syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
نعم و لا - ضد أو مع ... بقلم : Ramez.a.g

لربما هي مشاركتي الأولى معكم وأحببت أن تشاركوني حزني فليس لدي غيره في أيامي هذه لأني ما أردت أن أتكلم عنه فاض به فؤادي ولم تحتمله أعصابي وأصبح صعب علي تحمله دون أن أبوح وأصرح وأصرخ به معلناً ألمي وضعفي وعجزي عن صنع شيئ لأجلك حبيبتي لأجلك أيتها القديسة لأجلك سوريتي


نعم للأمان الذي اشتقنا إليه نعم لقيلولة الظهيرة نعم للجيش لأمان الوطن ولا للفوضى لا للجان الشعبية ولا لأصحاب القلوب والنفوس الضعيفة ومستغلي دمار البلد في تحصيل مصالحهم الشخصية بأي طريقة كانت لا لعناصر الفساد في الجيش مع كامل احترامي لجيشنا المفدى جيش سورية بكل عناصره ولكن هناك من يسيء لسمعة هذه المؤسسة العسكرية التي لطالما تباهينا بها وكانت مصدر عزٍ لنا وفخر ولطالما رددت حناجرنا أغانٍ اقشعرت لها أبداننا لدا سماعها مع التحفظ على بعض الشخصيات الفاسدة فيه والتي كانت تسيء اليه من خلال الرشاوى والى الى آخره. ولكن هذا لا يعمم على الجميع ولكن ما سمعته وأغضب فؤادي عن بعض العناصر في الجيش التي تستغل الأحداث المؤسفة التي يتعرض لها وطننا الغالي وطني حبيبتي سورية ، بابتزاز الناس وقيام بعض العناصر بإلقاء القبض على المواطنين بحجة قيامهم بأعمال عنف أو التظاهر بدون ترخيص من باب الابتزاز والحصول على مبلغ معين مقابل أطلاق سراحهم وغيرها من التصرفات        اللاأخلاقية التي يقوم بها البعض.

 

أنا أتنمى وأدعو إلى الله أن يكون هذا الكلام مجرد افتراء وإشاعات التي اعتدنا على سماعها في الفترة الأخيرة ولكني أجزم بأن مثل هذه الأمور واردة الحدوث في عالم سادت فيه الفوضى وطفت فيه الفئة المخربة على سطح هذا المجتمع ولم يعد يسمع صوت صدى الفئة الباحثة عن الحياة السعيدة بعيداً عن كبير المشاكل التي هي بغنى عنها.

 

أضف أن من ادعوا أنهم من اللجان الشعبية وأعود وأذكر ليس بالعموم ولكن البعض منهم، كانوا أكبر من أساء لسمعة هذا البلد وأكثرهم همجية بحسب ما سمعت وما قرأت وما أيقنت بأنه سيحدث من قبل أن أسمع وأقرأ.

 

ففي الوقت الذي نبحث فيه أمان وحرية واستقرار هذا البلد لجئت بعض الشخصيات من ذوي "العضلات المفتولة" باستعراض ما لديهم بالتهجم على الناس والأملاك كما نشر في موقعكم من أمثال عائلة (ب) في حلب وهذه القصة سمعناها ولكن ما خفي أعظم وعن الكثير من كان لديه كما ادعا تارات مع أعداء له وكأن جرس الموت قد ضرب في هذا البلد لاستباحة كل شي وليسود قانون "خود حقك بإيدك" وكأن القانون قد استبيح وهتكت حرمته. وما يزعجك أنه قد أصبح الناس فئتان (مع) أو (ضد) وما أقبح ألفاظ التضاد في وحدة سورية وعزتها وما أخسّ من تجرأ وأطلق من فمه هذان اللفظان ليحكم علي وعلى كل من حولي بمزاجيته سواء أكنت مع أو ضد وأنا أقول أنا مع سوريا أنا سوري أنا سوري. فاليغضب من يغضب وليفعل ما يشاء أن يعقل فأنا سوري قبل أن أكون أي شي آخر ولكن أكون غير ذلك.

 

دامت سورية دمت يا وطني دمتي يا أشجار الياسمين ويا رائحة الليمون.

2011-09-16
التعليقات