نعتذر منك يا جامعة دمشق ويا بقية الجامعات لأن مسلسل سوق الورق لم يعبر عن الفساد المستشري بالجامعات ،لم يذكر المسلسل الكذبة الكبيرة بما يسمى البحث العلمي والتي يتقاضى فيها دكاترة الجامعة اموال هائلة وذلك عبر ابحاث وهمية لا تفيد الوطن والجامعة بشيء فالبحث يكون لمعالجة مشكلات الجامعة والمؤسسات وغيرها...
لم يذكر المسلسل المكافآت الكبيرة التي يأخذها دكاترة الجامعة عن تدريب الطلاب المتقدمين لمسابقة كلية العمارة ولمدة اسبوع فقط وبمبالغ تتراوح بين 50-100 ألف؟! إضافة إلى المكافآت الكبيرة والعديدة والمختلفة الأنواع والتي توزع دون معايير لم يذكر المسلسل الفساد الكبير في جامعة البعث وخصوصا مديرية نظم المعلومات التي تشتري برامج وأجهزة كمبيوتر بمئات الملايين ودون فائدة أو استخدام ولا نعرف السبب تصوروا أن جامعة البعث تملك لوحدها أكثر من خمسة عشرة ألف كمبيوتر وطابعات واجهزة محمول والتي يجب أن تكون بما تملك من تجهيزات مركز بحثي على مستوى العالم تصمم البرامج وتصدرها لا تشتريها
إضافة إلى الفساد المستشري من محسوبية ورشاوي ببعض المديريات كالشؤون الهندسية وشؤون العاملين والبحث العلمي وغيرها...
والخافي أعظم نحن لا نعمم فهناك ايضا الكثير من الإدارات الشريفة فعذرا ايتها الجامعات فنحن لم نذكر سوى غيض من فيض نحن نحلم بجامعات (بما تملك من علم ومال كثير وبما تلقاه من دعم من الدولة) يجب أن تكون مركز إشعاع علمي وقدوة حسنة لبقية المؤسسات
فعذرا
نسيوا يحكوا عن العمل المهني و الملايين يلي عم تلطشها الدكاترة من وراء كتابة تقارير خلبيه بلا فحص أو تحليل يا جماعة اذا من يمسك الحسابات للعمل المهني صار ورا الريح و سيارة و ما بعرف شو يا جماعه في بكل كليه كم دكتور ماسك العمل المهني و عم يحصل ملايين
فعلا معك حق وقال انزعجت رئاسة الجامعة من المسلسل مع انو ما حكى عن 10 بلمية من الفساد الموجود بالجامعات بكل اشكاله بس الحق على وزير التعليم العالي لأن الطيور على اشكالها تقع
ما ذكر عن الفساد في الجامعات في هذه المقالة غيض من فيض من الأمر اللامعقولة و التي لا تصدق والتي تجري في الجامعات السورية. نرجو من وزير التعليم العالي تقصي الحقائق ووضع حلول عملية لما تعانيه الجامعات السورية من فساد مرعب و غير منطقي في زمن الاصلاح و التحديث بقيادة الرئيس الاسد.