مبروك نادي الإتحاد شبابٌ مثلَ ورداتِ الربيع عزفوا بثباتْ على أوتارِ قلوبِ السوريينْ رافقتهم دعواتِ الأمهاتْ وابتهالاتِ المشجعينْ حملوا معهمْ من الإخلاص ما يكفي للفوزِ بالكأس ومن الإنتماء ما يكفي لرفعِ الرأسْ ...وأثبتوا أنّ الصدقَ هو مفتاحُ النجاح وأن لايأسَ بعدَ ...كفاحْ ... فتحيةٌ من القلب لكلِّ شبلٍ من أشبالهم وإلى مزيدٍ من ضياءْ..
لستُ مهووسةً بالرياضه ولم أكن يوما بها من المتيّمين لكنني أعترفُ وأنا بكاملِ قوايَ الروحيّه ..بأنني مهووسةُ بعشقِ كلَّ ذرةِ من ذراتِ ترابِ بلادي ومتيّمةٌ بابتسامةِ كلّ طفلٍ وتنهيدةِ كلّ كهلْ ومسحورةٌ بكلّ نسمةِ هواءٍ وكلّ زهرةِ ربيع ....وحالي حالُ جميعِ السوريين من داخلِ البلادِ والمغتربين ...
وأنني واللهِ لستُ من المبالغين فنحنُ جميعا تربينا في مناخِ حُبًّ وانتماء فنهلنا من ذاتِ الماءْ وأظلّتنا بحنوِ ذاتُ السّماءْ ...صحيحٌ أنّ الركضَ وراء لقمة العيشِ والسعيَ الدؤوب لتأمينِ احتياجاتِ الحياة يأخذُ منا كلّ الوقتِ والجهدِ والاهتمام لكننا شعبٌ عريقٌ كما الذهبِ العتيقْ ....تُنعشُنا الأفراحُ وتُقوّينا الجراح ..فإليكِ يا أمنا الغالية والعاليةَ المقام يا سليلة الأمجادْ يا نقية السرائر يا سورية الحبيبة.
أهدى شبابُ حلب الشهباء فوزهم فطوبى لأمًّ أنجبت هكذا شباب ....وطوبى لشبابٍ قلبوا إحباطهم نصراً وعادوا بعدَ طولِ غياب ...ليس سراً أن خلطة النجاح تبدأُ من حُسنِ الإدارة وليس صعباً أن ننتقي أحسنَ المدراء فبذرةُ الخيرِ مغروسةُ فينا منذ الأزل لكنها تحتاجُ فقط لمن يُنقبُ عنها بعنايةٍ واهتمام ... وهذه الأمُّ الطاهرةُ البتول تستحقُّ أن تزهوَ بأبنائها وفي كلّ الميادين لأنهم إن أخلصوا في حبها لأصبحوا نموراً على الأرض نسورا في السماء وأسودا في ساحات الوغى ...
وصدق القائل : وما نيلُ المطالبِ بالتمنّي ....ولكنْ تؤخذُ الدّنيا غلابا
كلنا تربينا على حب وطنا بس المشكلة أنو هالوطن ما عاد إلنا,في تعقيب صغير سمعتو من أحد الأشخاص أنو لما وصل الفريق عالمطار كان في عالم كتير عم يستنوهم من عدة محافظات,الشيء المضحك أنو الفريق ما وقف ولا سلم على مشجعيهم وضيعوا من وقتهم دقيقة لهالناس يلي تعبو وصرفوا مال ووجهد ليستقبلوا الفريق..... نعم يا أخت ميسون طوبى لأمًّ أنجبت هكذا شباب ....وطوبى لهكذا شبابٍ
بالعزيزه ميساء شكرا لمقالك ولوصفك حقيقه مشاعرنا..كانت ابنه اختي " حبيبه خالها " عم تحضر معي المباراه عمرها 6 سنوات مبتعرف غيرانو سوريا عم تلعب وتصيح سوريا سوريا ..فزنا ..مع انو ميه مره سالتني مين الابيض ومين الاصفر.. وبسبب نشرات الاخبار الي مرغمه انها تسمعها يوميا كانت مصممه انو الاعداء بالمباراه امريكا ولما يوقع لاعب سوري ع الارض تعصب لانو ضربونا..وبالنيتجه ربحت هي بعد المباراه ميزانيه مفتوحه لشراء اكلات " شوكولاوبسكوت ومشتقاتهم " قال يعني مو كل يوم عم عملها هه ..شكرا الك ع هل مقال
وانا مغرم ايضا بكل جورة في حارتنا وكل موظف فاسد وكل ريغار مفتوح وكل بوري مازوت بتنفسو وبكل حارة في احياء المخالفات وبكل خازوق عم باكلوا ليل نهاري كلنا نحن مغرمين على قولة نانس مغرمة معجبة انا انا مش عيزة الا هواااا
مبروك اخت ميسون
والله يا أخت ميسون قد نطقت بكلمة حق , فجمعينا تربينا على حب الوطن وعشق سوريا التي نعتبرها أمنا الحنون والتي وان افترقنا عنها بسبب الغربة فإننا نعشق ترابها ونتمنى أن نشم أريج هواءها و ونتابع أخبارها كالغريق الذي يتعلق بالقشة حتى نستطيع متابعة حياتنا في الغربة . وسوريا بشعبها وقائدها الله حاميها
اشتقنالك ميسون .والله وانا مابحضر مبارايات بس من كل قلبي فرحت وحسيت شي وطني مابعرف ليش كل حدا بينجح بلده باي مجال هو فخر وسعادة له وهاد شي حلو كتير .انشالله عطول سورية الرابحة والاولى في كل شيء.
وأنا كمان مشتاقة كتير ولأخي مأمون المغترب الله يعيدك لوطنك سالم غانم شكرا للأخ جميل السيد وبالنسبة لأبنة أختك حسام السوري وطنية بالفطرة الله يحميها يارب أما السيد عادي فبعتقد أنو الفاسدين ليسوا من المريخ بل منا وفينا والسفينة الضائعة بعتقد أنوهالكلام غير دقيق بس يمكن التعب هو السبب شكرا للجميع