أخيرا ، انهالت دموع الفرح ورفع نادي الاتحاد كأس أندية آسيا عاليا بفوزه المثير على القادسية الكويتي ... وأخيرا فرحنا وفرح جمهور الكرة السوري بعد أن غاب طعم الفوز طويلا وبعد مخاض طويل ، تخللته إخفاقات وتخبطات كادت تصل بنا حد اليأس...
لقد أظهر شبان الاتحاد أن المخزون الكبير من الطاقات الكامنة والإمكانيات الهائلة تحتاج فقط إلى مناخ ملائم يفجر تلك الطاقات ، ويطلق تلك الإمكانيات ، وأن روح العطاء هي أكبر من مسألة مكاسب شخصية ، ومن مسألة تصيد امتياز هنا أو مكسب هناك
فعلها شبان الاتحاد ، بعدما تاق الجمهور السوري لرؤية إنجاز ما ، حتى ولو كان إنجازا رياضيا كرويا إنجاز تخفق له القلوب وتنفرج له السرائر التي ظلت عابسة ومتجهمة طويلا ، وأعادوا الأمل والبسمة إلى الجمهور السوري المتفاعل بشغف مع كل إنجاز حرمه منه المتسلطون والأوصياء المتربعون على كراسي الفشل والخيبة .
مبروك لنادي الاتحاد ولجمهوره العريض وللشعب السوري هذا الإنجاز المثير ، وكلنا أمل بهؤلاء الشبان اليافعين الذين رفعوا علم بلادهم عاليا . ولا نشك بأن توفير المناخ الملائم وأجواء الحرية والديمقراطية سيسهم في تفجير الطاقات الكامنة وسيجعل علم سورية يرفرف كثيرا .
ارجو ان تستمر فرحتك بهذا النصر و الوصول الى تخفيض اسعر الطماطم و المازوت حتى يصبح علم سوريا يرفرف في الفضاء الخاجي واتمنى انتسعى جاهدا من خلال افكاركالنيرة على تفجير طاقات الفريق الاقتصادي بزيادة دخل المواطنين . استغرب بأنك لم تضع اشارة النجمة بالقرب من اسمك مع تذييل شرحها في اسفل المساهمة بانك نلت جائزة افضل مقال سابقا. نسيتها اليس كذلك ؟ مبروك افكارك التي انتجت قوز منتخبنا سأسجل لك ذلك
بالفعل كانت لعبة حلوة ومشوقة كتير .. كان يوم رائع .. تمنيت هيك فوز وكنت عم استناه من زمان .. ألف ألف مبروك لشباب الاتحاد ولكل سوريا..
اعجبتني مساهمتك هذه و احي جهودك بكتابتها لكن ابقى ضمن هذا المجال او بمستواه و لا تتطرق لامور قد تربكك مستقبلا ....فائق احتراماتي
يبدو أيهاالمعجب أنك لا تدرك معنى أن يكون الإنسان تواقا لنصر رمزي أو معنوي ولا تعرف مدى العلاقة الرمزية بيني وبين نادي ترددت عليه منذ نعومة أظافري عندما كان اسمه الأهلي.أما بشأن الجائزة فقد نسيتها حقا لأنني لست من النوع الذي يلهث وراء الجوائز والمناصب كأمثالك.أما بشأن تهديدك لي مستقبلا فعليك أن تعي بأن من امتلك ناصية الفكر لا يلتفت لتهديدات صبيانية حاقدة.أما بشأن الأسعار والغلاء فيشرفني أن أكون مدافعا عن الفقراءومن المطالبين بالتأمين الصحي والاجتماعي ومن الناقدين للسياسات المجحفة بحق الشعب .