بسم الله الرحمن الرحيم
بادلتني التهم ونظرات الشك القاتلة
وبادلتها دلائل الانحراف عن خطي
قالت : إن كل قبيح يحدث أنا سببه
حتى اتهمتني بغزو جميع الحضارات
وقلت : لها أنها سبب كل البليات
أسرتي صغيرة الحجم وأسرتها كبيرة الحجم
كنا عمرا نعيش أثنين
ولم نكن يوما واحد بسبب تعداد الآسرات
تفكيرها مفلطح ونظري للأمور مسطح
هكذا كنا و لم تتلاقح يوما بيننا النظرات
الحق دائما كان معي وعندي ولدي
وكانت لديها كل مطبات الدنيا والمعصيات
كنت مهبط الرذيلة ونبع الانفلات
وكانت رمز الأمومة ومنهل الكرامات
سيطول شرح ما بيني وبينها جدا
لأن عمرا كاملا لا تختصره الكلمات
وبعد إبحار طويل فيه مصاعب الحياة
رسوت للصيانة وقد كدت أغرق في قطرات
بعد فك قيدي صرت خفيفا كالفراشات
أهكذا يكون ثقل العيش مع المترجلات
كنا قطبين ساخنين ينفث سمنا الويلات
ولما ابتعدنا عزيزتي سهلت ولانت الحياة
يا الله لم استمرينا طويلا بتلك المعاناة
سأذكر كل جميل منك فلا تذكري مني السيئات
مع تمنياتي لك بالعيش بقية الحياة بسبات ونبات
الأخ محمد عصام حلواني...الفكرة جميلة، والمفردات التي استخدمتها تخدم المشاعر الموجودة ضمن الكلمات.. بارك الله بك وبقلمك،ومن الجيد أنك تركتها انطلاقاً من مقولة(ابعد عن الشر وغنيله)..تحياتي لك وبانتظار المزيد.
جد احيانا بكون البعد والانفصال سبب بجمالية الحياة سلمت يداك سيد محمد وكالعادة بانتظار جديدك
حمدا لله على السلامة. ما دامت حياتك الان أسهل وأفضل وأجمل فاشكر ربك واستغفره، فقد قادك القدر إلى مافيه خيرك. وقد تكشف الأيام شيئا أو أشياء. نحن بحاجة لمصالحة الزمن والقدر في كثير من الأحيان. وفقك الله
تعودنا نشوف اذا اثنين افترقوا كل واحد منهم يحكي عالثاني حتى يبرئ نفسه ويحفظ ماء وجهه ويطالع حاله المظلوم بس انت عطيتنا صورة جديدة كثير حلوة اننا نحافظ على سمعة من كانت تجمعنا به أيام وفرقنا عنه القدر ونتمنى له السعادة