عاداتنا وتقاليدنا تفرض علينا أحيانا ضرائب لا بد من دفعها فهل دائما التقيد بهذه العادات فرض وواجب أم سنتحدى المجتمع لنفعل ما نراه صحيح ،وهل حقا يجب على الحب أن ينتصر أم أننا يجب أن نخضع لمجتمعاتنا وتقاليدنا
لماذا ينظر المجتمع من زواج الشاب لفتاة تكبره بالعمر نظرة الرفض والاستهجان بعد أن تسلح هذا الزواج برابط الحب بينهم ؟؟ وهل هي قضية فرد أم قضية مجتمع بأكمله أعطى حكمة وانتهى دون نقاش ؟؟ وهل يستمر هذا الزواج أم أنه ينتهي قبل أن يبدأ ؟؟؟
أسئلة لا يجيبها إلا من عاش بتجاربها ومرّ بحلاوتها ومرارتها فإليكم التحقيق التالي :
قصص واقعية
عندما يختلط مفهوم الحب مع مفهوم الغريزة الجنسية أو المعنى المغلوط بالحب تصبح المشكلة أكبر من أن تكتب بمقال أو أن تنتهي بكلمة سامحيني فعندما قرر{ س.ع } الزواج من حبيبته لم يسمح لأحد من المحيطين به بالتدخل في هذا الأمر بعد أن أعلن خبر حبه لها على الملأ وأنه لا يستطيع أبدا أن يعيش بدونها وبالفعل بدأت مراسم الزواج على شكل لافت للنظر فهو كان في الثالث والعشرين من العمر أما هي فكانت في السادسة والعشرين إلا أن بعد فترة قصيرة من هذا الزواج أصبح على وشك الانتهاء حيث أن {س.ع } كان رافضا لحمل زوجته مما جعلها تتخلص من الجنين وكانت فكرة رفضه للحمل تحير الزوجة فهو يريدها جميلة فتية كما أحبها بجمالها وأنوثتها وأرادها بالتفرغ الكامل له بعيدا عن الأولاد والمسؤوليات أما هي فأحبت أن تعيش كأي امرأة تحلم بأن تحضن جنينها ،وبعد سنتين من الجدال والنقاش رفضت الزوجة أن يحرمها من حقها بالأمومة فما كان على{ س.ع }إلا أن يقتل الحب بكلمة سامحيني أنت طالق .
وماذا إذا أسس الزواج مع نية الطلاق وهذا ما كان يفكر به {ع.خ } عندما أراد التزوج بأرملة تكبره بثمان سنوات بعد أن أقنعها بحبه لها وبأنه سيكون الزوج المثالي الذي سيؤمن كافه حاجيات أي عائلة متماسكة إلا أنه كلامه ما كان إلا حبر على ورق حيث كانت نيته واضحة إلا أن حبها له أعمى بصيرتها حيث كان { ع.خ } يعمل في متجر لبيع التحف أما هي فكانت قد ورثت من زوجها السابق شركاته وأمواله وما كان يشغلها إلا بالبحث عن شاب يحبها بصدق يعطيها ما كانت تفتقده وشاء القدر أن يجمعها به وبالرغم من العوائق التي وقفت بوجه هذا الزواج إلا أنها لم تكترث بل أرادت ما كانت تبحث عنه وهو الحب والنتيجة واضحة تماما فبعد مدة زمنية أدركت غايته في سيطرته على مالها وأن حبه ما كان إلا كلام ليصل لغايته لكنها كانت أوعى منه وفهمت لعبته الخبيثة متأخرا وقامت بخلعه بعد تأكدها من نصبه واحتياله لقلبها ومشاعرها
كثيرة هي القصص ولكن أغربها عندما أحب {ج. ر} البالغ خمس وعشرون من العمر لامرأة في الأربعين من عمرها حيث كان حبه صادق معها لا غايات ولا دوافع وهي أيضا أحبته بصدق وفهمته ورعته وحمته ووقفت بجانبه بأصعب المواقف فما كان على هذا الحب إلا أن ينتهي بالزواج وهنا حصلت المشكلة حيث أن {ج . ر} لم يستطع أن يدخل على زوجته في ليلتها ليس لضعفه الجنسي إلا أنه وبعد الزواج أحس أنه كان يشعر بها بمشاعر الأمومة التي كان يفتقدها منذ وفاة أمه من 15 عام وما كان حبه الصادق إلا وهم عاشه طفل بحاجة إلى حنان أم يفتقده
وعلى الرصيف الثاني المشرق من الحياة نشأت هذه القصة بين{ نور }وزجها المهندس المدني{ عماد } ورغم أنها تكبره بالعمر 8 سنوات إلا أنه أصر على هذا الزواج منها ولم يرى حبيبته إلا طفله صغيرة مدللة في نظره ، أحبها بكل ما تملك الكلمة من معاني وأحبته مثلما أحبها وأخبرته أنها لا تنجب الأولاد وظل مصرا على الزواج منها وبعد مرور عدة سنوات من زواجهم الناجح طلبت نور من زوجها أن يتزوج من أخرى تنجب له أبناء لكنه لم يستجيب لها وقال لها أنه يحبها ويعيش معها بسعادة ومازال هذا الحب مستمر إلى الآن
آراء كتَاب سيريا نيوز
قضيتنا هذه هي قضية مجتمع بأكمله وآراء المثقفين والكتاب تلعب دور هام لحل جزء من موضوعنا . وبثقافاتهم العالية وآرائهم الشخصية أجابوا زملائي عن رأيهم في هذه القضية
الأستاذ {إياد درويش } كان رأيه قريبا جدا من عقلنا وبأسلوب سلس وجذاب أجابني عن وجهة نظره الشخصية والاجتماعية والدينية موضحا لنا سبب معارضته لهذه القضية قائلا :
أنا لا أؤيد فكرة أن يتزوج الشاب بأكبر منه سنا وأفضل أن يكبر الشاب الفتاة بعمر من 3 إلى 10 سنوات لعدة أسباب طبعا تبقى أسباب شخصية ولكل رأيه بهذا الموضوع ونحترم جميع الآراء .. السبب الأول يتعلق بطبيعة المرأة وحالتها الفيزيولوجية و السيكلوجية بمعنى أن المرأة تصل لسن يسمى مجازا " سن اليأس " عندما تبلغ عمر الأربعين تقريبا بينما تستمر قدرة الرجل على الإنجاب طوال عمره ومن هنا يدخل موضوع الإنجاب والأولاد والجنس ويفرض نفسه خلافا لعلاقة الحب التي قد تكون أحد العوامل الهامة لبدء هذا الزواج ومن هنا حتى بالأغاني قالوا " البنت بتكبر قبل الشب " وهي حقيقة وواقع , وسبب آخر هو أن الفتاة ترغب في كثير من الأحيان بشاب يكبرها عمرا لعوامل عدة منها نضوج الشخصية .. لا أريد أن أطيل عليك .. فقط أذكر أن ذلك ليس قاعدة ومن وجهة نظر دينية لا يوجد مانع أبدا لزواج من هذا النوع فقد قال رسول الله [ ص ] تنكح المرأة لأربع وذكر دينها ومالها وجمالها ونسبها .. ولم يذكر عمرها .
السيدة { فاتنة الصباغ } وبالرغم من عدم تأيدها لهذه القضية إلا أنها أعطت فسحة واقعية للعاطفة المشاعر فإذا وجد الحب من الممكن أن تستمر هذه العلاقة قائله :
يقال أن المرأة تكبر قبل الرجل لذلك فعليه الارتباط بالأصغر منه سناً لكني أقول المرأة التي تبقى على اعتناء دائم بنفسها ولياقتها تحافظ على سنها ولكن المرأة تنضج أسرع ولهذا فعليها الاقتران بمن هو أكبر منها حتى لا يكون تفاوت بالتفكير والعقول لكن الفرق يجب ألا يكون كبيرا فنعود إلى فارق التفكير والحواجز التي لا تنتهي ولكن إذا حبوا بعضهم واستطاع حبهم أن يتجاوز كل الحواجز واستطاعوا أن يتفهموا بعض يبقى الله يسعدهم
السيد { عهد إبراهيم } يرى أن خبرة الرجل في الحياة تجعله قواماً على المرأة وهذا سر انجذاب المرأة للشاب حيث أنه يستطيع تحمل المسؤوليات ويكون أوعى لفهمه للحياة الزوجية قائلا ً:
أنا برأيي من الأفضل أن يكون فرق العمر للشاب وعلى الأقل خمس سنوات لأن أكثر النساء يفضلون الرجل الأكبر منهن بالسن من حيث خبرته ومعرفته بالحياة وممكن أن يستفيدوا من التجارب والنصائح اللي كونها الرجل خلال حياته وأيضا الرجل سيكون قادر على تحمل المسؤوليات أكثر .... ومن باب التوضيح المرأة التي عمرها ببداية العشرينات تفضل أن يكون عمر الرجل فوق الثلاثين وتحس بقربه بالأمان والطمأنينة حيث يكون مستوى التفاهم بينهم أفضل وكل ما ذكرته لك هو عن خبرة وتجربة وحتى أن هناك بعض الدراسات تثبت ما ذكرت
رأي علم النفس...
الأخصائية النفسية { رشا طيري } ترجح احتمال استمرر هذا الزواج وتقول إنه من ناحية التوافق بينهما ومن ناحية الحب ولكنها تشير إلى تضافر عده عوامل لاستمرارية هذا الزواج ولاسيما إتحاد العاطفة مع التفكير حيث تقول " الحب وحده لا يكفي لنجاح هذا الزواج لكن الحب ضروري والقناعة بالطرف الآخر ضرورية أيضا مع أهمية الاتفاق على تقبل الزوجين لوضع هذا الزوج اجتماعيا وعائليا ً فهذا ضروري جدا .لذلك أقول هذا الزواج برأيي من الممكن أن يستمر
رأي الطب ...
أشار الدكتور{ عيسى الحمصي }اختصاصي أمراض نسائية أن الطب تطور كثيرا في هذا المجال وقد وجدت الكثير من العقاقير التي تعيد الفيزيولوجية المفقودة من جسد المرأة إلى ما كانت عليه وهذه العقاقير عبارة عن كريمات أو حبوب ليست مقوية للهرمونات الضعيفة في جسد المرأة مع تقدمها بالعمر بل هي هرمونات حقيقية تعوض النقص التي تعاني منه . ولكن المرأة التي تستعمل هذه الهرمونات بحاجة لمراجعة طبيب بشكل دائم
رأي الدين ...
وكان رأي الدين واضحاً وصريحاً في قضيتنا هذه فالرسول صلى الله عليه واله سلم هو القدوة وقد تزوج خديجة في عمره 25 وهى كانت في 40
و قال رسول الله [ ص ] تنكح المرأة لأربع وذكر دينها ومالها وجمالها ونسبها .. ولم يذكر عمرها .
كثيرة هي العوائق التي تتحدى هذا الزواج ومبرراتها لاتعد ولا تحصى لكن العادات والتقاليد تتصدر قمة هذه العوائق التي تواجه حدوث أو استمرار هذا الزواج وهذه العادات فرضت وجودها على مجتمعاتنا تحت مسميات عديدة ومبررات ربما كان فيها شيء من المنطق لكنها بمجملها أدت إلى مشكلة كانت المرأة هي الضحية الوحيدة فيها .
أرجو أن أكون قد أفدتكم فهذا هو عملي وهذا هو واجبي اتجاه أبناء وطني العزيز سوريا ... ودمتم سالمين.
Hady Dokar
شكرا لكل من مر عصفحاتي وأنار بتعليقه ,أفاد الجميع وأخص بالذكر / ماماأم عبداالله / صديقتي الغالية هيا مرعشلي / أختي العزيزة جدا الكاتبو منار النزال/ الشاعرة المتألقة المبدع بنت خالتي دعاء عويرة / د جمال حبال/ الصديقة العزيزة شذا/ الصديقة الغالية جدا والكاتبة المبدعة تغريد / د عيسى الحمصي/ صديقي الغالي هادي حصروني شتأتلك كتيير / الصديقة والكاتبة المتألقة مي شكرا لكم أصدقائي لتعليقاتم ووقوفكم جانبي دائما لأرتقي
أولا شكرا لمن أنار مقالتي بآرائهم المبدعة أستاذي إياد درويش واأخي وصديقي عهد ابراهيم والصديقة العزيزة جدا فاتنة الصباغ الملقبة بالحمامة البيضاء أشكركم جدا فآرائكم هي التي جعلت المقال مهما شكرا أصدقائي
رأيي الشخصي أنه التفاهم أساس الحياة الزوجية قبل الحب والاندفاع والعمر. بس أنا مع فكرة أنه يكون الشاب أكبر من زوجته ومع فارق جيد. لأني بشوف أنه الرجل مهما تقدم فيه العمر بيهتم بنقطة الشكل واللياقة لأبعد الحدود الأمر يلي بيحتاج تكون الزوجة أصغر , وبالمقابل الفتاة بتميل للرجل الناضج العاقل يلي بيشعرها بالأمان والثقة بحياتها معه ، والعلاقة على هاد الشكل بتكون أكثر توازن من التقارب بالعمر ...
مرحبا الموضوع حلو كتير حبيت قلك انه لما تزوجت وكان زوجي اصغر مني ب 5 سنوات مافكرت بوقتاباي شي كنت ومازلت بحس حالي طفله معه وهوي بيحسسني انه اكبر مني برجوليته فات 6سنوات على زواجنا بس لهاللحظه بموت فيه وهوي كمان والحمدلله الله يديم التفاهم والمحبه
يعطيك العافية هادي ... بس كيف فيها المراة تعرف اذا هو بحبا متل امو ولا لأ ؟ وكيف هي بتحدد مشاعرا وخاصة اذا ما كانت عايشة اي تجربة حب من قبل؟ بجوز هي من حرمانا من كلمة احبك كل عمرا تهيأت انو هو بحبا حب رجل لامراة .. وبالحقيقة هو بحبا بس متل امو او متل اختو الكبيرة او اي شي يعني كيف هي بتقدر تحدد مشاعرها ومشاعرو ؟؟
الغالي هادي اسمح لي أن أمرر تحية بعطر الورد الجوري والياسمين الدمشقي للغالية أم عبد الله وأرجو من الله لك ولها دوام الصحة والعافية
اول شي بحب اتشكرك عالمقال لكن برأيي اذا اخدنا عينات من المجتمع ما معناها انو منقدر نعممها على المجتمع كله انا مخطوبة لشب اصغر مني ب3 سنين وضلينا منحب بعض سنة ونص عم نحارب العادات والتقاليد البالية وكل العوائق وعرفوا اهالينا انن غير قادرين على انو يفرقونا او يخلونا نعدل عن قرارنا كانو مفكرينها نزوة مراهقة وفترة ومنترك لكن انصدمو بالعكس وباركو بالاخير هالخطوة من الارتباط وبالنسبة للاولاد فهي شغلة بترجع لتفكير الشب هو ليش بدو يتزوج مشان يستقر ويبني عائلة او لحتى يصمدها عنده ويشبع غريزته فقط
أسلوب جميل جدا بمقالة محاطة من جميع الجوانب الحياتية لا يوجد ركاكة بين النصوص وإستشارة خبراء وأخصائيين وكتاب كانت مفيده حقا أسلوب صحفي بناء رغم عمرك إلا أنك وصلت إلى الدرجه المطلوبة موفق أستاذ هادي
صديقي الغالي هادي دوكار من الواضح انك تعبان كتير ع الموضوع فعلا" موضوع رائع وحساس والحقيقة انو انا عمر مر بنفس الحالة لهيك عجبني الموضوع كتير ... (واشتقنالك يا زلمة وين ها الغيبة)
لمن يقول فارق العمر لايهم والتاريخ يشهد.. عندما تقرأ التاريخ عادي تقرأ عن رجل لاتستهويه النساء وفي ميزانهم ان يكون الرجل مستعبدا للجنس فهذا خلاف الرجولة التي كانت توزن بالقوة والحنكة واصدق ووو لكن في مقاييس اليوم فالرجولة هو بقدر مايتعاطى الرجل من الجنس الذي يعبر عن فحولته وقوته والشاب اليوم اول مايحس بانه رجل يجب ان يعبر عن ذلك بانجذاب الفتيات له وقدرته على ارضائهن غريزيا... المقاييس اختلفت تماما في الزمانين فكيف اقارن بين شيئن لايتقاربان بالفكر ولابالمنطق
من الطبيعي ج.ر يحسها كأمه لأنه الشب في هذا العمر لايزال مرتبط عاطفيا بأمه وهو كابن العاشرة في الزمان الاول او اقل فالتاريخ يروي ملاحم وغرائب لصبية لو كانوا في زماننا كانوا على ابواب المدارس مابيعرفوا غير ياكلوا بوظة ويلطشوا بنات فهل تصح المقارنة بالعمر بين الامس واليوم؟ المنطقي النظر للعمر من حيث القدرة على تحمل المسؤولية؟ خاصة ان البنت لم تصبح اقوى من ذي قبل الا على صفحات الاعلام
الرسول ص رحيم حكيم واسع الحيلة لايعطي اذنه للقال والقيل رأيه وقلبه يأسر الصغير والكبير ان ارتبط ببنت تسع تسعد او ارتبط بمن تكبره 25 تعرف انه الذي يحميها لكن شباب اليوم موجة تاخدوا موجة تجيبوا وقطعا الوحدة بدها تفكر بالاكبر سنا ومع ذلك يابيتحمل مسؤولية او يمشي مع التيار ويلحق رغباته فمابالك اذا اخدت اصغر والحكي والقيل.. رجل الامس يختلف عن رجل اليوم سارية قاد الجيش وانتصر وهو ابن 19 يعني اذا بتجوزوا 4 مابيشكي لكن ابن الثلاثين اليوم عادي كيف وليش وآه ياماما
طالما الفارق بحدود سنةإلى أربع سنوات فلا مشكلة في حال كان قائماً على الحب والمودة والاحترام واستغرب نظرةبعض النساء إلى أن من هو أصغرمنهن أقل منهم فكرياً وأذكر قصة لأحدى الفتيات رفضت شاباً يصغرها بحوالي سنة ثم ارتبطت بشاب اكبر منها ببضعةسنوات لكنه كان بإجماع كل من يعرفونه أقل نضوجاً بكثير من الشاب الأول ومع ذلك فقد كانت راضية وبرأيي أن الأمر نفسي بحت فهي ببساطة لم ترد الشاب الأول ويبقى الحب والانسجام والاحترام كافية لإزالة أي عوائق وفوارق بين الشريكين وبدونها أي حجة ولو كانت واهية تدمر العلاقة
أبو البشر فكرة حلوة كتيير تكتب عن هيك موضوع وبصراحة دارج هشي كتيير وماعاد حدا فرق معه لا عادات ولا تقاليد عادي المهم حكي الناس ... موضوع بجنن وآخد جهد وكلام أصدقائك واقعي ومقنع أصبت لما سألت ناس مثقفين وأنت إبداعاتك ما بتنتهي
أسلوبك هادي ممتع وخاصا بالربورتاجات وأنا شخصيا كتيير ستمتعت بلقائك حلو كتيير هادي أنت مشروع أديب بأذن الله
كيفو أبو البشر موضوع حلو كتييير والله وقوي وأنا ضد هل شي لنفس أسباب إياد درويش يعني فيها وجهة نظر بس مقالك شامل وأسلوبه حلو وشتأنالك كتيييير ولاتنسى الفطور
مقالة رائعة هامة تضاف إلى رصيد المبدع هادي , تناولها من جميع الجوانب بأسلوب عصري راق كالعادة .. تشكر حبيب القلب هادي على المجهود الرائع ودمت مبدع على الدوام
صديقي العزيز هادي إن الحديث عن هذا الموضوع يطول وله جوانب كثيرة للحديث عنها وبغض النظر عن العادات والتقاليد وحتى الحب ولكن هناك أموراً تفرض نفسها ووقائع نعيشها ونسمعها وكلها نستفيد منها في حياتنا مع تحياتي لك .
الموضوع كتير حلو ومهم بس مثل ما عودتنا لاتطول علينا بكتاباتك المشوقة لاننا دائنا بانتظارها
تحياتي لهادي الغالي ان اهم علاقة تربط بين الرجل والمراءة هي الحب فعندما خلق الله سيدنا ادم خلق معه سيدتنا حواء حتى جمع بينهم الحب والحنان والعمر وامور اخرى كتيرة نحن من وضعها فمجتمعنا للاسف مجتمع عرفي مبني على التقاليد والعرف وليس على التعاليم الدينية التي تحض على الحب والسلام والمشاعر النبيلة فالمراة كائن جميل وحساس لا يخضع للارقام والحسابات الا انسانية
أود تقديم شكر جزيل من كل قلبي لهذه المقالة الأكثر من رائعة مع الأمثلة برأيي الخاص أن الحب عبارة عن مشاعر لا تعرف العمر ولا حتى الدين وأنا مع الحب بين الطرفين حتى ولوكانت الأنثى أكبر وخصوصاً هذه الأيام حيث لم تعد الأنثى يظهر عليها علامات الكبر بل تبدو أصغر بكثير من بنات جيلهاوحتى البنات اللواتي يصغرنها والله صدقوني والبعض يلاحظ ذلك وإني أتمنى من كل قلبي للمهندس عماد والسيدة نور دوام السعادة من غير حسد طبعاً
هدهودة الغالي مساهمة حلوة وفيها آراءجيدة ولا مانع بالاسلام من زواج الشاب بامرأة أكبر منه سناً اقتداءً برسول الله (ص)،ولكن العادات والتقاليد تمنع هذا الزواج لأسباب مقنعةعلى قولة المثل الشائع(من كبرهمه أخد أد امه)وبدل ما يناديلا مرتي بناديلا ماميتي وهي بتناديلو يا ابني وبتسمحلي مرر من خلال صفحتك تحياتي وودي واحترامي للسيد اياد درويش تحياتي الك وللجميع
مدير إحدى المديريات بالجامعة متزوج من موظفة بالجامعة تكبره ب /12/ عاماً رغم شهاداته العالية ووسامته وعلى العكس هي غير مثقفة وجماها أقل من المتوسط وسمينة نوعاً ما؟ السبب واضح: الطمع بالمال والطمع بالمال والطمع بالمال.. ولكن رغم كل التناقضات ما زال زواجهم مستمراً ... هذا هو زواج المصلحة ولا غير ذلك .... يرجى إضافة هذا المثال إلى المقالة اسمه: م.ر.ب اسمها: ر.ن
عندما يأتي الحب يكون العمر و كل شيء آخر غير مهم لأن الأرواح هي التي تلتقي و تألف بعضها, أما اذا كان الموضوع زواج فقط و البحث عن شراكة فشروط العقد بكل تفاصيلها قد تكون مهمة
طلعت غيبتك بتستاهل الغيبة مقالة كتير حلوة كعادة هادي مشاكل واقعية واسلوب راقي .. موضوعك حلو كتير وبانتظار جديدك بس تعى لهون شو قصتك مهتم بالموضوع لتكون ...
صحي نزل رأيي بس ما بقدر ما علق على الموضوع فهو موضوع هام وقد تناولته من عدة جوانب وبذلت فيه جهدا ملحوظا فكان مقالا رائعا
أسعدتنا بحضورك فقد طالت غيبتك هادي. شكرا لمجهودك ودمت بخير
أسعدتنا بحضورك فقد طالت غيبتك هادي. شكرا لمجهودك ودمت بخير
بشو فدتنا بالزبط؟؟؟
يعني بيكفي بقى العادات والتقاليد تحرم وتحلل شغلات الدين محللها اذا 2 بيحبوا بعض ومقتنعين والاهل موافقين وين المشكله؟؟؟؟؟؟؟ العالم بتحكي كتير وبعدين بتسكت يعني وقت الوحده بتاخد رجال اكبر منها مثلا بخمس سنه العالم بتصير بتحكي عليهم انو قد ابوها الخلاصه انو الواحد مابيخلص شو ماعمل بهالمجتمع الاحمق مشان هيك حكي العالم لازم يكون آخر شي ممكن الواحد يفكر فيه المهم التفاهم والحب ورضاالطرفين والاهل والباقي وحكي العالم تحصيل حاصل ولابيقدم ولابياخر
هادي كم أشتقنا لكتاباتك ومواضيعك الساخنة وموضوعك هذا أكثر من رائع والأسلوب صحفي بحت قد أخذ الكثير من وقتك وهذا ما هو واضح لتفيدنا بما أبدعت وأعجبني رأي الكتاب فقض أضهى على الموضوع جماليته موفق بأذن الله
عن جد أستفدنا وشي حلو والله .. بس إن إجيت لألي ما بحب المرأة بالزواج تحديدآ تكون أكبر من الرجل لأن دايمآ رح تركض لتعوض هالنقص اللي حتى لو ما قللا عنه هي رح تشعره متل مرأة متزوجة رجل أكبر منها بشي 20 سنة دايمآ بيركض ليعوضا عن نواقصها وبالأخير بيندب حظه لأن عايش مع وحدة أكبر منه حتى لو حبها بكون لغاية معينة بس وصلا فيما بعد الزواج وأنتهت مصلحته انتهى الحب واجا دور الطلاق ... بس شكرآ هدهود موضوع بيستاهل للنقاش يا إبن خالتي هههه
عزيزي هادي مقالتك مهمة ورائعة,من وجهة نظري لا أرى مشكلة ان كانت الفتاة اكبر عمرا اذا توفرت شروط الزواج الناجح الحب والاحترام المتبادل والتفاهم,ولو اني أحبذ ان لا يكون فارق العمر كبيرا’ من الطرفين .. دائما’ مميز بمقالاتك أتمنى لك دوام النجاح ..تحياتي لك
مقالة احترافية ترقى لتحقيق صحفي جمعت الكثير من الاراء رغم التقارب الكبير بس يا ريت اعتنيت اكثر برأي الدين يعني سألت رجل دين كانت المقالة كملت أكثر على كل يعطيك العافية وألف شكر
بعد التحية، أود أن أقول لكم ببساطة أنني لم أتكلم ولم أجر مقابلة مع شخص يحمل اسم (هادي دوكار)وأن الكلام المنسوب لي في هذا التحقيق هو كلام أدليت به لمراسلة مجلة (تهاني) منذ نحو ستة شهور، لذا اقتضى التوضيح، ولكم الشكر