syria.jpg
مساهمات القراء
شعر
خيبة ... بقلم: أمل أسعد لايقة

كل الأشياء تناديني نحوك

وأنا المفجوعة بما أرى في وميض الذاكرة


خلف سراديب الرغبة..في تفاصيل المسافة

يؤرقني هذا الغياب في حضرة الألم

حيث تسمو الأحزان وتتسع أبواب الخيبة

 

تتوزعني إيماءات في لجة العبور

في دمعة واهنة..في آخر الفصول

يؤرقني هذا الغياب وكل الأشياء تناديني نحوك

 

أراقب أفقي الخائب

يفضح الغروب ملامحي

يسكن تضاريس جروحي

 

أتوارى خلف حزمة من الضوء

وأعانق الزاوية

أرمّم صوتي..ارتحال الذاكرة

 

أداري احتقان القبلة

أجوب أمسياتي التائهة .. وأغنّي

أغني للزمن المتكاسل

 

للحروف الحيرى

للنواح حين يتسلق رماد المواقد

أدرك كم أنا خائبة

 

أدرك حجم الفراغ

أدرك حجم الغياب...وأغنّي

هل ثمة متسع للأغنية

 

هل ثمة لحن؟

هل ثمة شيء بعد...يناديني نحوك

وأنا المفجوعة بما أرى.....؟

2011-10-05
التعليقات