{ الغاية تُبرر الوسيلة }
هي أبرز ما اشتهر به هذا الفيلسوف والمفكر " مكيافيلي "
* وجه أ
رأى مكيافيلي أن الأهداف النبيلة تضفي المشروعية للوسائل وإن كانت في منظور المجتمع " غير مشروعة "
مثلاً..
أنا أطمح أن أشغل منصبَ قاضي لأحكم بين الناس بالعدل وأصحح ما أُسلِفَ من أخطاء وأسعى لأن أرتقي وأرتقي لأشغل منصب كبير القضاة فأفعل كيت وكيت وكيت من أفعال الخير.. وهلم جرا
فإن كانت هذه فعلاً هي الغاية فكل الوسائل متاحة ؟!
أي يحق لي كل شيء حتى تلك الأشياء التي لا يحق لأحدٍ فعلها !
ولماذا ؟!
لأن غايتي هي أسمى من أن تمنعها وسائل !
* وجه ب
إن كانت حقاً غايةً سامية ووسائل بلوغها غير مشروعة فتلك الغاية غير مشروعةً !
بمعنى..
كوني قبلت أن أتوسل وسيلة في نظر العُرف / الدين أو حتى الإنسانية " غير مشروعة " فأنا بذلك أقفز على المشروعية لأصل وبطريقة غير مشروعة لغايةٍ غير مشروعة في الأساس ! و" إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا "
لأي الوجهين تميل ؟