syria.jpg
مساهمات القراء
قصص قصيرة
كما تُدين...تُدان ... بقلم : أسماء أكتع

في هذه اللحظات...وبينما كان فتحي مستلقياً في بئر المجارير..بين أكوام القمامة ، والجرذان تطوف حوله، كحيواناتٍ مفترسةٍ تطوف حول فريستها بانتظار اللحظة المناسبة للهجوم... دون حول منه ولا قوة للحراك...


فبعد أن صدمته السيارة، وحطمت دراجته حتى أصبحت هشيماً مندثراً.. دفعته إلى بئر المجارير..كي يموت وتموت قصته معه ؛ ولكن لا... على فتحي أن يتذكر قصته ؛ عليه أن يتذكر سبب نقمة ربّه عليه ؛الذي جعله ينتهي نهاية كهذه النهاية...

 

قصّة فتحي أعزائي ...هي قصّة أدمت قلبي قبل أن تدمي قلوب سامعيها..فأحببت أن أسردها لكم..علَّ وعسى تجدون فيها العبرة كما وجدتها أنا...

فتحي...هو رجل في العقد السادس من عمره ؛ هو أكبر إخوته ، عاصر ظلم والدته من أبيه، وافتراءه عليها منذ الصغر، قرر الانتقام منه، ومحاسبته ، دون الاعتبار بأن قدرة الله هي الأكبر.. وكما يُقال :" لا تُحاسب... فالله خير مُحاسب"...

 

كبر فتحي ؛ تزوّج وأنجب أولاداً ،وحظي بأحفادٍ، توفّيت والدته؛و أصبح والده شيخاً كبيراً، هرماً ، لا يقوى على الحركة ،ومع هذا فإنَّ الحقد والغلَّ اللذان يسكنان قلب فتحي ؛ لم يذهبا أبداً، بل كان كلما رآى والده ضعيفاً، مهزوماً ، شعر بقرب لحظة انتقامه، واسترداد حق والدته المسلوب...

بينما فتحي في المجارير... يلفظ أنفاسه الأخيرة...تراءت أمامه صورة والده ؛ الذي يقبع في زاوية من زوايا الغرفة المظلمة التي  وضعه فيها ؛ دون طعام أو شراب.. وتذكر الحادثة التالية...

 

((في ذات يوم ، حضرت أخت فتحي لزيارة والدها ،وأحضرت معها طعامه المفضّل ،" مقلّى بفول ولبن"، وحينها...دار الحوار التالي ...

*الأخت:( مرحبا أخي..كيفك؟؟ إن شاء الله بخير؟)..

*فتحي:( أهلين أهلين.. شو جايبة معك؟؟)..

*الأخت :( مقلّى بفول أخي ..بعرف أنّه أبوك بيحب هالطبخة، قلت لحالي بطبخها وبجيبها معي ، والله يا أخي الفول بلدي ومتل الزيز، والطبخة طالعة بتشهي ،خليني طعمي أبوك لقمتين ، اسمها الطبخة سخنة)..

 

وعندما أمسكت الابنه لقمة لتضعها في فم والدها...قال فتحي باحتداد....

*( أي أبوكي مو جوعان، من شوي أكل ، بعدين مين قلك تجيبي أكل معك؟؟، أنا مو مقصّر عليه بشي)

ثمّ نظر إلى والده  وقال :( أنت قلتلها؟؟ والله لورجيك الويل والله )..

 

*الأخت :( بس والله أبي مبيّن عليه جوعان ...يابي جوعان أنت مو؟؟ خود كول هاللقمة من إيدي)..

عندها نطق الأب بشفتيه العجوزتين..خائفاً، مرتجفاً :( ما بعرف يابي..اسألي فتحي..إذا قال أني جوعان..بكون جوعان)..

وعندها تدخّل فتحي  وصرخ مزمجراً... (لك شو ما بتفهمي أنتي؟؟ قلتلك هلق طعميته ، هاتي هاللقمة من إيدك لشوف.. وروحي حطّي الأكل عالمجلى ، أنا بطعميه بس يصير وقت أكله)..

 

*الأخت :( حرام عليك يا أخي هالظلم يللي عم تظلمه لأبوك.. والله لينتقم الله منك شديد الانتقام)..

*فتحي :(  والظلم يللي ظلمه لأمك مو حرام؟؟ مو حرام كيف كان كل يوم والتاني يقتلها كل قتلة بفلس  ويزتلها غراضها من الشبّاك مشان يخلّصها مصاريها وينقبر على  قلبه عالمقمرة؟؟.. أي سكتي وبلا حكي فاضي.. قال ينتقم قال...)

 

وعندها ...وضع الأب كلتا يديه على وجهه ، وأجهش بكاءً دون أن ينطق ببنت شفّة...

غادرت الأخت المنزل وهي تقول.. : ( الله يسامحك يا فتحي؛ ويعينك على آخرتك )..

وقبل  أن يغادر فتحي مستودع البضائع الذي يضع والده فيه؛ تناول طبق الفول على مرآىً من والده ، دون أن يطعمه لقمةً واحدة ً ، وبعد انتهائه... أطفأ الكهرباء، وأجهزة التدفئة، على الرغم من أنه كان فصل الشّتاء، وكانت السماء تُثلج في الخارج ، وذهب لينام في فراشه الدافء إلى جانب زوجته، قرير العين ، مطمئن البال...

 

في اليوم التالي ... حضرت أخت فتحي لزيارة والدها ؛ حاملةً بحقيبتها سندويشة " شاورما "، دخلت الأخت ؛ قبلت جبين والدها ... ثمَّ همست في أذنه قائلةً ..:( يابي...اشتريتلك سندويشة شاورما... خبيها.. وبس يروح فتحي طالعها وكلها..)..

فرح الوالد..تناول السندويشة وخبأها في (عبّه) ؛ولم يتمكّن من إخراجها  لأن فتحي لازمه في المستودع طوال النهار..

 

وفي مساء اليوم ذاته...وبعد أن غادر فتحي المستودع ؛ شعر الوالد بالحاجة لدخول الحمّام ، فذهب لقضاء حاجته..متلمّساً جدران المستودع، لانعدام الضوء فيه ، إلى أن وصل إلى بيت الخلاء.. وبما أنَّ عقل الوالد كان قد ذهب وتراجع لكبر عمره ..نسي بأنه وضع السندويشة في (عبّه)، فوقعت في بيت الخلاء ..وتلوّثت بقذارته.. وعندما انتبه الوالد إليها.. أخذها وبكل لهفة.. وبدأ بتناولها ؛ دون أن ينظر لما علق بها نتيجة سقوطها .. وعلى غير انتباه لما يأكله مع محتواها .. فإنَّ (الجوع كافر) كما تعلمون أعزائي ....

بعد عدّة شهور... توفّي   والد فتحي من شدّة البرد.. فقد جمد الدّم في عروقه.. وتصلبت شرايين قلبه الهرم .. وأكل البرد عظامه..))

 

وبالعودة إلى فتحي ... الذي بقي في بئر المجارير منذ الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ، وحتى الساعة التاسعة صباحاً ، حيث كانت الجرذان قد تناولت ما استطاعت من أعضائه المحطمة ، وهو بكااااااااامل وعيه وإحساسه بالألم... وأكلت لسانه ..الذي قذف ، ورمى ، وشتم به والده...

رآه عامل النظافة بعد أن سمع صوت أنينه وآهاته ،اتصل بالإسعاف ، ونُقِل فتحي إلى المستشفى ؛ بعد أن قضى ست ساعات ونيّف ، مع الألم المبرح في ( المجارير المظلمة)...

 

بعد عدّة ساعات...توفّي فتحي  على سرير المستشفى البارد ..وعيناه ملآى بدموع الندم ؛ بعد معاناة من شدّة الألم ؛ ولوم لنفسه على ما نقم ؛ وندم لأنه حاسب والده ولم ينتظر حساب الحكم..

 

قال  رسول الله  صلي الله عليه وسلم لعبد الله بن أبيّ ؛ وقد طلب من النبي أن يقتل أباه بصفته رئيس المنافقين ؛ فلم يرضَ النبي صلى الله عليه وسلم وقال  له ..:( بر أباك...وأحسن صحبته)..

 

هذه هي قصتي أحبائي... أتمنى أن تنال إعجابكم.. وأن تكونوا قد نلتم منها الفائدة .. وأن تكون بها العبرة لمن يعتبر ..

ودمتم سالمين...

Little princess

2011-09-22
التعليقات
قتيبة الحاج طه
2011-12-07 13:25:08
ها انت تصبحين أستاذة
و عموما اوقع لك انك قاصة ماهرة و نبيل هو قلمك الجميل و ملائكية اناملك المرهفة احسنت يا عزيزتي و دمت بخير...لقد قرأتك جيدا و اعجبت كثيرا

سوريا
HASAN
2011-09-26 11:09:06
ابداااااع
لما عم بكون أقرأ القصة وعم عيش الحدث و كأنو عم شوفا صوت صورة هي قمة الإبداع . والقصة موثرة كثير والولد بيستاهل يموت ابشع من هيك موتة لانو مو موكل لمحاسبة ابوه الله كبير . شكرا لابداع , شكرا للإحساسك , شكرا لله أنه جمعني بكي , سلام لأحلى ماما ام عبدالله و الله يطول بعمرك

سوريا
كرم-------حلب
2011-09-25 19:38:25
وبالوالدين احسانا
وكما عودتنا المبدعة اسماءفي كل قصة تكون فيها النبراس المنير لكل زوايا الظلم والعقوق وخصوصا للوالدين (والعياذ بالله) ...فشكرالك على قصصك الرائعة...بانتظار الجديد....جار الهنا

سوريا
أسماء
2011-09-25 07:15:29
مع خالص ودي واحترامي للجميع..
الغالي إياد الدوريش..أنت الإبداع بحد ذاته فالرقي بالأسلوب والذوق الرفيع بانتقاء الكلمات يمنح مقالاتك نكهة خاصة لا أجدها إلا بها..وماما أم عبدالله بتهديك أحلى باقة ياسمين دمشقي وأحلى ورد جوري الك ولعائلتك الكريمة**أخي عبودي الغالي..الله يحميك ويكملك بعقلك ويرجعلنا ياك سالم يا أبو محمد، ماما بتقلك الله يرضى عليك**الغالية جيهان علي..وأنااشتقتلك كتيركمان، ومشتاقة للحديث معك،بس أنا لغيت حسابي عالفيس بوك، بتمنى نتواصل عالمسنجر..شكراً لمرورك ودعمك،بتمنالك التوفيق**تحياتي للجميع.

سوريا
أسماء
2011-09-25 07:09:38
مع خالص ودي واحترامي للجميع..
صديقي العزيز عهد ابراهيم..شكراً لعذوبة كلماتك..تحياتي**طافش شكراً لمرورك**صديقي م.علي وقاف..شكراً لك ومتل ما بيقولوا الدنيا دوارة**النمر الوردي..تسلميلي حبيبة قلبي..خلينا نشوف شي من إبداعاتك**إنسان من هالزمان..الحمد لله أنك عدلت عن فكرة الانتقام فعلينا أن نترك الحساب لرب العالمين، هو وحده القادر على محاسبة عباده**عيوش شكراً لمرورك**تحياتي للجميع.

سوريا
أسماء
2011-09-25 07:02:51
مع خالص ودي واحترامي للجميع..
عبير..الله لا يحرمني طلتك عليي ياأختي الغالية وماما بتقلك الله يوفقك ويحميلك هالشمعات**أخي هوميروس..شكراً لمرورك وبالفعل الجزاء من جنس العمل**صديقي د وهيب..شكراً لدعمك ومرورك..تحياتي لك**د.معاذ..الله يرحم والدك ويعوضك بأولادك خير، بالفعل كلمة رضا تسوى الدنيا وما فيها، وماما بتسلم عليك سلام كبير كمان**صهوبي..الله يهديلك هالأب ويصير يعرف قيمتك ويخلصك من التعتير بقى..بتمنالك التوفيق**حبيبتي الغالية ليالي..شكراً لدعمك وأنا كمان مابنسى الوقت الحلو يللي قضيناه بالشام سوى،بتمنالك حياةسعيدة..تحياتي ألك.

سوريا
أسماء
2011-09-25 06:56:53
مع خالص ودي واحترامي للجميع..
سكر..شكراً لمتابعتك القصص يللي عم أنشرها، وملاحظتك على راسي من فوق، بس الشخصية أدركت خطأها بعد ما فات الأوان وعدى!!وشوبيفيد الندم؟..تحياتي ألك**صديقي أحمد..شكراً لمرورك..أسعدني**syrian freeشكراً لمرورك أختي الكريمة**صديقي المبدع شادي العرنجي..كل حرف من حروف تعليقك فيه عبرة وموعظة..ببساطة هوتلخيص لكل جهودي بالقصة..بانتظار مشاركاتك القيمة..تحياتي لك**

سوريا
أسماء
2011-09-25 06:51:37
مع خالص ودي واحترامي للجميع..
أخي وصديقي محمد الشوا..كلامك درر وحكم يا أصيل..بتمنى دوام وجودك على صفحاتي**حبيبة قلبي الحمامة البيضاء..أنا فيني أكدلك أنه القصة حقيقية،ويللي نشرته الجرائد هو حادثة"فتحي" بس هنن ماكانوا عرفانين الجانب المخفي من الموضوع، شكراً ألك لمتابعتك**صديقي وأخي الغالي فهد-تبوك مرورك أسعدني جداً بتمنى دوام وقوفك جانبي**(سعودي،خليجي،....، البلوي)شكراً لمروركم**حبيبتي دعاء عويرة..تسلمي لقلبي يا ألذ وألطف إنسانة،متل ما قلتلك على سرد القصة، الموضوع بسيط ومرة على مرة بيصير سردك منيح كتير، بتمنى أقرأ قصة من قصص

سوريا
أسماء
2011-09-25 06:43:07
مع خالص ودي واحترامي للجميع..
السيد المحترم أبو سارة..شكراً لمرورك أسعدني ذلك، ربما كان الخطأ الوحيد الذي ارتكبته، هون أنني نشرت قصتين متتاليتين عن غضب الوالدين، لكنهما ليستا متشابهتين على الإطلاق،أنا فقط أحببت أن أسلط الضوء على رضا الأب فمن النادريتذكرأحدمن الناس الكتابة عن هذا الموضوع بل دائماً يتذكرون رضا الأمهات متجاهلين رضا الوالد الآخر..ولهذا فهي بعيدة كل البعد عن التكرار، تحياتي لك**الأخ عامر شكراً لمرورك**

سوريا
عيوش
2011-09-24 22:45:23
وتخالفين قول الله تعالى
أباه فهذا مارباه عليه القسوة والظلم وكان عليه أن يفكر أنه سيشيخ يوما وتضعف قوته ويحتاج أبنائه بأرذل العمر لكنه لم يحسب إلا لنزواته وورجولته وقوته وظلمه وتجبره على أم هؤلاء الأطفال وقسما بالله لو أن والدي فعل ذلك لكنت أقسى عليه من هذا الشاب إن حكمني الله به واحتاجني وإن لا فحسابه عن الله هذا هو العدل الإلهي ومن لايدافع عن أمه المظلومة أو أبيه المظلوم فلا كرامة له وإن عفا فجزائه عند الله كبيرا .

سوريا
عيوش
2011-09-24 22:44:42
غير موفقة يا أسماء
قال تعالى ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) قصتك رغم نيتها الحسنة إلا أنها تعارض قول الله , وأستغرب كيف يسمح رجل لنفسه أن يظلم امراته أم أطفاله أمام أعينهم ولايفكر أنهم سنتقمون منه يوما , أليست أمهم كما هو أباهم , هي بالنسبة له زوجة يمكن أن يطلقها أو يستغني عنها متى شاء والدين يسمح له بذلك لكن لماذا لايفكر أنها أم لهؤلاء الأولاد وجميعنا يعلم أن الجنة تحت أقدام الأمهات رأيي هذا الشاب لم يظلم

سوريا
إنسان من هالزمان
2011-09-24 01:43:38
بجد كما تدين تدان
السيدة الكاتبة أسماء قرأت القصة وبتمعن ودخلت بتفاصيلها بانسجام والله أبي كان يضرب امي أمام عيني لدرجة أن يجعلها تنزف دماً وتغيب عن الوعي في بعض المرات،وأناإلى الآن أنتظر اللحظة المناسبة لأنتقم منه، لكن بعدما قرأت قصتك عن فتحي غيّرت وجهة نظري ليس خوفاً على أبي الظالم بل خوفاً على نفسي من غضب ربي، وأمي ثوابها في جنات رب العالمين وعسى أن يحتسبها من الصابرين، شكراً لكي ولرقي كلماتك

سوريا
عبدالله
2011-09-24 01:02:01
ان الله ارحم الراحمين
حلوه منك اختي ام عرب انك تذكرينا بالقصةيلي صارت الله يرحمن ويغفرلن بوسلي ايدين امي وابي والسلام امانه الله ينولك يلي ببالك

السعودية
النمر الوردي
2011-09-23 22:20:35
عشان هيك بقولو مبدعة
أسماء انتي تفاجئيني بكل كتاباتك عشان كل ما اقرا وحدة بقول هاي احلى وحدة بس بلاقي احلى،عشان هيك بقولو عنك مبدعة،بالفعل مبدعة.

الأردن
م.علي وقّاف
2011-09-23 19:31:23
قصة مفيدة
الآنسة أسماء قصة واقعية تتسم بالحزن، جعلتني أشعر بالألم على الأب المسكين وما ألم به من عذاب من ابنه،شكراً لك لأنك تفيدينا بقصصك الرائعة.

سوريا
جيهان علي
2011-09-23 13:22:12
عبرة
صديقتي الغالية اسماء.. اول شي اشتقتلك كتييررر و الف الف مبرووك النجاح .. بالنسبة للقصة اسلوبك رائع كالعادة و بظن ان الجزاء يكون دائما من صنف العمل و كما تزرع تحصد , طبعا معاملة الابن للاب فيها عقوق و ظلم كبير و غير مقبولة .. و لكن بالمقابل معاملة الاب لام فتحي ايضا كانت ظالمة .. و لكن طبعا على الابن الا يحاسب الاب فالله من يحاسب الجميع .. عزيزتي اسماء تحياتي الحارة جدا للست الفاضلة ام عبد الله اشتقتلا كتير .. خلينا على تواصل .. موفقة و دائما متالقة يا رب

سوريا
إياد الدرويش
2011-09-23 02:58:43
الرائعة أسماء
حقيقة قصة جميلة كالعادة مليئة بالعبر .. طبعا لا أحد يحب الظلم .. ولا يوجد مبرر للولد لحساب والده .. أتفق مع الآراء التي قالت ذلك .. يوجد رب يحاسب الجميع .. تحياتي لك أيتها المبدعة وسلامي وتحياتي الحارة للسيدة المحترمة أم عبد الله

السعودية
طافش
2011-09-22 23:09:36
منكون
سلمت يداكي ام عبد الله ومبروك نجاح اسماء بالبكلوريا الادبي انشالله طلعلها تاريخ متل ما بدا انشالله .....تقبلي مروري اختي ام عبد الله بلغي سلامي الى ابي عبد الله امانه....ارجو مراسلتي على العنوان ادناه اريد ان استشيرك ببعض الكتابات تقبلي مروري .

سوريا
عهد ابراهيم
2011-09-22 22:50:08
بر الوالدين
صديقتي العزيزة قصة جميلة ومفيدة ومعبرة كالعادة ولهم علينا حقوق وواجبات وعلينا إحترامهم وتقديرهم فكم ضحوا من أجلنا حتى علمونا وكبرونا ووصلنا إلى هذا العمر الذي يجب أن نوفي لهم حقهم علينا ودمتي بخير ..

سوريا
ليالي
2011-09-22 19:15:03
حلوة كتير
حبيبة قلبي سمسوم القصة كتير حلوة وعنوان كما تدين تدان بيطبق عالأب والابن لأنه الاب متل ما عذب مرته عذبه ابنه، والابن متل ما عذب أبوه تعذب هو بالمجارير،الله يحميلنا ياكي ويخليلك أهلك وأمك الغالية، شكراً كتير كتير عالوقت الحلو يللي قضيناه بالشام.

السعودية
صهوبي
2011-09-22 17:21:38
تنكيو كتييييير لالك
لو مابعتيلي الرابط رح علق والحق قصصك الحلوه ...بس بتتخليلي انا ساوي هيك بابي بس يكبر وانتقم من الي عم بيساويه فيني طبعا لا الله بياخد حقي ...بتمنى مره تانيه اسمع قصه مبهجه للقلب وراسمه الابتسمامه عالوجوه جد كتير حلوه مع انها ممزوجه بطعم العذاب الجسدي مع بهارت التانيب المعنوي يسلمن جد

سوريا
د.معاذ
2011-09-22 16:38:43
الله يرحم والدي
برنسيستنا أسماء قصتك أثرت بي حتى فاضت عيناي دمعاً، لأني تذكرت والدي الله يرحمه آخر كلمة قلي ياها قبل وفاته كانت الله يرضى عليك،كلمة رضى تسوى الدنيا وما فيها، الله يعين فتحي على حساب ربه،شكراً الك وسلام كبير لوالدتك الفاضلة ام عبدالله.

سوريا
د وهيب
2011-09-22 16:36:59
احسنت
شكرا لك سرد, جميل, وتستطيعين اللعب بعواطف القراء باختيار الكلمات المناسبه, والصور الجميلة .احسنت.

سوريا
هوميروس
2011-09-22 15:37:28
الجزاء من جنس العمل
قصة فيها عبرة و فيها مفردات وصور قوية هذه المرة . دمتي بود و إلى الأمام .

سوريا
عبير
2011-09-22 15:27:56
وبالوالدين احسانا
هلأ صحيح ممكن الولد كتير يزعل على امه اذاكانت مظلومة من طرف الأب وخاصة اذا كانت صبورة على وضعه بالحياة بس متل مابقولوا لا تحاسب في محاسب وأصلا الولد مالوا بوضع محاسبة لأبوه وأمه لأنه رضا الأب من رضا الرب وبالنهاية بتمنى لاسومتي الهنا والسعادة الأبدية والرضا الدائم من أبي وأمي وبدي مرر سلام كبير وبوسات كتير لتوأم روحي وتفاحة قلبي امي وحبيبتي أم عبدالله

سوريا
شادي العرنجي
2011-09-22 15:22:30
عبرة لمن إعتبر
أولا أود أن أشكرك عزيزتي اسماء على كل كلمة كتبتها في هذه القصة الجميلة , وفعلا كما تدين تدان و لا يجوز له حساب والده لان الله موجود و هو المحاسب على كل شيء ... وجهودك عزيزتي لم تذهب سدى ابدا لان قصتك فعلا فيها عبرة لك ولي و للجميع , و تنبه كل من قرأها الى عدم الانجراف الى أبشع الاشياء و هي غضب الوالدين بشكل خاص , وظلم الناس بشكل عام . و اتمنى من الذين يشاركون بمساهمات فارغة مسيئة للناس و حرياتهم أن يتعلموا منك كيف يشاركون بمشاركات لا تحمل بين اسطرها سوى المحبة و الفائدة و الاخلاص للبشرية كلها

سوريا
syrian free
2011-09-22 14:05:55
مشكور اخي الكريم
ونحنا بدورنا منقول حسبنا الله ونعم الوكيل والله ينتقم من كل ظالم بجاه سيدنا محمد ويفرجها علينا جميعا

سوريا
احمد زهير حواصلي
2011-09-22 14:04:22
حلوة كتير
اسماء يوم بعد يوم عم تصير كتاباتك انضج بهنيك من كل قلبي

سوريا
سكر
2011-09-22 13:18:43
خيلة
لك شو هل القصص الي عم تكتبيها كل وحدة أحلى من التانية كتير وجعتيلي قلبي بس عندي اعتراض على كلمة نقمة ممكن كان تستبدليها بغضب أو عقاب بظن أنو الشخصية كانت محظوظة لانو ادركت خطأها في ناس بضل طولحياتها مخطئة بحق أهلها وبتموت من دون ما تحس بالندم أو تطلب الغفران والتوبة قصصك تحمل رسالة انسانية رائعة

سوريا
البلوي
2011-09-22 12:16:22
..
...لست انت واضعها ولاكن الزمان فاعلها اليك خلق الله كيف للروح واضعها

السعودية
.............!
2011-09-22 12:06:14
.............!
درسٍ وعاه القلب من صفعة اليد بابٍ انفتح بهمـوم واليـوم ينــرد (سلمت اناملك )

السعودية
دعاء عويرة
2011-09-22 11:33:21
سلمت يداك
أسماء قصة رائعة بالفعل صحيح أنه كما تدين تدان عندي قصص كثيرة عن بر الآباء وقسوة الأولاد وأولياء الأمور الظلام والرحيمين ولكني لست شاطرة بسرد القصص بارك الله بيديك عزيزتي وبمغزى القصة الرائع استفدنا جدآ هذه القصة كنز من كنوز التوعية .. تحياتي وبإنتظار جديدك .

سوريا
خليجي
2011-09-22 11:31:23
خاتمة السوء
.... والدي العزيز .. سأصطبر على ظلمك لان الله هو ناصر المظلومين فلا اريد خاتمة سوء

سوريا
سعودي -1
2011-09-22 11:29:05
جزاك الله خيرا
الفائدة من الحديث ان الوالد له فضل على ابنه فيجب احسان صحبتة ولو كان ظالما لان الله سيحاسبة

السعودية
فهد - تبوك
2011-09-22 11:21:44
ير الوالدين
.. سوء الخاتمة .. انما الاعمال بخواتيمها .. والله الميسر

السعودية
الحمامة البيضاء
2011-09-22 11:08:21
صباح الورد
أسومة أسلوبك رائع بس ياترى هالقصة حقيقية معقول في هيك ولاد معقول ينتقم من أبوه طيب بيظله أبوه شو ما عمل والبنت ليش خلت ابوها عنده لما عرفت بالظلم يلي ع ابوها معقول وصلنا لهون ؟ ياترى شو بنقدر نحكي فينا نقول بيستاهل هالنهاية بس الشماتة ما بتجوز

سوريا
محمد الشوا
2011-09-22 09:49:55
شكر
قصة معبرة جداً عزيزتي أسماء وتدفعنا كي نتعظ من أخطاء من حولنا وندين أنفسنا.. كيف استطاع هذا الأحمق أن يقسو والله تعالى قال (وإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) وربما نستنتج أن القدر آل بالأب إلى هذه الحال لأنه كان ظالماً لزوجته فكما تفضلت بعنوان المقالة كما تدين تدان وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم

سوريا
عامر
2011-09-22 09:10:26
صياغة
في البداية شكر لك على جهودك المبذولة فالقصة تحتوي معنى رائع و مغزى مهم لكل شخص في هذه الحياة ... ولكن اظن انك لم توفقي بالاسلوب الادبي اي بالصياغة , فجاءت الكلمات ضعيفة ما انعكس على ضعف الجمل و ترابطها ... مرة أخرى شكر لك ...

سوريا
abu sarah
2011-09-22 06:42:00
تشابه
انا لست بكاتب جيد ربما أكون قارئ جيد , عزيزتي الهدف من هذه القصة رائع وجميل لكنها مشابهة للقصة السابقة والتشابه يعني التكرار ,نصيحتي لك عدم التكرار .هذا رأيي الشخصي .. تحياتي لك أيتها الأميرة الصغيرةوالمبدعة

الولايات المتحدة