syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون هي أزمة مذيعين أم اعتبارات أخرى ...... بقلم رضوان رحابي

في السنوات الأخيرة وبعد الانتشار الواسع الذي حققته  الدراما السورية ,مما أدى إلى ظهور بعض  نجوم الدراما السورية  وهم كثر , فشهرة هؤلاء النجوم  ربما دفع بالتلفزيون العربي السوري إلى الاستعانة بهؤلاء النجوم في تقديم بعض البرامج  وهي عديدة , أذكر منها (أنت ونجمك ,تحدي النجوم , مسائكم باسم ) ومنها قدم في شهر رمضان ومنها قدم في فترات زمنية أخرى هذا الأمر يعني أمرين


 الأمر الأول:

 هو أنه لا يوجد في التلفزيون العربي السوري مذيع يملك القدرة على يقدم برنامج  مثل (مسابقات أو المقابلات) , أي أن جميع المذيعين في التلفزيون العربي  السوري  ليس لدهم القدرة والإمكانيات على تقديم مثل تلك  البرامج , أي أن التلفزيون العربي السوري يعاني من  مشكلة وهي القلة في المذيعين الذين يستطيعون أن يقدموا برامج منوعات وغيرها حتى يستعين بنجوم الدراما , رغم وجود هذا الكم من حاملي الشهادات العالية من المعهد العالي للعلوم السياسة , وغيرها من الشهادات العالية الأخرى و يعملون في الإذاعة والتلفزيون .

الأمر الثاني :

هو أن الأمر مفروض على التلفزيون من قبل  أصحاب الفعاليات التي تقدم الهدايا من الجوائز العينية والنقدية , أي أن الدور  الرئيسي في اختيار مقدم هذا البرنامج لأصحاب تلك الفعاليات فهي التي تختار الممثل (النجم )  التي تراه مناسبا فيعود عليهم بالفائدة لتسويق منتجاتهم  .

ولكن ما أحب أن أقوله للإخوة المعنيين في هذا الشأن في الهيئة العامة للاذعة والتلفزيون , ليس بالضرورة كل نجم ناجح في الدراما  أن يكون مقدم لبرامج ناجح

 لأن كل برنامج  يحتاج إلى ثقافة من نوع معينة فمن يقدم برامج سياسية ,يختلف عن من يقدم  برامج دينية ,هناك تخصص وثقافة معينة يحتاجها كل مقدم  لبرنامج  ما ,  وهناك أسلوب معين في تقديم , فهل يملك الممثل الدراما السورية كل هذه الثقافات والإبداعات .

أم أن نجوم الدراما السورية لديهم كل المواهب كما في الدراما السورية فمنهم من هو (ممثلا ومؤلفا ) وآخر (ممثلا ومنتجا ) وآخر (ممثلا ومخرجا ) ومن لديه موهبة واحد (التمثيل ) فقط يفكر بأن يعززها بالإخراج  أو بموهبة أخرى كما يفكر الممثل والمؤلف أيمن رضا , بأن يكون مخرجا في المستقبل القريب كما قاله في مقابلة تلفزيونية أجريت معه في برنامج مسائكم باسم

2010-11-09
التعليقات