syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
هل الحيوانات أعقل منا ..!؟ بقلم : عصام حداد

أيها السادة الكرام منذ الأزل والعالم يعيش في حالة مضطربة يسودها العنف والقتل والتدمير والصراع للسيطرة ونهب الثروات .. ويقتل ويجوع مئات الآلاف من البشر في أنحاء المعمورة .. ما أدى بنصف سكان العالم للتخلف والفقر والجهل وانتشار الأمراض الفتاكة .. وأيضا لإهانة النوع البشري هذا النوع المكرم والذي من واجب الإنسانية الحفاظ عليه بجميع فصائله وأعراقه وألوانه وأقوامه .. وبرأيي آن للبشرية والتي مازلنا جميعا نعتقد أنها الوحيدة والفريدة بنوعها في الكون أن تنتظم وتنضبط وتتعاون فيما بينها بعد تلك الفوضى العالمية التي نراها .. وتسعى لتشكيل عالما جديدا تديره الحكمة وينتشر فيه العدل والمساواة والأمان والعيش الرغيد للجميع ..


فجميعنا اليوم يدعي الحضارة ويتباهى بها   وأي حضارة تلك والعالم قد تحول لجماعات من الذئاب تأكل وتنهب ثروات بعضها   لقد تحولت معظم دول العالم لمافيات وعصابات بدلا من دول محترمة , تديرهم الغريزة الحيوانية وتنعدم عندهم جميع القيم الإنسانية   وبات تدمير أي حضارة أو دولة ذات سيادة أو قتل شعب بأكمله أمر سهل لا يحتاج إلا لإصدار قرار من مجلس الأمن الخاضع لتلك العصابات   هذا المجلس الذي يصدر القرار تلو الآخر لقتل الشعوب بحجج واهية ومؤامرات لنهب ثرواتها.. فأي حضارة ندعيها وأي أمم متحدة وقوانين حقوق إنسان تلك ..؟

 

والسؤال : لماذا يبقى هذا الصراع المتوحش مستعرا ..؟ ولماذا انتشرت حمى السيطرة ..؟ ولماذا هذا التفضيل بين الشعوب ..؟ مع أن كل دولة سنت قوانينها الداخلية على أساس حماية حقوق الإنسان ونبذ العنصرية وكل أشكال التفرقة بين البشر .. فكيف تقبل شعوب تلك الدول والتي تدعي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان أن ترى حكوماتها وهي تدمر وتعتدي وتنهب وتسرق وتقتل وتذبح الشعوب الأخرى ظلما وعدوانا ..؟ وكيف تقبل أن تأكل من دماء الشعوب الأخرى وهي تتبجح بأنها تحزن على دلفين أو قطة وتطالب حقوق الحيوان ..؟! ما هذا الانفصام والمرض النفسي عند تلك الشعوب وما هذا الكذب والنفاق البشري الذي بات واضحا ومكشوفا وقميئا وعار عليهم ..

 

لماذا لا نرى اليوم إلا أمريكا الداعية الأولى للحرية والديمقراطية في العالم هي وحدها من تخترق كل مقدسات الدول وتضرب بعرض الحائط بجميع القوانين المتفق عليها عالميا وتشتري وتبيع كما تريد   هل لأنها صنعت صاروخا وطائرة ..؟ وهل بات هذا هو مقياس البشرية بأن من يملك سلاحا فتاكا يجب أن يستعمله ويدمر العالم لمجرد امتلاكه ..! هل إن امتلك أي شخص في العالم رشاشا يخرج للشارع ويقتل يسرق وينهب ويهدد ..؟ أهذا هو مفهوم الحرية يا أمريكا يا حرة يا داعية الديموقراطية ..؟  ألا تدركين أن بتصرفك هذا ستجبرين جميع دول العالم أن تسعى بكل ثرواتها لتحصل على التكنولوجيا وتطورها وتستعملها مثلك وضدك يوما ..؟ أم تظنين أن العالم مجموعة من الأغبياء وأنت الأقدر والأذكى بالاختراعات .. فإن كان هذا صحيحا فكيف وصلت كوريا وإيران والصين لتلك التكنولوجيا والأسلحة الفتاكة رغما عن العالم أجمع .. وأزعجك الوضع ومع هذا لم تستطيعين معهم شيئا ..؟ ألا يدل هذا على غباء نظرتكم للبشرية وعنجهيتكم .. لماذا يا أمريكا تنشرين الرعب في العالم وكنت يوما دولة محبوبة يسعى لها الجميع حبا بالحرية .. أم أن اللوبي اليهودي والصهاينة خربوا أمريكا وأحلام الشعب وحولوكم لدولة طائفية عنصرية مقيتة تكره العالم ويكرهها كما هو الحال اليوم مع الكيان الصهيوني المقيت ..! لماذا تدفعون بجميع دول العالم بأن يسعوا مهوسين لامتلاك النووي وأشد الأسلحة فتكا من الجوثومي والكيميائي البيولوجي ..؟ تلك الأسلحة التي ستدمر الأرض يوما بما فيهم أنتم .. أهذا هو الذكاء الأمريكي أم تلك هي العنصرية والطائفية الصهيونية اليهودية ..!؟

 

أما أنتم أيها اليهود في فلسطين والعالم فلا أدري الى أين تريدون الوصول بمحاولاتكم المستميتة للسيطرة على المال والعالم .. ولو أنكم فكرتم قليلا لأدركتم أن ما تفعلونه لا يدل إلا على مرض وعقد نفسية متحكمة بكم وعنصرية مقيتة تافه .. تتحججون بأنكم تعرضتم لمجازر فهل هناك شعب في العالم لم يتعرض لمجازر مروعة وحروب ومآسي .. أليست المجزرة التي ارتكبتموها في فلسطين والتي مضى عليها أكثر من ستون عاما وحتى اليوم هي أكبر وأشنع وأفظع مما تعرضتم له ..؟ فأنتم بالأصل لم يكن عندكم وطن لكنكم خنتم الدول التي حضنتكم في أوروبا وجميع دول العالم لذلك تعرضتم لتلك المجزرة هذا إن افترضنا أنها صحيحة .. أما الفلسطينيون فلم يخونوا أحد وكانوا يتعايشون مع اليهود في فلسطين منذ نشأتهم .. وأنتم من خانهم وأغتصب أرضهم وشرد شعبهم ونفذ المجازر المروعة بحقهم .. ومازلتم تتآمرون اليوم على جميع أقوام العالم بما فيها أمريكا التي تحضنكم اليوم وتسعون لإمتلاكها بدل هذا الوطن الذي أعتبره بعض ساستكم الصهاينة أنه بات صغيرا على طموحاتكم وأطماعكم .. ولو أن أمريكا طردتكم اليوم من أراضيها ستتباكون وتتهمونها بالعنصرية وتنسون ما تفعلون بها الآن ..! أليس هذا بالضبط ما كنتم تفعلونه قديما بألمانيا وبقية الدول .. فلماذا تنشرون الفتن والنزاعات بجميع أنواعها والتي يقتل بسببها ملايين البشر ..؟  

 

لماذا لا تعيشون كما يعيش غيركم دون عقدكم ومؤامراتك وتحريضكم ..؟ لماذا توهمون أنفسكم دائما بأن العالم يريد قتلكم وأن لديكم ثأر قديم يجب تصفيته عند المسيحيين والمسلمين والعالم أجمع ..؟ هذا الثأر الذي بات سخيفا مضحكا لا يدل إلا على تخلف وتعصب واضح عندكم .. أنتم تحبون المال لا بأس وتلك ليست وصمة ولا خطأ .. فلتجمعوا ما تريدون منه قدر استطاعتكم بعملكم وجهدكم حتى لو امتلكتم مال الأرض بأكمله وجميع المنشآت والمصانع والشركات وليعمل عندكم البشرية جمعاء إن استطعتم .. لكن دون تلك النظرة العنصرية والخزعبلات التي تدعونها بأنكم الشعب المختار .. ودون عنف وقتل ومؤامرات وفتن وما فيات وما سونيات ولوبيات ..؟ لقد أردتم وطنا لكم في فلسطين وقد حصلتم عليه بالاحتيال والخدعة والدعم الدولي والقوة والمال وماذا بعد ..؟ لماذا لا تعيشون بهدوء وتتركون الفلسطينيين يعيشون بسلام معكم كأخوة لكم في الوطن .. أليس الأفضل والأسلم لشعبكم أن تتفقوا مع الفلسطينيين وتعيشون بسلام ودون خوف وقتل ودمار ودون خلاف مع جيرانكم كما تعيش مئات الدول ومئات القوميات مع بعضها في دول العالم ..؟

 

ألا يعيش اليهود في أمريكا بسلام مع جميع القوميات الأخرى ..؟ فلماذا إذا تلك العنجهية والريشة التي تضعونها على رؤوسكم وتعتقدون بأنكم شعب الله المختار ..؟ وأي شعب مختار ومحافظ يخرج منه هذا الكذب والنفاق والتآمر والخداع ..! والله لو فكرتم بذكاء لنهايتكم لتركتم هذا الطريق العفن .. لأنه ولو فرضنا جدلا أنكم سيطرتم على العالم والبشرية أجمع فماذا بعد هل أتعرفون ما سيحصل لكم ..؟ سأقول لكم : بكل بساطة ستبدأ الخلافات والحروب والصراعات بينكم أنفسكم وستقتلون بعضكم وتعودون لبداية الدائرة .. فإن كانت النهاية معروفة فلماذا هذا التعب وتلك الأفعال المشينة بحققك والذي بات العالم أجمع يكرهكم من أجلها   صحيح أنكم اليوم قادرون على اسكات بعض الدول والحكومات بالمال والدعم الأمريكي لكم .. لكن سيأتي يوم لن يرحمكم أحد بسبب أفعالك المشينة وهذا سيناريو آخر لنهايتكم ..! فأنتم تسعون اليوم عبر الماسونية والصهيونية واللوبي للسيطرة على العالم وتخسرون أموالا في التآمر أكثر مما تكسبون .. لكن لو عملتم بشكل إنساني كبقية الدول والشعوب واحترمتم البشرية لكسبتم أكثر وضمنت نهاية جيدة لشعبكم الذي تحفرون له اليوم بأيديكم مقابره وتكرّهون العالم به .. وحتى من يخاف منكم اليوم ويمتثل لأوامركم يتمنى بقلبه أن يأتي يوما ويقتص منك فهل تعقلون ..!

 

أنا أعرف أن صفة الطمع خلقت مع الإنسان الفرد وتتدرج بين حالة خفيفة ومرضية ولا يستطيع أحد أن يلغيها لأنها متأصلة وهي إرادة الله في خلقه .. وقد سنت القوانين وانزلت التشريعات للحد منها ومن جميع الصفات السيئة الأخرى .. لكن ما لا أفهمه هو قوننة الطمع والجشع والابتزاز على مستوى الدول التي بات شغلها الشاغل النهب والسرقة لشعوب العالم الأخرى فلماذا يا أمريكا ويا يهود العالم ..؟

 

أيها السادة لقد بات العالم بكبره وقوته قاصرا على حماية نفسه .. هذا العالم الذي يدعي الفهم والذكاء وسطّر النظريات بجميع أنواعها وأنجب المخترعين والمبدعين والعباقرة في كل دول العالم .. واكتشف الفضاء ووصل لصناعات دقيقة ومتطورة وحضارة إنسانية يفخر بها الجميع .. لكنه للأسف بات قاصر على التوافق والعيش المشترك على أرض واحدة والاتفاق على إنشاء مؤسسات دولية حكيمة وسن قوانين عالمية جديدة تنصف الشعوب المحتاجة وتمنع الظلم والقهر والقتل والنهب والطمع العالمي وتحول العالم لغابة يأكل فيها القوي الضعيف ..

 

ألم تثبت دراسات البشرية أن الثروات على أرضنا في تناقص .. وأن عدد السكان في تزايد مخيف وسيأتي يوم تدخل البشرية بنفق مظلم وكارثة يعم فيها الجوع والخوف والقتل والظلم والموت الجماعي .. فإن كانت تلك التوقعات ستحصل فلماذا لا نسرع لتنظيم كل شيء على أرضنا والتي تخصنا جميعا .. فننشئ مؤسسات جديدة بقوانين عادلة ونحدد النسل العالمي بقوانين ومعايير دقيقة .. ونعين الدول المتخلفة لتحسين زراعتها وصناعتها لترتقي بشعوبها وتصبح بمستويات الدول الأخرى وتحصن أمنها الغذائي وتتعاون مع العالم بما تنتجه .. وبذلك تتحول جميع الدول لوحدة مترابطة متعاونة ومفيدة لبعضها ومتخصصة بمجالات معينة .. فهذا يعطي النفط وذاك الذهب والآخر النحاس أو اليورانيوم وهكذا .. وبهذا تستطيع تلك المؤسسات الدولية الجديدة الحكيمة العادلة والموثوق بها عالميا أن تفرض على جميع الدول ضريبة خاصة بشأن علم الفضاء واكتشافه وسبر أغواره  وتعود تلك الضريبة لمركز فضاء متفق عليه عالميا يتبع لجميع الدول قاطبة .. وبذلك يستفيد الجميع من أي اكتشاف جديد يمكن أن يريح البشرية في أي مجال كان .. طبعا مع العلم أن علماء العالم اليوم هم من جميع الدول الفقيرة والغنية المتحضرة منها والمتخلفة وليسوا من دولة واحدة .. أليس هذا أفضل من أن نهدر المال وتعمل كل دولة لوحدها منفردة أو ضمن تكتلات في سباق محموم بين بعضهم وحروب وتدمير ومؤامرات وفتن ومجازر وظلم وقهر وفقر وجوع تهدر بهم مليارات الدولارات .. وأيضا تهدر المليارات على نفس الاختراع في كل دولة لأن كل دولة تحاول الوصول لما وصلت إليه الأخرى إن كان في المجال الصناعي أو التكنولوجي أو الزراعي أو الفضائي أو النفسي أو الاجتماعي أو الحيواني أو النباتي ..

 

 تصوروا لو أتفق العالم وتعاونوا فيما بينهم فكم من الأموال ستوفر لخدمة البشرية والقضاء على التخلف الذي بات العالم أجمع يتأثر به اليوم بسبب سرعة الانتقال والتكنولوجيا الحديثة والقادم أعظم كارثة .. وكم ستكون أرضنا سعيدة بحضارتها وشعوبها وصناعاتها وأمنها واستقرارها وعدلها ومساواتها والمحافظة على بيئتها .. وينتفي الخوف من الانفجار السكاني المنتظر ومن احتمال نشوب حرب نووية ينقرض بعدها النوع البشري بأكمله .. ليرث الأرض بعدها الحيوانات التي ستثبت حينها بأنها الأعقل من كل البشرية ..؟ والسلام .

2011-09-08
التعليقات
عصام حداد 3
2011-09-10 00:31:46
أنا لا أريد منع أحد من التعليق
لكن وطنيا وأخلاقيا لايجوز نشر أي تعليق غير منطقي حاقد أو محرض وإلا لماذا ننتقد قناة الخنزيرة والعبرية وغيرهم ونتهمهم بالكذب والنفاق إن كانت مواقعنا والتي من المفترض أن تكون وطنية تسمح بهذا التحريض والكذب والنفاق .. وهنا أطالب الجهة المسؤولة أن تنتبه لتلك الأمور وتحذر منها فعدونا الآن يمكن أن يستفيد من أي نقطة ضعف عندنا .. وحقيقة لاأتهم أحد في الموقع إلا بعدم خبرته بالحرب النفسية فقط .

سوريا
عصام حداد 2
2011-09-10 00:29:38
غير منطقية ومتشددة وحاقدة
وخصوصا بهذا الوقت العصيب الخطير الذي يمر به وطننا وشعبنا لأننا في حالة حرب حقيقية وقاسية جدا .. وعلى كل مواطن أن يكون هدفه الأول حماية الوطن وأسراره ولينتقد مايشاء بعدها .. فتلك التعليقات هي بيانات عن المجتمع بالداخل ومن المفترض أن تكون سرية لاعلنية ومجانية .. لكن ضعف بعض أصحاب المواقع بعلم الحرب النفسية سيؤدي بوطننا لكارثة كبيرة لايحمد عقباها وهم يظنون أن تلك هي حرية التعبير ..

سوريا
عصام حداد 1
2011-09-10 00:28:54
أخي الكريم مالك
أولا شكرا لتعليقك الوحيد على مقالتي .. أنا لاأعترض على انقلاب الموقع لصفوف المعارضة فهو حر بموقفه وبموقعه وأنا حلر أيضا أكتب ماأشاء وأدافع عمن أشاء وأرسل ما أريد وحر هو بأن ينشر أولاينشر .. لكن من المفروض على أي موقع أن يتمتع مالكه بقدر ولو بسيط بعلم اسمه الحرب النفسية .. فالتعليقات تمثل استطلاع رأي للمجتمع ولا يجوز إعطاء تلك البيانات لأعدائنا مجانا لأنها تضر بأمن الوطن طبعا إن كانت تعليقات

سوريا
MAD COW
2011-09-09 11:23:22
شو كني عندك مد بصر
يعني كتير أثر في هالمقال المبدع في موضوعو ... أحسن ما تنط ع امريكا و الاستعمار و اليهود شوف شو عم بيصير بسورية ...

سوريا
احمد العربي
2011-09-09 08:56:37
الى الاخ عصام...
هكذا دعونا نقرأ كلماتكم ايها الاصدقاء ونعلو على شعورنا بالغصة من بعض المفالات وخاصة مقالات الرأي في هذا الموقع فأنا اتفهمكم لانني نفسي انكفأت قليلا عن المشاركة فيه ووجدت اختفاء اسماء اصدقاء كثر عنه اشتقنا لهم كالاخ مالك محمود وابو الحارث واخرين ولا افهم الا شيء واحد حين يكون الوطن بخطر نعلو على كل شيء ونتناسى كل شيء الا سلامته وامنه اتمنى ان نستطيع العودة كما كنا ولا يصادر اي مقال او فكرة نكتبها في هذا الموقع سررت بما قرأت لك اخي عصام وحتى لا يقال اننا لا نتفهم الرأي الاخر فهل الجزيرة رأي اخر؟

سوريا
سوري أصيل
2011-09-09 04:16:49
سرعة الانتقال والتكنولوجيا الحديثة والقادم أعظم كارثة .
رحم الله امرؤ عرف حده فوقف عنده

سوريا
مالك محمود
2011-09-08 09:52:03
أخي الغالي عصام
برافو أنك لم تهجر هذا المكان كما فعلت أنا و الكثير غيري ... بسبب رفع الضغط و الانحياز الواضح للباطل ...عودة لمقالتك ... نعم الانسان هو القاتل رقم واحد على وجه الكرة الأرضية ... أكثر الحيوانات وحشية وفي الغابات و الفرائس أمامه قد يقتل عشرين فريسة فيي السنة ... أما الانسان .. و في ليبيا فقط 100 ألف قتيل ... بمتوسط طول متر و نصف ... يصبح طول القتلى 150 كيلومتر يعني المسافة من دمشق إلى حمص ... الانسان هو وحش حقيقي

سوريا