عندما يُغدق الياسمين أوج عطره
ويُفصح كاشفا ًعن مكنونات سره
يرتد القلم طوعاً إلى ميزان سطره
ليكتب كلمات لم تـُكتبْ
كلمات .. لا أجمل ولا أعذبْ
تتكاثر بشهية لا منتهية
تتراجع معها شوارد الكلام العابث
وتبدو الدنيا جنة تتنفس عبق الزهور
تسر من أتعبه عراكها
وتـُسكت حزنا ً منهكا ًفي فراشه
تصارعه أحلام قد ملت صبرها
تعانق صوت حياة مفعم بالأمل
يوغل في مسامات العمر
يحمل في طياته
رائحة من حرير وجْد
يطاوس برقته ودفئه
غيمة تزركشت بالفرح
تمطر سعادة ندية
مرهفة التقاطيع
حينها .. يا حلوتي
سنكون أنا وأنتِ معا ً
على موجة واحدة
في بحر لا شاطئ له
لكن ..
تذكري دائما ً
أن هذا الوعد الجميل
سيشرق نوره ..فقط
عندما يغدق الياسمين أوج عطره
ويفصح كاشفا ًعن مكنونات سره
فهل ..يفعلها يوما ً ما ؟؟؟؟
في هذا الزمن الرديء
أشك في ذلك ....
حلو كتتتتتتتتير هالكلام عجبني بس في هالكلمة غريبة عجيبة (يطاوس برقته ودفئه ) يطاوس ...جديدة هي بس بشكل عام حلو كتتتتير متابع
اشتقنالك حسام كلماتك حلوة كتير شكرا لك للياسمين اخلاص وحب من نوع فريد
تفوح من كلماتك عطرية جديدة سأسميها حبر الياسمين...الذي تسكبه على ورقة بيضاء فيعطي الحرف لونه و المعنى عطره..دمت بخير
بحييك حسام وبعد زمان استفقدنالك كثير لا تبقى تطول علينا
حلوة ريحة الياسمين وشو ما صار بيضل ياسمين
ما اجمل من ما قرأته اليوم من شعر فاحت عذوبته في مسائي فعطرته بجميل المعاني ، كم رائعة مفرداتك اليوم اخي حسام ، تسلم إيديك