تتسابق الكثير من القنوات على بث برامج تحضير الاطباق التي يقال عنها شهيه و التي يتم اقتباسها من وجبات جميع الشعوب في العالم وجزء يسير منها من تراثنا
وعندما ينتقل المشاهد من قناة الى اخرى يشعر بأنه لم يبقى عندنا امور تستحق المناقشة والبحث الا كيف نملأ بطوننا بالمأكولات الأوروبية واليابانيه والكوريه والصينيه وووو الخ باشياء نعرفها ونستسيغها ام لا والمشكلة في توجه بعض السيدات الى متابعة وصايا الشيف والذهاب للسوق لشراء لوازم الطبق وتعود للبيت وتقوم بتحضيره متفائلة بمفاجأة تدخل السرور الى نفس الزوج وليس الى جيبه حين يتذوق بيتزا ايطاليه على سبيل المثال من تحضير زوجته و يكتشف الزوج ان لا علاقه للوجبة بالبيتزا الا الاسم وهي لا تشبه البيتزا طعما ولا منظرا وتكلفتها ضعف تكاليف وجبة المطعم عدا عن تعب سيدة البيت في التجهيز وتنظيف الاواني ويمكن ان تكون متابعة سيدة البيت لاغنية ام كلثوم (دارت الايام ) افضل واوفر لرب العائلة من متابعتها لوصايا الشيف التي تنظف محفظته كلما دارت الايام دون طائل الا تجربة تحضير وجبات معظمها مصيره النفايات على حساب محفظة الزوج التي يصيب صاحبها الاكتئاب من صراخها لانها متعطشة لسيولة ذهبت ادراج الرياح
هناك قلة إهتمام في بعض الأحيان من الأمهات بالإهتمام بإعداد بناتهن بشكل أن يكونن قادرات على الطبخ والإهتمام بالبيت من كافة الجوانب وعندما يتزوجن تبدأن المعاناة والبحث عن الكتب والبرامج لتعلم الطبخ والضحية تكون بطن الزوج مع تحياتي لك ..