جلس (صديقان) على شاطئ بحيرة في ليلة جوها صاف والقمر بقرصه الكامل وينعكس في مياه البحيرة واثناء مناقشاتهما عن مكان القمر اختلف الاثنان لان احدهما قال ان القمر الاصلي في السماء وقمر البحيرة هو انعكاسه في مياه البحيرة اما الآخر فكان مصرا ان القمر في قاع البحيرة وان ما يبدو في السماء هو الانعكاس
واثناء مناقشتهما الحادة كان احدهما يحفر بالرمل فعثر على مصباح قديم واثناء محاولته ازالة الرمال العالقة به ظهر مخلوق غريب قال لهما انا خادم المصباح ومن حق كل منكما أن يطلب ما يشاء مرة واحده وكان طلب الأول هو أن يطير به حارس المصباح إلى القمر أما الثاني فقال له أنا أؤجل طلبي حتى توصله إلى القمر وتعود وبعد ساعات من الانتظار عاد خادم المصباح لكي ينهي مهمته وسأل الشخص الثاني ما طلبك فسأله الصديق هل أوصلته إلى القمر أجاب خادم المصباح بالإيجاب وسأله هل القمر موجود فعلا في السماء فأجابه بنعم وهنا كان الطلب الغريب من الصديق الذي طلب من خادم المصباح أن يذهب إلى القمر ثانية ويعيد صديقه إلى قاع البحيرة لكي يرى القمر الحقيقي علما انه تأكد من أن القمر موجود في السماء بعد عودة خادم المصباح إلا انه لا يريد تغيير قناعاته وهذه رؤية البعض في الحياة ممن لا يرغبون بتغيير قناعاتهم حتى لو تأكدوا أن الحقيقة مخالفه لاعتقادهم بغض النظر عن الأذى الذي يلحقونه بأقرب الناس إليهم ومن المستحيل إقناع من لا يريد ذلك وليس كل من جالسك صديقا مخلصا
مافي أصعب من العقول المتحجرة التي تأبى أن تغير ولو كانت متأكدة أنها على خطأ
لا شيء يحجب ضوء القمر أبدا أخ ماجد حتى ولو كان قرص فضة! . شكرا لكلماتك الجميل هو السؤال الذي مازال مفتوحا في ختام ما كتبت؟ القناعات الشخصية وعلاقتها بمكونات حياة الاخرين من حولنا! وهل من المفترض فيمن يجالسنا أن يكون صديقا ومخلصا...لك كل الشكر والمودة والمحبة
لا شيء يحجب ضوء القمر أبدا أخ ماجد حتى ولو كان قرص فضة! . شكرا لكلماتك الجميل هو السؤال الذي مازال مفتوحا في ختام ما كتبت؟ القناعات الشخصية وعلاقتها بمكونات حياة الاخرين من حولنا! وهل من المفترض فيمن يجالسنا أن يكون صديقا ومخلصا...لك كل الشكر والمودة والمحبة
ليس كل من فرضت عليك ظروف معينه ان تجالسه اعتباره صديق والاصدقاء درجات ولكن الاهم ان يعرف الانسان جوهر الذين يجالسهم وليس كلامهم المعسول حيث يضحي بك في دقائق اذا اختلفت معه وهنا ياحمامه العقل والقلب متحجران