(الأنانية) هي حب الذات وهي درجات وأنواع وكلما ارتفعت درجتها وزادت عن حدها تباعد الإنسان عن محيطه لان رغبته في الاستئثار بكل شيء زادت عن حدها المقبول
وهناك أنواع من الأنانية التي تأخذ دائرة الذات الأوسع وهو أنانية العائلة والقبيلة والطائفة حيث ينعكس هذا النوع من الأنانية على شكل تفضيل من هم محسوبين داخل دائرة معينه على غيرهم في مختلف شؤون العمل والحياة وأحياناً يتم قلب الحقائق والدفاع عن جاني إذا كان من ضمن الدائرة واتهام الضحية إذا كان من خارج الدائرة وفي حال كان الطرف الأخر من دائرة قويه يتم التصادم أو إيجاد حلول وسط ترضي الطرفين وكل ذلك بسبب التفكير الضيق والأنانية البغيضة ويجب التفريق بين الأنانية وبين انتماء الإنسان الطبيعي إلى محيطه بعلاقات طبيعيه مع العائلة والطائفة وأبناء الوطن شرط ان لا يغلق على نفسه او على أنفسهم داخل دائرة الأنا والدفاع عنها سواء كانت ظالمه أو مظلومة لان الأنانية بكافة أشكالها بغيضة و تولد الكراهية والحقد بين الإنسان أو فئة معينه مع المحيط ومن الملاحظ انه في المجتمعات النامية او النائمة يزداد التمسك بدوائر الأنانية الضيقة ونجد فلان يفاخر دائما بانتمائه حتى في المطعم والمقهى ومكان العمل بغرض تصنيع هاله حول نفسه ليس لكسب الاحترام بل لا ظهار نفسه على انه انسان له قيمه ومن الممكن انه كشخص ليس له اي تصنيف في قاموس الرجولة
الانسانيه الحقيقيه هي الاحساس الاخلاقي بالاخر بضمير نقي
عندما نقول عن شخص أنه أناني يكون قصدنا بأنه يحب نفسه فقط ولا يتمنى الخير لغيره وأحياناً تكون الأنانية صفة تنافسية من أجل الوصول لمركز أو منصب في مجال ما وممكن أن نجد الأنانية في بعض جوانب أخرى وحسب الظروف التي تترافق معها تكون الغاية واضحة منها ..
غريبة أنه يكتب رجل عن الأنانية لأنه إحدى صفات الرجل الأساسية هي الأنانية، لكن أكيد في حالات خاصة ممكن تكون مختلفة وممكن تكون أنت واحد منها أخ ماجد.
ما في أجمل من أنك تلاقي نفسك في الاخرين تسعد لسعادتهم وتحزن لحزنهم وتحب الخير لهم كما تحبه لنفسك وأكثر