أسد العروبة إني اعتذر خسئوا بما فعـلو وما نذروا
خسئت خفافيش الظلام إن لها شمس أطلت فما بانوا ولا ظهروا
ارضي تراب المجد ما به دنس تبقى العزيزة رغم كل ما فعلوا
عذرا أبا الأحرار إني مدفـع ارمـي عدوك من خانوا ومن فشلوا
فلروح في جنبي اهدي عن رضا و دمي مداد ا لعز لو سألوا
فامضي أبا الأحرار أننا نقتدي بك قائد وأبا فيـك عرفنا النور والأمل
أسد البلاد وما بها من عزة يا خير من قالوا ومن فعلوا
عجز لساني ما اقول بوصفكم بك كل جوارحي حبا قد اشتعلوا
يا درة الشام بل عنوان رفعتها شام الأسود لو عن شامنا سألوا
يا ملهم الأبطال ويا رمز لعزتهم يا قـبلة الأحرار منـك تعلموا وعـلوا
امضي فأنا في الركاب وأننا بكنانة الحـب نـبـال بالفدى جلبوا
هذي بلاد الشام لا يليق بها إلا اسود الوغى سورا لها جـعلوا
فمن أراد بأرض الشام بلبلة الشام مقبرة الأنذال إن دخلوا
هي جنة العشاق وهي نعيمهم وهي الجحيم لمن لخرابها اشتغلوا
هذي البلاد أراد الله أن تبقى نبراس عز بها الأحرار قد نسلوا
محراب نور مدى الأجيال باقية هي قبلة العشاق أين جالوا وارتحلوا
الله يحرسها بشار قائدها ورجالها فيها ببنائها شغلوا
أسد العروبة عزي دم لنا أبدا فللـعرين اسود عنـه ما نزلـوا
كلماتك رائعة دمت بتوفيق الله