , وللرد عليه أجد نفسي في موقف لا أحسد عليه , لما يمكن أن يفسر إلى موقف أتبناه , أو أفق أتمناه , أو نهج أنهجه.
لكن الجواب وبموضوعية شديدة أجده واحدا وهو بالحوار , فلماذا الحوار؟
لعدة عوامل أهمها :
أن الرهان على الخارج رهان خاسر لأسباب عديدة منها :
· الموقع الجيوسياسي لسورية .
· الخيوط التي تمتلكها سورية ويمكن أن تحركها على الأقل إقليميا .
· المصالح الإستراتيجية لروسيا والصين .
· وأهم سبب هو رفض الشعب السوري للتدخل الخارجي
أن المعارضة السورية غير واضحة المعالم لأسباب منها :
· الشخصيات المعارضة غير ممثلة بمجلس أو أحزاب .
· عدم وجود برنامج سياسي أو بديل أو قيادة موحدة .
· الاختلاف بين النخب والأطياف السياسية .
· الآراء المتعددة وأحيانا المتضاربة أيديولوجيا وعقائديا .
· عدم تركيز الشارع المعارض على التغيير والإصلاح والحوار , والذهاب للغة العصيان ورفع سقف المطالب الغير منطقي واقعيا .
الاعلام :
· إفلاس الإعلام الخارجي الذي يركز بشكل منهجي وواضح لخلق ثورة وهمية في سورية .
· مشكلة الإعلام المحلي الممنهج الذي يعاني من فوبيا الارتقاء لمستوى المرحلة الحساسة للبلد .
حرص غالبية الشعب على الأمان والاستقرار :
· الغالبية ترفض العنف من أي جهة أتى , وتطالب بالشفافية والحل السياسي .
· نسبة كبيرة مؤيدة لعملية التغيير والإصلاح .
· نسبة ليست بقليلة من المنتفعين والانتهازيين والفاسدين التي لا تريد الإصلاح .
· البعثيين والموظفين والعسكريين و الأمن الذين هم بالتأكيد مواطنين سوريين .
هذه برأيي المتواضع أهم العوامل التي تجعل من الحوار هو الحل الإسعافي الأمثل لما تمر به سورية اليوم , مع التأكيد أن الحل الجذري يأتي بالعملية السياسية اللاحقة , والتي ستكون شاقة لمن سيتصدى لها , لأنها ستمضي بسورية لمرحلة جديدة ستكون مشرقة بمشيئة الله , وسترخي بظلالها على المنطقة جميعها .
في الجزء الثاني ( من يحاور من )
نسبة ليست بقليلة من المنتفعين والانتهازيين والفاسدين التي لا تريد الإصلاح · البعثيين والموظفين والعسكريين و الأمن الذين هم بالتأكيد مواطنين سوريين المنتفعيييييييييييييييييييييييييييين
الحوارمو مقياس للتحمل بيقعدفيه طرف عم يسمع رأي معارض لألوعشردقايق بعدين بيجي هووبيطرح رأيو بالعشردقايق التانيين وكل واحد بيروح بسبيلو مزعوج على العكس لازم يكون فيه مناقشة للأفكار المطروحة بالحوار إذا كان بين رفقة مو ضروري يتاخد إذن للمقاطعة اللبقة أما على مستوى رسمي أو واسع فلازم الطرف اللي عم يسمع يسجل النقاط اللي ألو مداخلة عليها حتى ما ينسى ويكون الكلام اللي قالو الطرف الأول ألو جدوى وإلا بيبقى إذا كل النقاط لازم تنطرح وينسكت عنهاعقوبة وإذا انسكت عنها برغبة المتحاورين فبيكون فشة خلق بلاهدف
ومن أكبر أعداء الحوار تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية فمن كان يريد الوصول للسلطة فحسب فلن يثمر معه الحوار
بالله عليك ماذا تتوقع بعد عقد أي مؤتمر للحوار؟ مؤتمر آخر وآخر وآخر والدماء لا تزال تسيل على الأرض السورية، الأولى وقف العنف بكافة صوره وأشكاله، أما الحوار فينبغي أن يأتي لاحقاً أو كان من الأجدر التوجه للحوار قبل ظهور كل تلك الفظائع.
الحوار : يعني وجود طرفين على خلاف ما .. ولإزالة هذا الخلاف لا بد من إقامة حوار بينهما لوضع الحلول لهذا الحوار .. هذا منطق يعرفه كل الناس الصغير منهم والكبير .. الأمي منهم والمتعلم ..وفي الحالة السورية الأمر مختلف تماماً .. أيضاً يفهمه الغي والكبير .. الأمي والمتعلم . فلا وجود هنا لمعارضة لها وجودها على الأرض سواء بشعبيتها أو غيرها .. يعني لا قوة لهم سوى مواقف شخصية أقرب للثرثرة منها إلى المواقف الوطنية وثانيأ هناك مجموعات إرهابية مؤتمرة من الخارج والحل معها أمني حتماًمجموعات خارجة على القانون
التفكير الشمولي واسقاط التجربة و الافكار الشخصية واجبار الاخرين بها من اكبر اعداء الحوار يعني يا ترى ممكن حدا يتحمل يسمع رأي مخالف لرأيه لمدة عشر دقائق دون المقاطعة هذا هو الحوار
للأسف إني كمحاور أشعر نفسي مكبل و لا أستطيع ببوح ما أحمل من طلبات بسبب النفوذ و السيطرة لبعض المشاركين. فقد حملت طلبات من أعصاء الهيئة التدريسية في كلية طب الأسنان أساتذة وعاملين و طلاب بسبب إستيائهم من تعيين الدكتور (ع.ي) عميدا علما أنه شغل هذا المنصب لسنين و عرف بالأنانية و الظلم...فكيف البوح و هناك رئيس الجامعة موجود