بذكرى 11 أيلول 11 نشرت إحدى الصحف الأمريكية:
عززت نيويورك أمنها بنشر المزيد من عناصر الشرطة المسلحين بينهم عناصر مدججين بالسلاح المتطور وذلك تحسبا من تهديد جدّي لكنه غير مؤكد بهجمة جديدة وهذا ما أشار إليه رئيس بلدية نيويورك عن تعزيزات أمنية في نيويورك وذلك بنشر إعداداً كبيرة من عناصر الأمن حول المدينة مدججة بالسلاح بعضها مرئي و بعضها غير مرئي و أن /أوباما/ أمر بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب ضد الاحتمالات بتفخيخ سيارات يستهدف أمن واشنطن ونيويورك..
والسؤال الغريب الذي يطرح نفسه.... لماذا أقدم أوباما و فيدرا ليوه على نشر قوات الأمن مدججين بالسلاح في العاصمة الأمريكية ونيويورك دون أن يعترضهم أحداً من الدول الغربية و العربية و مجلس الأمن ولماذا يقرّ الجميع بحقهم بنشر هذه القوات الأمنية و يحتجون على نشر قوات الجيش و حفظ الأمن و النظام في سورية أليس الوقائع متشابهه وهي بقصد التصدي للإرهاب ؟؟
أليس ما يدور في بعض المدن السورية من ظهور بعض الإرهابيين المسلحين المروعين للشعب السوري باستخدامهم أسلحة أمريكية يشبه تماماّ ما تحسب حسابه أمريكا حفاظاّ على أمن و استقرار شعبها.
فلماذا زيد يرث ويحق له حماية شعبه وعبيد لا يرث ولا يحق له استخدام الأمن لحماية شعبه الأعزل من السلاح ..
تترك الإجابة للدول الغربية و مجلس الأمن صاحب سلطة الأمن العالمي و منظمات حقوق الإنسان النزيهة الانسانية في العالم
كل العالم رأى الهجمات الارهابية في 11 ايلول 2001 على شاشات التلفاز وقد عرف من ارتكبها بشكل واضح ،الولايات المتحدة اعلنت سلفا انها ستتأهب تحسبا لهجمات متوقعة من الارهابيين من خارج بلادهم، القوات التي نشروها لم تزعج احد، هل اشتكى الشعب الامريكي من تصرفات هذه القوات مثلا؟ هل خرجوا في مظاهرات ضدهم؟ تأكد عزيزي لو خرجت مظاهرات من الشعب الامريكي ضد تصرفات قوى الامن عندهم وردت عليهم القوات بالنار لاعترضت كل دول العالم ولكن شتان ما بين فرجاء كفى استخفاف بعقولنا وكفى تنظير