فترة الخطوبة قبل الزواج تختلف مدتها حسب ظروف العريس والعروس وقد تمتد من عدة أشهر الى عدة سنوات وهي مرحله لا يستطيع إي من المخطوبين معرفة مكنونات الآخر وان استطاع اكتشاف بعضها ولكن على الأغلب يكتشف أمور سطحيه
لأنه خلال فترة الخطوبة التي تقتصر فيها العلاقة على زيارات أو جلسات تكون بحضور الأهل من الجانبين ومن طرف الفتاه غالبا يمكن القول عن مسلكية العروسين (بعض الحالات وليس الكل ) في فترة الخطوبة (تمثيل أو مكاذبه ) وبعد دخول الاثنين الى القفص الذهبي الذي ربما يكون اصفر لامع ولكن لا علاقة له بالذهب الأصلي ويحتمل ان يكون اسوأ من زنزانة مظلمة تحت الأرض لأحد الطرفين أو لطرف بعينه وهو الطرف الضعيف وغالبا ما تكون الأنثى التي تكتشف ان الانسان المثالي صاحب المبادئ والاخلاق الحميدة ليس اكثر من ذكر وضيع صفيق لسانه مطلي بمادة غير نظيفة ومسلكيته عصبيه ويده تسبق كلامه على وجهها ويحاول التنفيس عن ضغوطاته بالشتم او الضرب
اما البعض الأخر فالضحية هو الزوج الذي يلاحظ النظافة فوق العادة في بيت اهل العروس واهتمامها بنظافتها ومظهرها ولكن بعد الزواج تغدو نظافة بيته في واد آخر واهتمام الزوجة بمظهرها لم يعد ذا قيمه إلا إذا كانت تنتظر ضيوفا او تنوي الخروج من البيت فتعتني بمظهرها ولا تنسى ان تستخدم العطور والماكياج وكأنها ذاهبه للدخول في مسابقة ملكة جمال الدولة
والنتيجة ان الطرف المخدوع يكتشف متأخراً ان فترة الخطوبة كانت تمثيل او مكاذبه من الطرف الآخر والأقنعة تتساقط مع الزمن كلما دار عداد الزمن الى الإمام وصولا الى الاستيعاب والرضا بالغلب او الانفصال للخروج من الجحيم الذي دخله او دخلته استنادا الى اقنعة تساقطت بعد وصولهما لحظة كشف الحقيقة عندما جمعتهما حياة الزوجية تحت سقف واحد
يعني نحنا ناس بتحب الفشورة والقشور الامعة يعني الطرفين بيضطروا بعض للكذب لانو الحقيقة ممكن تخلي ما حدا يرتبط بأي حدامنحب كلشي موبأيدنا الي هو الكمال ومع ذلك نسعى له وفي طريقنا للبحث عنه نكون قد دسنا الكثير من الناس في طريقنا
بيقولوا الزواج مثل البطيخة يابتطلع صفرا ياحمرا وبجوز هذا من مساؤئ الزواج التقليدي الذي لا يعرف فيه أخلاق وسلوكيات الطرفين الا من خلال ما يبدي منه من وراء ستائر وأقنعة