حين يعلو صراخ الليل أجنحة الظلام ويتوّزعُ أصداء.. تتلقّـفها أعين الشياطين المُـقمّرة بدم السماء.. أرنـو إلى قُبلةٍ كثيفة، تُمزّقها شفتاي الغضّة!
أنْ كـان مني وجههُ الشقيّ .. ينبحتُ برؤيتي كلّما على غفلةٍ من عينيه.. تأملتهُ..
آنَمَا قلبي الموشوم بنكهة البحر على صدره، آنما أزعمُ أني بحبهِ زبَدَاً يترقرقُ في حاضنة ابتسامتهِ الناضجة والتي تُقلقُ ذراعيّ خوف أن أضمّهُ حتى النفس الأخير..!
انزلقَ من روحي واعتلى شعوري، سكنَ فحوى ضميري الذي يتصبّبُ حزناً على ذكرى أخشى أن تنفد من يديّ (..)
ابتعدتُ عن سريري وصرتُ أزهقُ ذهب الفجر يديرُ لي يومه المبلوع من على قميص نومي الفارغ.. من على كتفيّ تنتظرُ طبطبة العصافير..
إلى قرّة قلبي وألق عينيّ، أُهدي هفوتي علّك بها تهذي.. تُكّوم في خصري رعشات سرية تُفصحُ عن مدى حبك الصاخب: تنكُزني!
رغم أنفاسك التي تذيب أذنيّ.. رغم الطقس القادم من على ظهري، أُنقودُ فُتات الغيرة من على خدّيك .. أُنعشها بقهقهتي منتصف الليل .. أنهال عليك غزيرة كما الأضواء: ثلجة – ثلجة!
أستعيرُ من ضحكتكَ الحمراء فلفلاً أسمراً يسيحُ منكَ.. نتذاوبُ الكلمات.. فكيفَ أن تزدهرَ الأشواق؟
كيف أن بلساني الحاد أفرشُ عليك فمي أمتّصُ حرش الكستناء ( )؟ ولو كان من جسدك .. من كان يدري .. أنّا سنقصفُ الحكايات..؟ وتندلعُ في عمري مُغبطاً، تتجمّع حول حبّي .. أرشّكَ بالأحباب..
قمرُ زمني..
تالا فرح
09/2011